كتاب
من أسقط «الاتحاد»؟!
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2023 23:50 KSA
لست من مشجعي نادي الاتحاد، لكنني من أشد المعجبين بأهازيج جماهيره الوفية، وحماس وقتالية لاعبيه، وعفوية إداراته الشعبوية، لذلك تمنيت فوزه في مواجهته مع (الأهلي المصري)، بربع نهائي كأس العالم للأندية، ومقابلة فلومينينسي البرازيلي، وتكرار إنجاز (الهلال) غير المسبوق، حين سحق فلامينغو، وأحرج ريال مدريد بالنهائي، وتوج بلقب (وصيف العالم)، لكن (عميد الأندية) سقط على أرضه وبين جماهيره بـ(الجوهرة المشعة).
في اعتقادي أن من أسقط الاتحاد، على أرضه وبين جماهيرة، وفوَّت على ممثل الوطن بلوغ الأدوار النهائية بكأس العالم للأندية، لم يكن وحده تخاذل اللاعبين، ولا فدائية المصريين، ولا ركلة الجزاء المهدرة، بل تواضع الدعم الذي حظي به من الناحية الاستقطابية واللوجستية!!
كان يفترض أن يقابل المشروع الرياضي الناجح، وفوز بلادنا باستضافة مسابقة كأس العالم للأندية، تجهيز فريق (النمور) بأربعة لاعبين عالميين فئة (A)، كان يفترض تكريس القوى الناعمة سواء الوسائل الإعلامية أو مشاهير مواقع التواصل الاجتماعية، لمؤازرة (الإتي) والضغط النفسي على الفرق المنافسة، كان يفترض تفريغه لإعداد معسكر استعدادي للبطولة، بدلاً من جدولة الدوري المضغوطة، التي كلفته خسارة محبطة من (ضمك) كسرت مجاديفة!!
في اعتقادي أن أكبر معضلة تواجه الفرق السعودية بالاستحقاقات الخارجية، هي الحسد والغيرة التي تغمر صدور إعلاميي وجماهير الأندية المحلية المنافسة لها، والتي لا تريد لها الفوز أو تحقيق مراكز متقدمة، ناهيك عن تحقيق البطولة، لذلك تجدها تشحذ كل وسائلها للنيل من (ممثل الوطن) إما بتخديره أو ترهيبه أو إعاقته، والكارثة حين تتغلغل هذه العقليات المتعصبة ببعض الجهات التي يفترض فيها الدعم والمؤازرة فتجدها تتنصل من مسؤولياتها ناسجة أعذاراً واهية!!
وهنا، سأترك لكم الحكم على مستوى الدعم المقدم لممثل الوطن بكأس العالم للأندية، وفق القرائن التالية: يعد هذا الفوز الأول من نوعه للأهلي المصري على الاتحاد بالمواجهات الرسمية، يعد (نادي الوطن) أقل الفرق الكبيرة تعاقداً هذا الموسم مع أجانب مما اضطره للاحتفاظ بخمسه من أجانبه السابقين، تعد مشاركة (المونديالي) الحالية بكأس العالم للأندية وحصوله على المرتبة قبل الأخيرة أضعف بكثير من مشاركته بنسخة 2005م باليابان التي حصد فيها المركز الرابع بكل جدارة!!
لذلك، وأسوة بوجود لجان متخصصة، مثل: لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، لجنة الاستقطابات، اللجنة الفنية، وحتى لا يتكرر سؤال «من أسقط «الاتحاد»؟!» مع أندية أخرى، وحتى لا يُميز نادٍ عن غيره بالدعم، لدرجة أنه لو شارك ناد اعتاد ممارسة الضجيج والتشكيك (لربما نجح بضم نجوم الفرق المحليين مع 8 أجانب فئة A)، لذلك أقول؛ يفترض استحداث (لجنة دعم ممثل الوطن بالاستحقاقات الخارجية)، بشرط تشكيل أعضائها من كفاءات محايدة مستقلة خارج الوسط، حتى لا تطغى الميول الرياضية على الواجبات المهنية والأهداف الوطنية.
في اعتقادي أن من أسقط الاتحاد، على أرضه وبين جماهيرة، وفوَّت على ممثل الوطن بلوغ الأدوار النهائية بكأس العالم للأندية، لم يكن وحده تخاذل اللاعبين، ولا فدائية المصريين، ولا ركلة الجزاء المهدرة، بل تواضع الدعم الذي حظي به من الناحية الاستقطابية واللوجستية!!
كان يفترض أن يقابل المشروع الرياضي الناجح، وفوز بلادنا باستضافة مسابقة كأس العالم للأندية، تجهيز فريق (النمور) بأربعة لاعبين عالميين فئة (A)، كان يفترض تكريس القوى الناعمة سواء الوسائل الإعلامية أو مشاهير مواقع التواصل الاجتماعية، لمؤازرة (الإتي) والضغط النفسي على الفرق المنافسة، كان يفترض تفريغه لإعداد معسكر استعدادي للبطولة، بدلاً من جدولة الدوري المضغوطة، التي كلفته خسارة محبطة من (ضمك) كسرت مجاديفة!!
في اعتقادي أن أكبر معضلة تواجه الفرق السعودية بالاستحقاقات الخارجية، هي الحسد والغيرة التي تغمر صدور إعلاميي وجماهير الأندية المحلية المنافسة لها، والتي لا تريد لها الفوز أو تحقيق مراكز متقدمة، ناهيك عن تحقيق البطولة، لذلك تجدها تشحذ كل وسائلها للنيل من (ممثل الوطن) إما بتخديره أو ترهيبه أو إعاقته، والكارثة حين تتغلغل هذه العقليات المتعصبة ببعض الجهات التي يفترض فيها الدعم والمؤازرة فتجدها تتنصل من مسؤولياتها ناسجة أعذاراً واهية!!
وهنا، سأترك لكم الحكم على مستوى الدعم المقدم لممثل الوطن بكأس العالم للأندية، وفق القرائن التالية: يعد هذا الفوز الأول من نوعه للأهلي المصري على الاتحاد بالمواجهات الرسمية، يعد (نادي الوطن) أقل الفرق الكبيرة تعاقداً هذا الموسم مع أجانب مما اضطره للاحتفاظ بخمسه من أجانبه السابقين، تعد مشاركة (المونديالي) الحالية بكأس العالم للأندية وحصوله على المرتبة قبل الأخيرة أضعف بكثير من مشاركته بنسخة 2005م باليابان التي حصد فيها المركز الرابع بكل جدارة!!
لذلك، وأسوة بوجود لجان متخصصة، مثل: لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، لجنة الاستقطابات، اللجنة الفنية، وحتى لا يتكرر سؤال «من أسقط «الاتحاد»؟!» مع أندية أخرى، وحتى لا يُميز نادٍ عن غيره بالدعم، لدرجة أنه لو شارك ناد اعتاد ممارسة الضجيج والتشكيك (لربما نجح بضم نجوم الفرق المحليين مع 8 أجانب فئة A)، لذلك أقول؛ يفترض استحداث (لجنة دعم ممثل الوطن بالاستحقاقات الخارجية)، بشرط تشكيل أعضائها من كفاءات محايدة مستقلة خارج الوسط، حتى لا تطغى الميول الرياضية على الواجبات المهنية والأهداف الوطنية.