كتاب
ثقافات الشعوب: تقاليد وعادات غير مألوفة!!
تاريخ النشر: 23 يناير 2024 23:11 KSA
توجدُ الكثيرُ من العاداتِ والتَّقاليد الخاصَّة بكلِّ عائلةٍ، وقبيلةٍ، ودولةٍ، وثقافةٍ، وعصرٍ، ويعجُّ العالم بالكثير من العاداتِ والتَّقاليدِ الغريبةِ والمثيرةِ للدَّهشةِ والاستغرابِ أحيانًا؛ لطرافتها وغرابتها، وخروجها في بعض الحالات عن ما هو معتاد أو مألوف، وتتنزَّع هذه التقاليد والعادات حسب ثقافة وتربية البلد أو القبيلة، وأيضًا حسب اعتقاد السكَّان من ما يقومُون به من عادات وتقاليد غير مألوفة. كلُّ ذلك من مصاديق قولهِ تعالى في كتابِهِ الكريم: «وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».
أحد المواقع الروسيَّة الشَّهيرة يُدعى: «إف بي ري»، نشر قبل سنوات تقريرًا يدورُ حول: بعض التَّقاليد الغريبة وغير المعتادة، التي يقوم بها سكَّان بعض المناطق حول العالم، تُظهر قِيَم وتاريخَ وأحوالَ هؤلاء السكَّان.
من هذه العادات ما تُسمَّى بالورودِ الصَّفراءِ في المكسيك؛ فلا يحظى إهداء الورود ذات اللَّون الأصفر في المناسبات بالقبول في دولة المكسيك، على اعتبار أنَّه في عُرف المكسيكيِّين يرمزُ ذلك إلى الموتِ، دفع ذلك إلى امتناع الجميع عن شرائها؛ بسبب الرِّسالة التي تُعبِّر عنها. من أجل ذلك اعتادَ المكسيكيُّون على إهداء الورودِ الحمراءِ في مناسباتهم دون غيرها من الألوان.
ومن العاداتِ الغريبة في الدانمارك ما يسمى برش نبات «القرفة»، وهي لحاءُ شجرةٍ استوائيةٍ، حيث يتم رش العُزَّاب في الدانمارك بالقِرفَة، وهي من العاداتِ القديمةِ عندهم التي تعود إلى القرن الثَّامن عشر الميلاديِّ، ولا تزال هذه العادةُ ساريةً إلى وقتنا الحاضر، ويرجع أصلها إلى تجَّار التَّوابل والبهارات القدامى الذين يمنعهم سفرهم الدَّائم من الزَّواج، وعندها يقوم أصدقاءُ الشَّخص الذي تأخَّر في الزَّواج، برشِّهِ بكميَّات من القرفة في عيد ميلاده.
ومن أكثر العادات غرابة وهمجية، تلك التي يقوم بها سكان البلد الإفريقي كينيا، فيعد البصق تصرفاً مقرفاً وهمجياً في أغلب ثقافات العالم، إلا أن قبيلة «الماساي» الكينية تعتبره علامة على الاحترام، وعادة متوارثة لدى القبيلة، حيث يبصق أفراد القبيلة في كفوف أيديهم قبل المصافحة باليد، ويفعلون الشيء نفسه مع المواليد الجدد والعرسان؛ بحجة أن ذلك ينزل عليهم البركة والحظ السعيد، حسب اعتقاد أفراد القبيلة.
أمَّا في جنوب المحيط الهادئ، فيتبع أفراد قبيلة تُسمَّى «فانواتو» طقوسًا غريبةً، للحصول على نوع جيد من المحاصيل الزراعيَّة، وذلك عبر ما يُسمَّى «قفزة البانجي». فتراهم يربطُون أقدامهم بحبالٍ، ويقفزُون من أعلى أبراجٍ مصنوعة من الخشب؛ اعتقادًا منهم أنَّ ذلك سوف يُحسِّن صحَّتهم، ويجلب الحظَّ الجيِّد للحصول على محاصيل زراعيَّة ممتازة.
وفي الجزء الآخر من الكرة الأرضيَّة، يمنع أفراد قبيلة في إندونيسيا تُسمَّى «تيدونغ» المتزوِّجينَ حديثًا، «العرسان»، من الذهاب إلى الحمَّام للاستحمام، خاصَّةً في الأيام الثلاثة الأولى بعد الزَّواج؛ لاعتقادهم أنَّ هذا الأمر يجلبُ الحظَّ السيِّئ للمتزوِّجين حديثًا.
أحد المواقع الروسيَّة الشَّهيرة يُدعى: «إف بي ري»، نشر قبل سنوات تقريرًا يدورُ حول: بعض التَّقاليد الغريبة وغير المعتادة، التي يقوم بها سكَّان بعض المناطق حول العالم، تُظهر قِيَم وتاريخَ وأحوالَ هؤلاء السكَّان.
من هذه العادات ما تُسمَّى بالورودِ الصَّفراءِ في المكسيك؛ فلا يحظى إهداء الورود ذات اللَّون الأصفر في المناسبات بالقبول في دولة المكسيك، على اعتبار أنَّه في عُرف المكسيكيِّين يرمزُ ذلك إلى الموتِ، دفع ذلك إلى امتناع الجميع عن شرائها؛ بسبب الرِّسالة التي تُعبِّر عنها. من أجل ذلك اعتادَ المكسيكيُّون على إهداء الورودِ الحمراءِ في مناسباتهم دون غيرها من الألوان.
ومن العاداتِ الغريبة في الدانمارك ما يسمى برش نبات «القرفة»، وهي لحاءُ شجرةٍ استوائيةٍ، حيث يتم رش العُزَّاب في الدانمارك بالقِرفَة، وهي من العاداتِ القديمةِ عندهم التي تعود إلى القرن الثَّامن عشر الميلاديِّ، ولا تزال هذه العادةُ ساريةً إلى وقتنا الحاضر، ويرجع أصلها إلى تجَّار التَّوابل والبهارات القدامى الذين يمنعهم سفرهم الدَّائم من الزَّواج، وعندها يقوم أصدقاءُ الشَّخص الذي تأخَّر في الزَّواج، برشِّهِ بكميَّات من القرفة في عيد ميلاده.
ومن أكثر العادات غرابة وهمجية، تلك التي يقوم بها سكان البلد الإفريقي كينيا، فيعد البصق تصرفاً مقرفاً وهمجياً في أغلب ثقافات العالم، إلا أن قبيلة «الماساي» الكينية تعتبره علامة على الاحترام، وعادة متوارثة لدى القبيلة، حيث يبصق أفراد القبيلة في كفوف أيديهم قبل المصافحة باليد، ويفعلون الشيء نفسه مع المواليد الجدد والعرسان؛ بحجة أن ذلك ينزل عليهم البركة والحظ السعيد، حسب اعتقاد أفراد القبيلة.
أمَّا في جنوب المحيط الهادئ، فيتبع أفراد قبيلة تُسمَّى «فانواتو» طقوسًا غريبةً، للحصول على نوع جيد من المحاصيل الزراعيَّة، وذلك عبر ما يُسمَّى «قفزة البانجي». فتراهم يربطُون أقدامهم بحبالٍ، ويقفزُون من أعلى أبراجٍ مصنوعة من الخشب؛ اعتقادًا منهم أنَّ ذلك سوف يُحسِّن صحَّتهم، ويجلب الحظَّ الجيِّد للحصول على محاصيل زراعيَّة ممتازة.
وفي الجزء الآخر من الكرة الأرضيَّة، يمنع أفراد قبيلة في إندونيسيا تُسمَّى «تيدونغ» المتزوِّجينَ حديثًا، «العرسان»، من الذهاب إلى الحمَّام للاستحمام، خاصَّةً في الأيام الثلاثة الأولى بعد الزَّواج؛ لاعتقادهم أنَّ هذا الأمر يجلبُ الحظَّ السيِّئ للمتزوِّجين حديثًا.