كتاب
الجامعات الأمريكية.. وموجة الكراهية!!
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2023 23:11 KSA
أدَّى انتشار الاحتجاجات المؤيِّدة للحقِّ الفلسطينيِّ داخل حرم بعض الجامعات الأمريكيَّة، إلى إثارة الاهتمامات بشأن ما يُسمَّى بـ»معاداة السَّاميَّة»، و»الإسلام فوبيا»؛ لدرجة أنَّ وزارة التَّعليم الأمريكيَّة قامت بفتح تحقيقات بشأن «معاداة الساميَّة»، و»معاداة الإسلام»، التي بدأت في الظهور بين طلاب الجامعات الأمريكيَّة العريقة، وقد شملت هذه التَّحقيقات حوالى سبع من الجامعات، من أشهرها؛ جامعة «كولومبيا»، وجامعة «كورنيل»، وجامعة «بنسلفانيا»، إضافة لجامعة «تكساس».
وقد استدعت رئيسة لجنة التَّعليم في الكونجرس «فيرجينا فوكس»؛ ثلاثًا من رئيسات الجامعات للتَّحقيق، والإدلاء بشهادتهنَّ في مسألة الاحتجاجات المعادية «للساميَّة» فقط، وهُنَّ: رئيسة جامعة هارفرد «كلودين جاي»، ورئيسة جامعة بنسلفانيا «إليزابيت ما غيل»، بالإضافة لرئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «سالي كوزن بلوث».
وأدلت «إليزابيث ما غيل»، و»كلودين جاي»، و»سالي كورن بلوث» بشهادتهنَّ أمام لجنة التَّعليم بمجلس الشيوخ الأمريكيِّ، وتعرَّضنَ بعدها لانتقادات شديدة من بعض أعضاء اللجنة؛ بسبب موقفهنَّ المُتخاذل أمام معاداة الساميَّة في جامعاتهنَّ. وقالت النَّائبة عن الحزب الجمهوريِّ من ولاية نيويورك «إليز ستيغانيك»، وهي إحدى خرِّيجات جامعة هارفرد: «إنَّه يمكن تفسير ما حدث على أنَّه دعوة إلى العُنف ضدَّ إسرائيل داخل الحرم الجامعيِّ، وأولئك الذين يدعمونها -حسب كلام النَّائبة في لجنة التَّعليم بالكونجرس الأمريكيِّ».
وقد أقرَّت البروفيسورة «كلودين جاي» رئيسة جامعة «هارفرد» الأمريكيَّة العريقة، بتصاعد موجة معاداة الساميَّة، وكذلك معاداة وكراهية الإسلام في داخل الحرم الجامعيِّ، منذُ بدء الحرب على الفلسطينيِّين في قطاع غزَّة. غير أنَّها أكَّدت على أنَّ واجبها كرئيسة للجامعة، هو احترام حريَّة الرَّأي والتَّعبير للجميع، (مؤيد ومعارض)، داخل الحرم الجامعيِّ، وهو حقٌّ أساسٌ أقرَّه دستور الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، بغضِّ النَّظر إنْ كانت ترفض أو تقبل هذه الآراء.
وتعهدت الرئيسات الثلاث بمعالجة تصاعد معاداة السامية والإسلام فوبيا... وغيرها من أشكال كراهية الآخر، واتفقن على أنَّ الهدف الأساس هو الحفاظ على سلامة الجميع جسدياً، وليس تأمين الطلاب فكرياً، أو إجبارهم على عدم مواجهة الأفكار التي لا توافقهم.
وقد تقدَّمت بعدها رئيسةُ جامعة «بنسلفانيا» الأمريكيَّة الشَّهيرة «إليزابيث ما غيل» باستقالتها من منصبها في رئاسة الجامعة؛ بعد موجةٍ كبيرةٍ من الانتقادات الواسعة التي طالتها وزميلاتها، على خلفيَّة جلسة استماع الكونجرس الأمريكيِّ بشأن معاداة «الساميَّة» داخل حرم الجامعة، بعد اندلاع الحرب على الفلسطينيِّين في قطاع غزَّة.
وقد استدعت رئيسة لجنة التَّعليم في الكونجرس «فيرجينا فوكس»؛ ثلاثًا من رئيسات الجامعات للتَّحقيق، والإدلاء بشهادتهنَّ في مسألة الاحتجاجات المعادية «للساميَّة» فقط، وهُنَّ: رئيسة جامعة هارفرد «كلودين جاي»، ورئيسة جامعة بنسلفانيا «إليزابيت ما غيل»، بالإضافة لرئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «سالي كوزن بلوث».
وأدلت «إليزابيث ما غيل»، و»كلودين جاي»، و»سالي كورن بلوث» بشهادتهنَّ أمام لجنة التَّعليم بمجلس الشيوخ الأمريكيِّ، وتعرَّضنَ بعدها لانتقادات شديدة من بعض أعضاء اللجنة؛ بسبب موقفهنَّ المُتخاذل أمام معاداة الساميَّة في جامعاتهنَّ. وقالت النَّائبة عن الحزب الجمهوريِّ من ولاية نيويورك «إليز ستيغانيك»، وهي إحدى خرِّيجات جامعة هارفرد: «إنَّه يمكن تفسير ما حدث على أنَّه دعوة إلى العُنف ضدَّ إسرائيل داخل الحرم الجامعيِّ، وأولئك الذين يدعمونها -حسب كلام النَّائبة في لجنة التَّعليم بالكونجرس الأمريكيِّ».
وقد أقرَّت البروفيسورة «كلودين جاي» رئيسة جامعة «هارفرد» الأمريكيَّة العريقة، بتصاعد موجة معاداة الساميَّة، وكذلك معاداة وكراهية الإسلام في داخل الحرم الجامعيِّ، منذُ بدء الحرب على الفلسطينيِّين في قطاع غزَّة. غير أنَّها أكَّدت على أنَّ واجبها كرئيسة للجامعة، هو احترام حريَّة الرَّأي والتَّعبير للجميع، (مؤيد ومعارض)، داخل الحرم الجامعيِّ، وهو حقٌّ أساسٌ أقرَّه دستور الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، بغضِّ النَّظر إنْ كانت ترفض أو تقبل هذه الآراء.
وتعهدت الرئيسات الثلاث بمعالجة تصاعد معاداة السامية والإسلام فوبيا... وغيرها من أشكال كراهية الآخر، واتفقن على أنَّ الهدف الأساس هو الحفاظ على سلامة الجميع جسدياً، وليس تأمين الطلاب فكرياً، أو إجبارهم على عدم مواجهة الأفكار التي لا توافقهم.
وقد تقدَّمت بعدها رئيسةُ جامعة «بنسلفانيا» الأمريكيَّة الشَّهيرة «إليزابيث ما غيل» باستقالتها من منصبها في رئاسة الجامعة؛ بعد موجةٍ كبيرةٍ من الانتقادات الواسعة التي طالتها وزميلاتها، على خلفيَّة جلسة استماع الكونجرس الأمريكيِّ بشأن معاداة «الساميَّة» داخل حرم الجامعة، بعد اندلاع الحرب على الفلسطينيِّين في قطاع غزَّة.