كتاب
(السياحة) في الباحة.. و(الغد) المنتظر!!
تاريخ النشر: 31 يناير 2024 00:22 KSA
* كما في تكوين الشخصيَّة من مَوَاطن للقوَّة، ومكامن للعظمة، والطاقة المتجدِّدة، فإنَّ للأمكنة -أيضًا- نصيبها من جميع تلك المقوِّمات.
* ولعلِّي لا أجانب الصَّواب إذا قلتُ واثقًا: إنَّ منطقة الباحة تمتلك من المقوِّمات ما يؤهِّلها لأنْ تكون واجهةً سياحيَّةً، ومزارًا لمحبِّي التِّطواف.
* وعساي -أيضًا- لا أخالفُ شيئًا من معطيات الواقع، إذا قلتُ: إنَّ الجانبَ السياحيَّ للباحة في المنظور القريب، هو الرهان الأجدر بالتَّنمية، والأعمق فائدةً.
* لماذا؟ لأنَّ منطقة الباحة -مع صغر مساحتها، حال مقارنتها بغيرها من مناطق وطننا الغالي- تبقى هي الأكثر تنوُّعًا، والأقوى حيويَّةً، والأبرز تعدُّدًا؛ فما بين السراة ارتفاعًا= جبالها وغاباتها، إلى تهامة نزولًا= وديانها وسهولها، يبرز هذا التنوُّع، وتتجلَّى تلك الحيويَّة، وذلك التعدُّد.
* في أكثر من مناسبة، كان وعي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة، وذكاؤه، هما الأبرز حضورًا وتجلِّيًا، وهو يكشف عن هذه المقوِّمات والممكنات، ويبارك -دومًا- كلَّ ما يسند هذه الخصِّيصة النوعيَّة التي تمدُّ المنطقة بكلِّ ما يؤهِّلها لحمل لواء وجهة (السياحة) أُسوة ببعض مَوَاطنها في وطننا.
* هي مقوِّمات بدت تأخذ مسارها الصحيح في السَّنوات الأخيرة، ولعلَّ المدى المنظور يكشف الكثير عن هذه الوجهة السياحيَّة التي تمدُّ المكان= الباحة، بكلِّ ما يتطلَّع إليه السائح، سواء من داخل المملكة أو خارجها، خاصَّةً بعد أنْ أدرجت ضمن ثماني واجهات للسياحة في المملكة.
* خطوة موفَّقة أنْ تتبنَّى إمارة منطقة الباحة بما سمَّته (أماكن مقترحة للزيارة في منطقة الباحة= النسخة الثانية 2032م)، نظير ما حملته من بيانات عن الباحة، جمعت ما بين المعلومة الموثَّقة، والصور المتنوِّعة، فضلًا عن حزمة من الوجهات السياحيَّة، كالغابات، والحدائق، والقرى الأثريَّة، والمزارع، والفنادق، والمقاهي، والشاليهات، والأسواق الشعبيَّة، وكلها تمدُّ حبلًا من أواصر الوصل ما بين المكان وقاصديه.
* وأنا أعدُّ هذه المقالة، صادفتني مجموعة من الأفلام القصيرة= التعريفيَّة، ببعض معالم السياحة في منطقة الباحة، للمنتج الشاب فواز الزهراني (مرشد سياحي)، بصحبة فريق عمله المتميِّز -إخراجًا وتصويرًا- (محمد الزهراني، وصالح الزهراني)؛ فكانت أفلامهم التعريفيَّة (نواةً) في عالم كبير من عوالم السياحة في منطقة الباحة، وتسليط الضوء على بعض مَوَاطنها؛ لإبراز جانب من جوانب ما تملكه الباحة من مقوِّمات حريٌّ بنا اهتبالها وتسويقها.
* إنَّ وطننا يكتنز بما يؤهِّله ليكون مقصدًا تنمويًّا واقتصاديًّا؛ ولن يتحقَّق ذلك إلَّا بسواعد شبيبته، فهم المُرتَجى، وهم المَغْنَم..!!
* ولعلِّي لا أجانب الصَّواب إذا قلتُ واثقًا: إنَّ منطقة الباحة تمتلك من المقوِّمات ما يؤهِّلها لأنْ تكون واجهةً سياحيَّةً، ومزارًا لمحبِّي التِّطواف.
* وعساي -أيضًا- لا أخالفُ شيئًا من معطيات الواقع، إذا قلتُ: إنَّ الجانبَ السياحيَّ للباحة في المنظور القريب، هو الرهان الأجدر بالتَّنمية، والأعمق فائدةً.
* لماذا؟ لأنَّ منطقة الباحة -مع صغر مساحتها، حال مقارنتها بغيرها من مناطق وطننا الغالي- تبقى هي الأكثر تنوُّعًا، والأقوى حيويَّةً، والأبرز تعدُّدًا؛ فما بين السراة ارتفاعًا= جبالها وغاباتها، إلى تهامة نزولًا= وديانها وسهولها، يبرز هذا التنوُّع، وتتجلَّى تلك الحيويَّة، وذلك التعدُّد.
* في أكثر من مناسبة، كان وعي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة، وذكاؤه، هما الأبرز حضورًا وتجلِّيًا، وهو يكشف عن هذه المقوِّمات والممكنات، ويبارك -دومًا- كلَّ ما يسند هذه الخصِّيصة النوعيَّة التي تمدُّ المنطقة بكلِّ ما يؤهِّلها لحمل لواء وجهة (السياحة) أُسوة ببعض مَوَاطنها في وطننا.
* هي مقوِّمات بدت تأخذ مسارها الصحيح في السَّنوات الأخيرة، ولعلَّ المدى المنظور يكشف الكثير عن هذه الوجهة السياحيَّة التي تمدُّ المكان= الباحة، بكلِّ ما يتطلَّع إليه السائح، سواء من داخل المملكة أو خارجها، خاصَّةً بعد أنْ أدرجت ضمن ثماني واجهات للسياحة في المملكة.
* خطوة موفَّقة أنْ تتبنَّى إمارة منطقة الباحة بما سمَّته (أماكن مقترحة للزيارة في منطقة الباحة= النسخة الثانية 2032م)، نظير ما حملته من بيانات عن الباحة، جمعت ما بين المعلومة الموثَّقة، والصور المتنوِّعة، فضلًا عن حزمة من الوجهات السياحيَّة، كالغابات، والحدائق، والقرى الأثريَّة، والمزارع، والفنادق، والمقاهي، والشاليهات، والأسواق الشعبيَّة، وكلها تمدُّ حبلًا من أواصر الوصل ما بين المكان وقاصديه.
* وأنا أعدُّ هذه المقالة، صادفتني مجموعة من الأفلام القصيرة= التعريفيَّة، ببعض معالم السياحة في منطقة الباحة، للمنتج الشاب فواز الزهراني (مرشد سياحي)، بصحبة فريق عمله المتميِّز -إخراجًا وتصويرًا- (محمد الزهراني، وصالح الزهراني)؛ فكانت أفلامهم التعريفيَّة (نواةً) في عالم كبير من عوالم السياحة في منطقة الباحة، وتسليط الضوء على بعض مَوَاطنها؛ لإبراز جانب من جوانب ما تملكه الباحة من مقوِّمات حريٌّ بنا اهتبالها وتسويقها.
* إنَّ وطننا يكتنز بما يؤهِّله ليكون مقصدًا تنمويًّا واقتصاديًّا؛ ولن يتحقَّق ذلك إلَّا بسواعد شبيبته، فهم المُرتَجى، وهم المَغْنَم..!!