كتاب
من جدة وسكاكا.. إلى الضبيعة
تاريخ النشر: 31 ديسمبر 2023 22:16 KSA
آخر وأجمل رحلاتِي داخل الوطن في الأسبوع الأخير من نهاية العام الميلاديِّ؛ كانت الأسبوع الماضي لمركز الضبيعة، أحد مراكز محافظة الخرج، وسكَّانها من عجمان الرخم من بني عامر من قبيلة سبيع، وبها عوائل من قبائل قحطان والدَّواسر ويام، وبعض الحاضرة، وتُعتبر الضبيعة سلَّةَ غذاءِ الخرج، ويمثِّل إنتاجها الزراعيُّ 40% من إنتاج الخرج، الذي يمثِّل 26% من إنتاج المملكة للخضراوات، وتحضن الضبيعة أكثر من 18 ألفَ بيتٍ محميٍّ لإنتاج الخضار، تُمثِّل ربع إجمالي البيوت المحميَّة في المملكة، تعتمد في إنتاجها على نظام التنقيط، بما يوفر 90% من استهلاك المياه.
ورغم صغر مساحة وعدد سكان مركز الضبيعة، إلَّا أنَّها تُعتبر إحدى محطات الأثرياء من أهل الرياض والخرج والسكَّان الأصليين للضبيعة، حيث شُيِّدت القصور الكبيرة داخل المزارع الخضراء كاستراحات لقضاء بعض من الإجازات، أهلها أهل كرم وضيافة، يحتفُونَ بالضيوف من أنحاء المملكة، وقد كنتُ ضيفًا على أحد بيوت الثَّقافة لإحدى عوائل الضبيعة: وهو الشيخ محمد بن سيف السبيعي (أبوسيف)؛ وزوجته الأديبة الكاتبة الأستاذة سارة عبدالله الخزيم، وكنتُ برفقة أخي وزميلي معالي الدكتور فهاد الحمد ضيفين على صالون سارة الخزيم الثقافيِّ، لعرض تجربتنا العلميَّة والعمليَّة في الحياة، خلال 50 عامًا، بحضور مجموعة كبيرة من مثقَّفي الخرج وضواحيها، وبعض مثقَّفي العاصمة الرياض، والحقيقة كانت أمسية مميزة بالحضور وكرم الضيافة والترحيب، والتي تؤكد وحدة مشاعر أبناء الوطن في كل مكان، وتبرز مدى الحب الذي يكنه أبناء الوطن لبعضهم مهما اختلفت مناطقهم ومذاهبهم ولهجاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، يجمعنا تراب وطن واحد، وولاؤنا لقيادة واحدة، وحَّدها مؤسس المملكة -طيب الله ثراه- الملك عبدالعزيز، وحافظ عليها أبناؤه الملوك، وولاة العهد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باني الدولة الحديثة، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قائد التغيير والتطوير للدولة الحديثة.
فعلًا كانت أمسية ثقافيَّة مميَّزة، تشرَّفتُ أنا وأخي وزميلي الدكتور شهاب جمجوم، وكيل وزارة الإعلام الأسبق بقبول الدَّعوة، وغادرنا سويًّا ونحن نتحاور عن أهميَّة هذه اللقاءات بين أبناء المملكة، متمنيًا أنْ تقود وزارة الثقافة السعوديَّة حراكًا ثقافيًّا مجتمعيًّا يجمع المثقَّفين بصفة دوريَّة من جميع أبناء الوطن، وليس تجمع شعري فقط، وإنَّما تجمع مثقفين بصفة عامَّة، والحقيقة تُشكر جهود النَّوادي الأدبيَّة خلال الخمسين عامًا الماضية في جمع الأدباء والمثقفين في حوارات أدبيَّة وثقافيَّة.
شكرًا لأخي معالي الدكتور فهاد الحمد، ابن مدينة سكاكا، صانع المعجزات في الكفاح من أجل العلم والتَّعليم، وشكرًا للأديبة المثقَّفة سارة الخزيم ابنة الضبيعة، التي خرجت من مجلسها الثَّقافيِّ في الضبيعة؛ بحثًا عن التَّلاحم بين المثقَّفين في جميع أنحاء الوطن.
ورغم صغر مساحة وعدد سكان مركز الضبيعة، إلَّا أنَّها تُعتبر إحدى محطات الأثرياء من أهل الرياض والخرج والسكَّان الأصليين للضبيعة، حيث شُيِّدت القصور الكبيرة داخل المزارع الخضراء كاستراحات لقضاء بعض من الإجازات، أهلها أهل كرم وضيافة، يحتفُونَ بالضيوف من أنحاء المملكة، وقد كنتُ ضيفًا على أحد بيوت الثَّقافة لإحدى عوائل الضبيعة: وهو الشيخ محمد بن سيف السبيعي (أبوسيف)؛ وزوجته الأديبة الكاتبة الأستاذة سارة عبدالله الخزيم، وكنتُ برفقة أخي وزميلي معالي الدكتور فهاد الحمد ضيفين على صالون سارة الخزيم الثقافيِّ، لعرض تجربتنا العلميَّة والعمليَّة في الحياة، خلال 50 عامًا، بحضور مجموعة كبيرة من مثقَّفي الخرج وضواحيها، وبعض مثقَّفي العاصمة الرياض، والحقيقة كانت أمسية مميزة بالحضور وكرم الضيافة والترحيب، والتي تؤكد وحدة مشاعر أبناء الوطن في كل مكان، وتبرز مدى الحب الذي يكنه أبناء الوطن لبعضهم مهما اختلفت مناطقهم ومذاهبهم ولهجاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، يجمعنا تراب وطن واحد، وولاؤنا لقيادة واحدة، وحَّدها مؤسس المملكة -طيب الله ثراه- الملك عبدالعزيز، وحافظ عليها أبناؤه الملوك، وولاة العهد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باني الدولة الحديثة، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قائد التغيير والتطوير للدولة الحديثة.
فعلًا كانت أمسية ثقافيَّة مميَّزة، تشرَّفتُ أنا وأخي وزميلي الدكتور شهاب جمجوم، وكيل وزارة الإعلام الأسبق بقبول الدَّعوة، وغادرنا سويًّا ونحن نتحاور عن أهميَّة هذه اللقاءات بين أبناء المملكة، متمنيًا أنْ تقود وزارة الثقافة السعوديَّة حراكًا ثقافيًّا مجتمعيًّا يجمع المثقَّفين بصفة دوريَّة من جميع أبناء الوطن، وليس تجمع شعري فقط، وإنَّما تجمع مثقفين بصفة عامَّة، والحقيقة تُشكر جهود النَّوادي الأدبيَّة خلال الخمسين عامًا الماضية في جمع الأدباء والمثقفين في حوارات أدبيَّة وثقافيَّة.
شكرًا لأخي معالي الدكتور فهاد الحمد، ابن مدينة سكاكا، صانع المعجزات في الكفاح من أجل العلم والتَّعليم، وشكرًا للأديبة المثقَّفة سارة الخزيم ابنة الضبيعة، التي خرجت من مجلسها الثَّقافيِّ في الضبيعة؛ بحثًا عن التَّلاحم بين المثقَّفين في جميع أنحاء الوطن.