كتاب
وظائف غير مألوفة!!
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2023 23:34 KSA
قال الأديبُ الفرنسيُّ «فولتير»، والذي يُعدُّ أحد أعظم الكُتَّاب الفرنسيِّين في عصر النَّهضة: «إنَّ العملَ يبعدُ عن الإنسانِ ثلاثة شرور: السَّأم، والرَّذيلة، والحاجة».
في العادة الذي ما يميِّز أُمَّة عن غيرها الثَّقافة، والدِّين، والسِّياسة، والموقعُ الجغرافيُّ، أو الوظَّائفُ الاعتياديَّة، مثل: الطب، والهندسة، البناء، والنجارة، والحدادة التي يقوم به رعاياها.
لكنَّ المثير للغرابة أنْ تجدَ بعض المهن غير مألوفةٍ؛ لدرجة أنَّ الواحد منَّا قد يعتبرها مثيرةً للغرابة، ومع ذلك فأصحابها يتقاضُونَ أجورًا عالية، وبالبحث في بعض المواقع الخاصَّة بالوظَّائف النادرة: في تايوان يتفنَّن الأشخاص في جعل جنازة ذويهم وأقاربهم أكثر مأساويَّةً وحزنًا؛ لذا تجدهم يستعينُون بأشخاص مهمَّتهم ندب الموتى، ويقوم صاحب مهنة النَّدب بالزَّحف على الأرض، واللَّطم على الوجه، والنَّدب لتحليل لقمة العيش!
ومع انتشار الحوادث والجرائم في المكسيك، لم تعدْ النِّساء في ذلك البلد يشعرنَّ بالأمان، وبسبب ذلك لجأت إحدى شركات تأجير السيَّارات في المكسيك بفتح مكتب يضمُّ سيَّارات مطليَّة تمامًا باللَّون الورديِّ، لتكون مخصَّصةً للنِّساء فقط.
في الصين تقوم شركات ألعاب الفيديو باختيار أشخاص وظيفتهم هي اللعب؟! حيث يقوم الأشخاصُ باختبار ألعاب الفيديو، وإعداد تقارير عن جودتها في جلب الزَّبائن، وذلك قبل طرحها للعرض في الأسواق، ويتقاضى صاحب هذه المهنة ما يقارب 38 ألف دولار سنويًّا، وهو ما يعادل 14 دولارًا في الساعة.
ومن الوظائف النادرة ما تسمى بالمعالج النفسي للقطط والكلاب، فهي لا تحتاج إلى شهادة علمية أو تخصص، ولا يشترط أنْ يكون صاحبها يحمل شهادة في الطب البيطري، بل تكمن مهمته في معالجة نفسية الحيوانات التي تعاني من الاكتئاب، والدخل السنوي لهذه الوظيفة 35 ألف دولار في السنة.
وفي بولندا حيث تُعتبر الطوابير الطويلة للانتظار أمرًا معتادًا، فقد يُضطر الشخص للانتظار في طوابير طويلة للحصول على الخدمة المطلوبة، عندها يمكن لأحد الأشخاص استئجار شخص آخر بمقابلٍ ماديٍّ لحجز مكانه في الطَّابور لحين أنْ يأتي دوره في الحصول على الخدمة.
أمَّا في جاكرتا بإندونيسيا، فمن أجل التَّحايل على القواعد المتعلِّقة بالحدِّ الأدنى بركاب المركبات في ذروة الازدحام، فيستأجر الإندونيسيُّونَ -عادةً- شخصًا يُعرف باسم «جُوكي»، حسب ما كتبت صحيفة «مليسا سيدرمان» الإندونيسيَّة.
وتشير الصحيفة إلى أنَّ «الجوكي يعني شخصًا يمكن أنْ تجده في الشَّارع يبحث عن مركبة لا تستوفي أجرة عالية، فيستأجره سائق المركبة كراكبٍ إضافيٍّ، من أجل التنقُّل والالتزام بقانون ثلاثة ركَّاب على الأقل في سيَّارة واحدة.
وأخيرًا في أستراليا، أدَّت المساحات الشَّاسعة إلى ظهور «خدمة الطبيب الطَّائر» التي تمكِّن الأطباء من زيارة المرضى الذين يعيشون في مواقع نائية، يستغرق الوصول إليها أكثر من يوم كامل بالسيَّارة؛ لذا ففي عام 1928م، ابتكر القس «جون فلين» فكرةً رائدةً لتوفير خدمةٍ طبيَّةٍ جويَّةٍ، ولا تزال هذه الخدمة قائمةً حتَّى الآن.
في العادة الذي ما يميِّز أُمَّة عن غيرها الثَّقافة، والدِّين، والسِّياسة، والموقعُ الجغرافيُّ، أو الوظَّائفُ الاعتياديَّة، مثل: الطب، والهندسة، البناء، والنجارة، والحدادة التي يقوم به رعاياها.
لكنَّ المثير للغرابة أنْ تجدَ بعض المهن غير مألوفةٍ؛ لدرجة أنَّ الواحد منَّا قد يعتبرها مثيرةً للغرابة، ومع ذلك فأصحابها يتقاضُونَ أجورًا عالية، وبالبحث في بعض المواقع الخاصَّة بالوظَّائف النادرة: في تايوان يتفنَّن الأشخاص في جعل جنازة ذويهم وأقاربهم أكثر مأساويَّةً وحزنًا؛ لذا تجدهم يستعينُون بأشخاص مهمَّتهم ندب الموتى، ويقوم صاحب مهنة النَّدب بالزَّحف على الأرض، واللَّطم على الوجه، والنَّدب لتحليل لقمة العيش!
ومع انتشار الحوادث والجرائم في المكسيك، لم تعدْ النِّساء في ذلك البلد يشعرنَّ بالأمان، وبسبب ذلك لجأت إحدى شركات تأجير السيَّارات في المكسيك بفتح مكتب يضمُّ سيَّارات مطليَّة تمامًا باللَّون الورديِّ، لتكون مخصَّصةً للنِّساء فقط.
في الصين تقوم شركات ألعاب الفيديو باختيار أشخاص وظيفتهم هي اللعب؟! حيث يقوم الأشخاصُ باختبار ألعاب الفيديو، وإعداد تقارير عن جودتها في جلب الزَّبائن، وذلك قبل طرحها للعرض في الأسواق، ويتقاضى صاحب هذه المهنة ما يقارب 38 ألف دولار سنويًّا، وهو ما يعادل 14 دولارًا في الساعة.
ومن الوظائف النادرة ما تسمى بالمعالج النفسي للقطط والكلاب، فهي لا تحتاج إلى شهادة علمية أو تخصص، ولا يشترط أنْ يكون صاحبها يحمل شهادة في الطب البيطري، بل تكمن مهمته في معالجة نفسية الحيوانات التي تعاني من الاكتئاب، والدخل السنوي لهذه الوظيفة 35 ألف دولار في السنة.
وفي بولندا حيث تُعتبر الطوابير الطويلة للانتظار أمرًا معتادًا، فقد يُضطر الشخص للانتظار في طوابير طويلة للحصول على الخدمة المطلوبة، عندها يمكن لأحد الأشخاص استئجار شخص آخر بمقابلٍ ماديٍّ لحجز مكانه في الطَّابور لحين أنْ يأتي دوره في الحصول على الخدمة.
أمَّا في جاكرتا بإندونيسيا، فمن أجل التَّحايل على القواعد المتعلِّقة بالحدِّ الأدنى بركاب المركبات في ذروة الازدحام، فيستأجر الإندونيسيُّونَ -عادةً- شخصًا يُعرف باسم «جُوكي»، حسب ما كتبت صحيفة «مليسا سيدرمان» الإندونيسيَّة.
وتشير الصحيفة إلى أنَّ «الجوكي يعني شخصًا يمكن أنْ تجده في الشَّارع يبحث عن مركبة لا تستوفي أجرة عالية، فيستأجره سائق المركبة كراكبٍ إضافيٍّ، من أجل التنقُّل والالتزام بقانون ثلاثة ركَّاب على الأقل في سيَّارة واحدة.
وأخيرًا في أستراليا، أدَّت المساحات الشَّاسعة إلى ظهور «خدمة الطبيب الطَّائر» التي تمكِّن الأطباء من زيارة المرضى الذين يعيشون في مواقع نائية، يستغرق الوصول إليها أكثر من يوم كامل بالسيَّارة؛ لذا ففي عام 1928م، ابتكر القس «جون فلين» فكرةً رائدةً لتوفير خدمةٍ طبيَّةٍ جويَّةٍ، ولا تزال هذه الخدمة قائمةً حتَّى الآن.