كتاب
خصخصة المستشفيات الحكومية.. يُطوِّر خدماتها
تاريخ النشر: 14 يناير 2024 22:44 KSA
الخدمات الصحيَّة بالمقابل لم تعدْ حكرًا على المستشفيات الخاصَّة، بل بدأت المنافسةُ الحقيقيَّةُ بين بعض المستشفيات الحكوميَّة والمستشفيات الخاصَّة، وقد لا يقتنع البعضُ بهذه المعلومة، ويرى أنَّ الخدمات الفندقيَّة في المستشفيات الخاصَّة يصعب مقارنتها بالخدمات المقدَّمة من المستشفيات الحكوميَّة، وقد كنتُ مع الفريق الذي لا يفضِّلُ العلاج في المستشفيات الحكوميَّة؛ لعدم التميُّز في الخدمات الفندقيَّة الصحيَّة، والرِّعاية الصحيَّة بعد العمليَّات، إلَّا أنَّني أعترفُ -اليوم- بأنَّني كنتُ مُخطئًا في التَّعميم، ومن تجربة واقعيَّة الأسبوع الماضي في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدَّة في فرع القطاع الخاص فيه، وأقصدُ الخدمات الصحيَّة المقدَّمة من المستشفى بالمقابل الماديِّ للمرضى الرَّاغبين في العلاج فيه، تجربتان تابعتهما شخصيًّا، الأولى لمريض سعوديٍّ قَدِم من (منتجع كورشوفيل الفرنسيِّ للتزلُّج)، تعرَّض لحادثٍ انكسرت فيه إحدى رجليه، وأُدخل المستشفى المجاور للمنتجع بفرنسا، ولمدَّة أسبوع لم يتَّخذ الأطباءُ في المستشفى قرارًا حاسمًا لإجراء العمليَّة، فنصحه الاستشاريُّ الأستاذ الدكتور فهد عبدالجبَّار، رئيس قسم جراحة العظام والفريق الطبي المتكامل خلفه بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدَّة للرُّجوع لمستشفى الجامعة، فرع القطاع الخاص لإجراء العمليَّة، وفعلًا عاد المريضُ، وأُجريت له العمليَّة، ونجحت العمليَّة بتميُّز واحترافيَّة طبيَّة، مع خدمة صحيَّة بعد العمليَّة تنافس أيَّ مستشفى خاصٍّ، وبأسعار منافسة جدًّا لمثيلتها في أيِّ مستشفى خاصٍّ، أو أيِّ مستشفى خارج المملكة.
أمَّا التجربة الثَّانية في نفس الأسبوع، كانت إجراء عمليَّة جراحيَّة لطفلٍ في قطاع الخدمة الخاصَّة في مستشفى الجامعة، تحت إشراف البروفيسور أسامة ريس، والجرَّاح ناصر بستنجي، وأُجريت العمليَّة بنجاح، وبرعاية صحيَّة متميِّزة، وبتكلفة تصلُ أقل من نصف التَّكلفة في أيِّ مستشفى خاصٍّ آخرَ.
وهذا يؤكد التوجه الصحيح للدولة في تخصيص المستشفيات الحكومية، والتي ستسهم في رفع مستوى الخدمة، وتطوير الإمكانات الفنية والتقنية فيها، والاستفادة من طاقة وإمكانيات الدكاترة العاملين في المستشفيات الحكومية، علماً أن أفضل الاختصاصيين والاستشاريين في المستشفيات الخاصة، ومجمعات العيادات الطبية قادمون من كليات الطب، والمستشفيات الجامعية على نظام التعاون المؤقت معهم، والكثير منهم لهم عيادات في المستشفيات الخاصة.
وما يدفعنِي لكتابة مقالتي هذا اليوم، هو لفتُ الانتباه بأنَّ هناك منافسًا قويًّا وموثوقًا به للمستشفيات الخاصَّة، وبمستوى متطوِّر، وبأسعار مُتاحة لكلِّ فئات المجتمع، وعلى رأس المنافسين في مدينة جدَّة، المستشفى الجامعيُّ لجامعة الملك عبدالعزيز (قطاع الخدمات الصحيَّة الخاصَّة).
أمَّا التجربة الثَّانية في نفس الأسبوع، كانت إجراء عمليَّة جراحيَّة لطفلٍ في قطاع الخدمة الخاصَّة في مستشفى الجامعة، تحت إشراف البروفيسور أسامة ريس، والجرَّاح ناصر بستنجي، وأُجريت العمليَّة بنجاح، وبرعاية صحيَّة متميِّزة، وبتكلفة تصلُ أقل من نصف التَّكلفة في أيِّ مستشفى خاصٍّ آخرَ.
وهذا يؤكد التوجه الصحيح للدولة في تخصيص المستشفيات الحكومية، والتي ستسهم في رفع مستوى الخدمة، وتطوير الإمكانات الفنية والتقنية فيها، والاستفادة من طاقة وإمكانيات الدكاترة العاملين في المستشفيات الحكومية، علماً أن أفضل الاختصاصيين والاستشاريين في المستشفيات الخاصة، ومجمعات العيادات الطبية قادمون من كليات الطب، والمستشفيات الجامعية على نظام التعاون المؤقت معهم، والكثير منهم لهم عيادات في المستشفيات الخاصة.
وما يدفعنِي لكتابة مقالتي هذا اليوم، هو لفتُ الانتباه بأنَّ هناك منافسًا قويًّا وموثوقًا به للمستشفيات الخاصَّة، وبمستوى متطوِّر، وبأسعار مُتاحة لكلِّ فئات المجتمع، وعلى رأس المنافسين في مدينة جدَّة، المستشفى الجامعيُّ لجامعة الملك عبدالعزيز (قطاع الخدمات الصحيَّة الخاصَّة).