كتاب
الإقامة المميزة لأصحاب العلم والفكر
تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2023 22:31 KSA
لم يأتِ بسهولة موقع المملكة العربيَّة السعوديَّة ضمن مجموعة العشرين، الذين يرسمُون السياسات الاقتصاديَّة في العالم، بل هو جهدٌ عظيمٌ بُذل من القيادة السعوديَّة منذ تأسيس المملكة حتى يومنا هذا، حتى أصبحت المملكة هدف المثقَّفين والاقتصاديِّين والعلماء ورجال الأعمال والصنَّاع والمورِّدين والمستثمرِين الأجانب، فيتسابقُون للحصول على فرص العمل أو الاستثمار، أو العيش بأمان واستقرار على أرض المملكة، وهذا ما دفع ملايين المهاجرين المقيمين في المملكة على تمديد إقامتهم، واختيار المملكة وطنهم الثَّاني، وذلك بسبب عوامل عديدة من أهمِّها الأمن والاستقرار، حتى أصبحت أحد أهم أحلام المغتربين في المملكة هو حصولهم على إقامة دائمة لسنوات طويلة، نظرًا لارتباطهم الرُّوحيِّ والاجتماعيِّ والاقتصاديِّ لهم ولأبنائهم، الذين لا يعرفُونَ إلَّا المملكة كوطن لهم، ويظلُّ حلمهم الآخر هو حصولهم على منح الجنسيَّة السعوديَّة.
والحقيقة كان قرار حكيم ومتميِّز له بُعد إستراتيجي لقيادة المملكة، عندما قرَّرت منح بعض المتميِّزين في علمهم وعملهم وإبداعهم وابتكارهم من دول العالم الجنسيَّة السعوديَّة بجميع امتيازاتها؛ تكريمًا لهم ولعلمهم وإبداعهم، وقد حصلت مجموعة منهم على الجنسيَّة بأمر ملكيٍّ في السنوات الماضية وهذا العام، ومنهم: (العالمة اليمنية مناهل ثابت)؛ نظير تميُّزها في الهندسة الماليَّة والرِّياضيات، و(الخبير في التقنيات الرقميَّة عاصف ساجد)، الذي تولَّى العديد من المناصب القياديَّة في شركات الاستشارات والخدمات الماليَّة، و(إيهاب خليل) الخبير في مجال الأسهم المغلقة وتمويل الشركات وإستراتيجيات الاستثمار، و(العالم الكيميائي عمر ماونس ياغي)، الذي صُنِّف عالميًّا بين أفضل علماء العالم خلال الفترة 1998-2008م، و(الممثِّل محمد القس) الذي أثبت موهبته عبر الشاشات السعوديَّة، و(المذيع عمرو أديب) الذي يملك تأثيرًا واسعًا في المجال الإعلامي، و(الدكتور عمرو عوض الله) رائد الأعمال في مجال التقنية، وعالم الكمبيوتر والحاصل على الدكتوراة من جامعة ستانفورد، وغيرهم.
وهي خطوة تشكر عليها قيادة المملكة، متمنياً أن يكون هناك -مستقبلا- منحة ملكية للمتميزين من المقيمين عبارة عن مدة إقامة عشرين عاماً أو أكثر في المملكة، شريطة أن يكون لهم دور إيجابي في خدمة المجتمع السعودي، من مدرِّسين أو دكاترة جامعات، أو أطباء أو مهندسين، أو فنيِّين أو قانونيِّين، بمنحهم إقاماتٍ دائمةً بمميِّزات الجنسيَّة السعوديَّة، في التَّعليم، والإقامة، والضريبة، ورسوم الإقامة بدون كفلاء، والحقيقة هناك شريحة كبيرة من المقيمين إقامة طويلة كان -ولايزال- لهم دور فعَّال في خدمة المجتمع السعوديِّ، ويمثِّلُون إضافةً للمجتمع، وإذا كانت الإقامة المتميِّزة تُمنح للمستثمرين الأجانب في مشروعات اقتصاديَّة لها أثر ماليٌّ، فإنَّ أثر بعض المقيمين الفكريّ والعلمي أكبر وأهم من الأثر الماليِّ.
إنَّ أفضال المملكة العربيَّة السعوديَّة على ملايين المقيمين كبيرة ولا تُحصى، ولوجودهم في المملكة مردودٌ اقتصاديٌّ على بلادهم، وإنَّني إذ أطرحُ هذا الاقتراح اليوم؛ استكمالًاً لأفضال المملكة الكبيرة على المتميِّزين من المقيمين.
والحقيقة كان قرار حكيم ومتميِّز له بُعد إستراتيجي لقيادة المملكة، عندما قرَّرت منح بعض المتميِّزين في علمهم وعملهم وإبداعهم وابتكارهم من دول العالم الجنسيَّة السعوديَّة بجميع امتيازاتها؛ تكريمًا لهم ولعلمهم وإبداعهم، وقد حصلت مجموعة منهم على الجنسيَّة بأمر ملكيٍّ في السنوات الماضية وهذا العام، ومنهم: (العالمة اليمنية مناهل ثابت)؛ نظير تميُّزها في الهندسة الماليَّة والرِّياضيات، و(الخبير في التقنيات الرقميَّة عاصف ساجد)، الذي تولَّى العديد من المناصب القياديَّة في شركات الاستشارات والخدمات الماليَّة، و(إيهاب خليل) الخبير في مجال الأسهم المغلقة وتمويل الشركات وإستراتيجيات الاستثمار، و(العالم الكيميائي عمر ماونس ياغي)، الذي صُنِّف عالميًّا بين أفضل علماء العالم خلال الفترة 1998-2008م، و(الممثِّل محمد القس) الذي أثبت موهبته عبر الشاشات السعوديَّة، و(المذيع عمرو أديب) الذي يملك تأثيرًا واسعًا في المجال الإعلامي، و(الدكتور عمرو عوض الله) رائد الأعمال في مجال التقنية، وعالم الكمبيوتر والحاصل على الدكتوراة من جامعة ستانفورد، وغيرهم.
وهي خطوة تشكر عليها قيادة المملكة، متمنياً أن يكون هناك -مستقبلا- منحة ملكية للمتميزين من المقيمين عبارة عن مدة إقامة عشرين عاماً أو أكثر في المملكة، شريطة أن يكون لهم دور إيجابي في خدمة المجتمع السعودي، من مدرِّسين أو دكاترة جامعات، أو أطباء أو مهندسين، أو فنيِّين أو قانونيِّين، بمنحهم إقاماتٍ دائمةً بمميِّزات الجنسيَّة السعوديَّة، في التَّعليم، والإقامة، والضريبة، ورسوم الإقامة بدون كفلاء، والحقيقة هناك شريحة كبيرة من المقيمين إقامة طويلة كان -ولايزال- لهم دور فعَّال في خدمة المجتمع السعوديِّ، ويمثِّلُون إضافةً للمجتمع، وإذا كانت الإقامة المتميِّزة تُمنح للمستثمرين الأجانب في مشروعات اقتصاديَّة لها أثر ماليٌّ، فإنَّ أثر بعض المقيمين الفكريّ والعلمي أكبر وأهم من الأثر الماليِّ.
إنَّ أفضال المملكة العربيَّة السعوديَّة على ملايين المقيمين كبيرة ولا تُحصى، ولوجودهم في المملكة مردودٌ اقتصاديٌّ على بلادهم، وإنَّني إذ أطرحُ هذا الاقتراح اليوم؛ استكمالًاً لأفضال المملكة الكبيرة على المتميِّزين من المقيمين.