كتاب
عنجهية كلينزمان واستفزاز مانشيني!!
تاريخ النشر: 28 يناير 2024 22:17 KSA
عندما ضربَ منتخبُنا لكرةِ القدمِ موعدًا مع نظيرِهِ الكوريِّ الجنوبيِّ في دور الـ١٦ بكأسِ آسيا، خطرتْ على بالِي فورًا مباراة نهائي كأس العالم، التي لُعِبَت في إسبانيا عام ١٩٨٢م، بين المنتخبِ الإيطاليِّ، والمنتخبِ الألمانيِّ، وانتهت -كما هو معروفٌ- بفوزِ الطلاينةِ على الألمانِ بجدارةٍ، وبثلاثةِ أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.
آنذاك كانَ المنتخبُ الألمانيُّ مُرشَّحًا للفوزِ، وكان مُدجَّجًا بالنُّجومِ مثل: شوماخر، وبرايتنر، ورومينيقه، لكنَّ المنتخبَ الإيطاليَّ قلبَ عالِيَ المنتخبِ الألمانيِّ سافلَهُ، وأمطرَ لاعبُوه روسي، وتارديللي، وألتوبيللي المنتخبَ الألمانيَّ أهدافًا أهانتهُ ومرَّغتْ كرامتَهُ في الأرضِ، وكانت حديثَ العالمِ بأسرِهِ.
والمباراةُ خطرتْ على بالِي؛ لأنَّ مانشيني مدرِّبُ منتخبِنَا هو إيطاليٌّ، بينما كلينزمان مدرِّب كوريا هو ألمانيٌّ، وبين الطَّلاينةِ والألمانِ صفاتٌ متعاكسةٌ، فالطَّلاينةُ «حارُّون»، وما في قلوبِهِم يظهرُ على ألسنتِهِم، وما تصريحاتُ مانشيني عن بعضِ اللاعبِينَ السعوديِّينَ التي أثارتْ جدلًا كبيرًا في أوساطِنَا الكرويَّةِ إلَّا مثالٌ لذلك، بينما الألمانُ «باردُون»، ويكتمُونَ أحاسيسَهم باقتدارٍ!.
وإنْ كانت المباراةُ المُرتقبةُ بين المنتخبِ السعوديِّ، والمنتخب الكوريِّ إلَّا أنَّ هناك مباراةً أُخْرَى بين مانشيني وكلينزمان، وهي امتدادٌ للمنافسةِ بين الطَّلاينةِ والألمانِ في الرِّياضةِ وغيرها، وكعبُ الطَّلاينةِ عالٍ على الألمانِ في كرة القدمِ، وفكرُهم الكرويُّ يناسبُ لاعبينَا، وعلينا الثِّقة في مانشيني، فالرَّجلُ قد استفزَّه سعي كلينزمان لتعادل منتخبِ كوريا مع منتخبِ ماليزيَا؛ لتفادِي مواجهةِ المنتخبِ اليابانيِّ، ومقابلة المنتخبِ السعوديِّ، واعتبرَ ذلكَ عنجهيَّةً ألمانيَّةً، واستخفافًا بالمنتخبِ السعوديِّ الذي يدرِّبه، وهذا يجعله يستنفرُ كلَّ ما لديه من مكرٍ ودهاءٍ، وأتوقَّع شخصيًّا فوز منتخبنا -بمشيئة الله- ثمَّ التفاف لاعبيِنَا حول مدرِّبهم، وبذل أنفسِهم في سبيلِ وطنِنَا، واللَّعب بروحٍ قتاليَّةٍ عاليةٍ، وليتذكَّروا قولَ الشَّاعر:
لَا تضْعفُوا جُبْنًا وَلَا تَتَهيَّبُوا
مَن شَأنهُ الإذلالُ والإِرغَامُ
لَكُم الكرَامَةُ والمَهَابةُ والنَّصرُ
وَالأَيد والآرَاءُ والأَحْلامُ
لَكُم المَثوبةُ والجَزاءُ المُرْتَضَى
وَعَليهُم الهَزيمةُ وَالآثَامُ
آنذاك كانَ المنتخبُ الألمانيُّ مُرشَّحًا للفوزِ، وكان مُدجَّجًا بالنُّجومِ مثل: شوماخر، وبرايتنر، ورومينيقه، لكنَّ المنتخبَ الإيطاليَّ قلبَ عالِيَ المنتخبِ الألمانيِّ سافلَهُ، وأمطرَ لاعبُوه روسي، وتارديللي، وألتوبيللي المنتخبَ الألمانيَّ أهدافًا أهانتهُ ومرَّغتْ كرامتَهُ في الأرضِ، وكانت حديثَ العالمِ بأسرِهِ.
والمباراةُ خطرتْ على بالِي؛ لأنَّ مانشيني مدرِّبُ منتخبِنَا هو إيطاليٌّ، بينما كلينزمان مدرِّب كوريا هو ألمانيٌّ، وبين الطَّلاينةِ والألمانِ صفاتٌ متعاكسةٌ، فالطَّلاينةُ «حارُّون»، وما في قلوبِهِم يظهرُ على ألسنتِهِم، وما تصريحاتُ مانشيني عن بعضِ اللاعبِينَ السعوديِّينَ التي أثارتْ جدلًا كبيرًا في أوساطِنَا الكرويَّةِ إلَّا مثالٌ لذلك، بينما الألمانُ «باردُون»، ويكتمُونَ أحاسيسَهم باقتدارٍ!.
وإنْ كانت المباراةُ المُرتقبةُ بين المنتخبِ السعوديِّ، والمنتخب الكوريِّ إلَّا أنَّ هناك مباراةً أُخْرَى بين مانشيني وكلينزمان، وهي امتدادٌ للمنافسةِ بين الطَّلاينةِ والألمانِ في الرِّياضةِ وغيرها، وكعبُ الطَّلاينةِ عالٍ على الألمانِ في كرة القدمِ، وفكرُهم الكرويُّ يناسبُ لاعبينَا، وعلينا الثِّقة في مانشيني، فالرَّجلُ قد استفزَّه سعي كلينزمان لتعادل منتخبِ كوريا مع منتخبِ ماليزيَا؛ لتفادِي مواجهةِ المنتخبِ اليابانيِّ، ومقابلة المنتخبِ السعوديِّ، واعتبرَ ذلكَ عنجهيَّةً ألمانيَّةً، واستخفافًا بالمنتخبِ السعوديِّ الذي يدرِّبه، وهذا يجعله يستنفرُ كلَّ ما لديه من مكرٍ ودهاءٍ، وأتوقَّع شخصيًّا فوز منتخبنا -بمشيئة الله- ثمَّ التفاف لاعبيِنَا حول مدرِّبهم، وبذل أنفسِهم في سبيلِ وطنِنَا، واللَّعب بروحٍ قتاليَّةٍ عاليةٍ، وليتذكَّروا قولَ الشَّاعر:
لَا تضْعفُوا جُبْنًا وَلَا تَتَهيَّبُوا
مَن شَأنهُ الإذلالُ والإِرغَامُ
لَكُم الكرَامَةُ والمَهَابةُ والنَّصرُ
وَالأَيد والآرَاءُ والأَحْلامُ
لَكُم المَثوبةُ والجَزاءُ المُرْتَضَى
وَعَليهُم الهَزيمةُ وَالآثَامُ