كتاب
التنمية إنتاج قبل الاستهلاك
تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2023 23:47 KSA
مسمَّى التَّنمية يُطلق -غالبًا- على عمليَّة التطوُّر المتنامي، الذي تعيشه الدُّول، والذي يهدف إلى نشر الأمن والاستقرار، وتوفير مختلف المطالب الحياتيَّة للمجتمعات، وفق حاجاتها.
لكنْ قد يُطلق هذا المسمَّى على أمور أُخْرَى جزئيَّة تخصُّ الأفراد أو الجماعات، وسُمِّيت تنمية لأنَّها تنمو وتزداد وتتطوَّر مع مرور الأيَّام، والتَّنمية بمعناها الشَّامل قد تكون تنميةً سلبيَّةً، وقد تكون تنميةً إيجابيَّةً، فالتَّنمية السلبيَّة هي التي تقوم على استهلاك ما لديها من ثروات نابضة، دون السَّعي لإيجاد البدائل للمستقبل، من خلال إيجاد الكثير من الموارد الصناعيَّة والدوائيَّة والزراعيَّة والكسائيَّة التي أنتجها الغيرُ، فهو في شكله الظَّاهر محققًا لمطالب الحياة، كما هو الحال عند الدُّول النَّامية، ونحن -بالطبع- منها، لكن واقع الحال عندنا بدأ يتحوَّل كثيرًا في عهد قيادتنا الرَّاشدة ومسيرة خطتنا الطَّموحة 2030 التي أوجدت الكثير من القفزات السَّريعة والمتباعدة في مختلف المجالات الحياتيَّة، واستطاعت أنْ تعيدَ البناء التنمويَّ وفق اتجاهه الإيجابيِّ الذي يعتمد على توفير البدائل المتعدِّدة التي تدعم اقتصادنا، وتعزِّز تنميتنا.
وها نحن نوجِّه ما نمتلك من ثروات تحت الأرض وفوقها، إلى بناء التَّنمية الإيجابيَّة الشَّاملة، من خلال تجهيز البدائل التي تضمن لنا استقرارنا ونموَّنا الحضاريَّ، وذلك من خلال تلك المشروعات الصناعيَّة البتروليَّة والمعدنيَّة التي تجعل مصادر الدَّخل لدينا متنوِّعةً ومتدفِّقةً؛ لتبقى تنميتنا تسابق الزَّمن للوصول إلى أعلى المراتب العالميَّة.
ولعلَّ المقدِّمات التي نعيشها هذه الأيام تباعًا تدلُّ على النتائج التي سنجنيها مستقبلًا نموًّا حضاريًّا متوازنًا، فالعالم أجمع بدأ يلتفت إلى نموِّنا المتسارع، بعد أن أصبحنا إحدى الدُّول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم، ومن خلال تلك المشروعات العملاقة التي تتسابق في سيرها.
ولعلَّ استضافتنا في عام 2030 لمعرض إكسبو العالميِّ بمدينة الرياض، بالإضافة إلى استضافة كأس العالم عام 2034 أبرز المؤشِّرات الدَّالة على ذلك.. والله من وراء القصد.
لكنْ قد يُطلق هذا المسمَّى على أمور أُخْرَى جزئيَّة تخصُّ الأفراد أو الجماعات، وسُمِّيت تنمية لأنَّها تنمو وتزداد وتتطوَّر مع مرور الأيَّام، والتَّنمية بمعناها الشَّامل قد تكون تنميةً سلبيَّةً، وقد تكون تنميةً إيجابيَّةً، فالتَّنمية السلبيَّة هي التي تقوم على استهلاك ما لديها من ثروات نابضة، دون السَّعي لإيجاد البدائل للمستقبل، من خلال إيجاد الكثير من الموارد الصناعيَّة والدوائيَّة والزراعيَّة والكسائيَّة التي أنتجها الغيرُ، فهو في شكله الظَّاهر محققًا لمطالب الحياة، كما هو الحال عند الدُّول النَّامية، ونحن -بالطبع- منها، لكن واقع الحال عندنا بدأ يتحوَّل كثيرًا في عهد قيادتنا الرَّاشدة ومسيرة خطتنا الطَّموحة 2030 التي أوجدت الكثير من القفزات السَّريعة والمتباعدة في مختلف المجالات الحياتيَّة، واستطاعت أنْ تعيدَ البناء التنمويَّ وفق اتجاهه الإيجابيِّ الذي يعتمد على توفير البدائل المتعدِّدة التي تدعم اقتصادنا، وتعزِّز تنميتنا.
وها نحن نوجِّه ما نمتلك من ثروات تحت الأرض وفوقها، إلى بناء التَّنمية الإيجابيَّة الشَّاملة، من خلال تجهيز البدائل التي تضمن لنا استقرارنا ونموَّنا الحضاريَّ، وذلك من خلال تلك المشروعات الصناعيَّة البتروليَّة والمعدنيَّة التي تجعل مصادر الدَّخل لدينا متنوِّعةً ومتدفِّقةً؛ لتبقى تنميتنا تسابق الزَّمن للوصول إلى أعلى المراتب العالميَّة.
ولعلَّ المقدِّمات التي نعيشها هذه الأيام تباعًا تدلُّ على النتائج التي سنجنيها مستقبلًا نموًّا حضاريًّا متوازنًا، فالعالم أجمع بدأ يلتفت إلى نموِّنا المتسارع، بعد أن أصبحنا إحدى الدُّول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم، ومن خلال تلك المشروعات العملاقة التي تتسابق في سيرها.
ولعلَّ استضافتنا في عام 2030 لمعرض إكسبو العالميِّ بمدينة الرياض، بالإضافة إلى استضافة كأس العالم عام 2034 أبرز المؤشِّرات الدَّالة على ذلك.. والله من وراء القصد.