اقتصاد
صحافة عالمية
تاريخ النشر: 23 يناير 2024 23:38 KSA
استقرار النفط رغم المخاوف والتوتر
لم يطرأ تغيُّر يذكر على أسعار النفط أمس، ويعكف المتعاملون على دراسة مجموعة من المعطيات المقلقة المتضاربة على صعيدَي العرض والطلب، مع تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ومشكلات خاصَّة ببرودة الطقس تتسبَّب في تعطل للإنتاج بالولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.04 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 74.75 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان ارتفعا بنحو 2% أمس الأول، إذ أثار هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية على محطة أوست لوجا لتصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك مخاوف بشأن الإمدادات، ومن ثم ارتفاع الأسعار.
ويرجِّح محلِّلون أنْ تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.
وقال محللون من «إيه.إن.زد» للأبحاث إنَّ هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، حيث يستهدف الطرفان البنية التحتية الرئيسة للطاقة.
ولا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن العوامل الأساسية للسوق على المدى القريب؛ بسبب الصراعات المستمرة.
الصين تدرس حزمة إنقاذ
تدرس الصين حزمة إنقاذ مدعومة بأموال خارجية؛ لتفادي الركود في أسواق الأسهم المتعثِّرة.
وتهدف السلطات الصينية إلى الحصول على حوالى تريليوني يوان، أي بنحو 278 مليار دولار، من خلال الحسابات الخارجية للشركات الصينية المملوكة للدولة للمساعدة في استقرار السوق.
وخصَّص صنَّاع السياسة الصينيون أيضًا 300 مليار يوان من الأموال المحلية التي سيتم استخدامها للاستثمار في الأسهم المحلية، من خلال الشركات المالية المملوكة للدولة China Securities Finance Corp أو Central Huijin Investment Ltd.
وانخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 11.4% العام الماضي، مسجِّلًا تراجعه للسنة الثالثة على التوالي.
كما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنحو 14% في عام 2023؛ ممَّا يجعله أسوأ أسواق الأسهم الآسيوية الكُبْرى أداءً.
ارتفاع النمو بدول الخليج
توقع اقتصاديون نمو اقتصادات الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، بوتيرة أسرع في 2024 عن العام الماضي، على الرغم من توقعات ضعف النمو العالمي التي تضر بالطلب على النفط، بحسب استطلاع أجرته «رويترز».
وأدَّى خفض إنتاج النفط عدة مرات، والذي يُعدُّ المحرك الرئيس لاقتصادات دول الخليج إلى تباطؤ النمو في المنطقة العام الماضي.
وأوضحت «رويترز» أنَّ النظرة العالمية المليئة بالتحديات من ارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، والانعكاس المستبعد لخفض إنتاج النفط قد تعيق التعافي.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع الذي أجرته «رويترز»، خلال الفترة من 8 - 22 يناير، وشمل عشرين اقتصاديًّا، أنَّ السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر مصدر للنفط الخام في العالم، قد تنمو بنسبة 3.0% في 2024، بينما قد يبلغ متوسط النمو بوجه عام في اقتصادات دول الخليج الستة، 3.5% العام الجاري.
لم يطرأ تغيُّر يذكر على أسعار النفط أمس، ويعكف المتعاملون على دراسة مجموعة من المعطيات المقلقة المتضاربة على صعيدَي العرض والطلب، مع تزايد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ومشكلات خاصَّة ببرودة الطقس تتسبَّب في تعطل للإنتاج بالولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.04 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 74.75 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان ارتفعا بنحو 2% أمس الأول، إذ أثار هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية على محطة أوست لوجا لتصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك مخاوف بشأن الإمدادات، ومن ثم ارتفاع الأسعار.
ويرجِّح محلِّلون أنْ تستأنف نوفاتك عملياتها هناك إلى حد كبير في غضون أسابيع.
وقال محللون من «إيه.إن.زد» للأبحاث إنَّ هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، حيث يستهدف الطرفان البنية التحتية الرئيسة للطاقة.
ولا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن العوامل الأساسية للسوق على المدى القريب؛ بسبب الصراعات المستمرة.
الصين تدرس حزمة إنقاذ
تدرس الصين حزمة إنقاذ مدعومة بأموال خارجية؛ لتفادي الركود في أسواق الأسهم المتعثِّرة.
وتهدف السلطات الصينية إلى الحصول على حوالى تريليوني يوان، أي بنحو 278 مليار دولار، من خلال الحسابات الخارجية للشركات الصينية المملوكة للدولة للمساعدة في استقرار السوق.
وخصَّص صنَّاع السياسة الصينيون أيضًا 300 مليار يوان من الأموال المحلية التي سيتم استخدامها للاستثمار في الأسهم المحلية، من خلال الشركات المالية المملوكة للدولة China Securities Finance Corp أو Central Huijin Investment Ltd.
وانخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 11.4% العام الماضي، مسجِّلًا تراجعه للسنة الثالثة على التوالي.
كما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنحو 14% في عام 2023؛ ممَّا يجعله أسوأ أسواق الأسهم الآسيوية الكُبْرى أداءً.
ارتفاع النمو بدول الخليج
توقع اقتصاديون نمو اقتصادات الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، بوتيرة أسرع في 2024 عن العام الماضي، على الرغم من توقعات ضعف النمو العالمي التي تضر بالطلب على النفط، بحسب استطلاع أجرته «رويترز».
وأدَّى خفض إنتاج النفط عدة مرات، والذي يُعدُّ المحرك الرئيس لاقتصادات دول الخليج إلى تباطؤ النمو في المنطقة العام الماضي.
وأوضحت «رويترز» أنَّ النظرة العالمية المليئة بالتحديات من ارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، بما في ذلك اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، والانعكاس المستبعد لخفض إنتاج النفط قد تعيق التعافي.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع الذي أجرته «رويترز»، خلال الفترة من 8 - 22 يناير، وشمل عشرين اقتصاديًّا، أنَّ السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر مصدر للنفط الخام في العالم، قد تنمو بنسبة 3.0% في 2024، بينما قد يبلغ متوسط النمو بوجه عام في اقتصادات دول الخليج الستة، 3.5% العام الجاري.