كتاب
حـي الحفرانيـة «3»
تاريخ النشر: 31 يناير 2024 00:29 KSA
يقول الخبر: يبدأ نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، أولى زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة، بمحافظتي الليث والقنفذة، هذه الجولات تأتي إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتهدف للالتقاء بالأهالي وتلبية مطالبهم، والوقوف مبدانيًّا على مشاريع التنمية ومتابعة سيرها، واستعراض المشاريع المنجزة، ومناقشة سبل تسريع وتيرة العمل بالمشروعات المتأخرة، وتذليل المعوقات أمام تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية.
حين سُئلت أعرابية قديماً؛ «مَن أحب أبنائك إليك؟ أجابت: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يشفى، والغائب حتى يعود»، لذلك فإنه من الطبيعي أن يولي أمراء ونواب المناطق الحب الأكبر للمحافظات الصغيرة والنائية، فيمنحونها الأولوية بالزيارات التفقدية، حتى تكبر وتتطور، لكن هذا لا يعني عدم حاجة المحافظات الرئيسية المزدهرة للمتابعة الحثيثة، فقد تخفي وراء جمالها وألقها، جروحاً غائرة وهموماً عميقة!!
نعم هكذا تبدو محافظة جدة، وتحديداً أحياءها الشمالية الشرقية، المعروفة باسم (الحمدانية)، والتي تضم عدة أحياء أخرى مثل: الصالحية، الماجد، الكوثر، البشاير، الفلاح، أم الحمام، الرحمانية، والتي يطلق عليها الكثيرون لقاء سرعة انتشارها وكثافة سكانها (جدة الجديدة)، إلا أنه وبالرغم مما تشهده وتحظى به من موقع إستراتيجي، تطور عمراني، نشاط تجاري، تفتقد لعدة خدمات رئيسية، كصيانة الطرق، شبكات المجاري، مستشفيات ومدارس حكومية!!
بالنسبة لي ككاتب فقد أبرأت ذمتي ونقلت عبر مقالاتي الصحفية، الملاحظات الدارجة والتوصيات الملائمة حول أحياء جدة الشمالية الشرقية، ومنها؛ (خذ اليوتيرن وارجع)، (حي الحفرانية)، (لا يوجد سرير شاغر)، (حي الحفرانية 2) ، (موسم الدراسة بالشمال)، إلا أنه وعلى الرغم من تناولها من قبل أشهر الصحف والمواقع الإخبارية، ظلت (حبراً على ورق)، وظل تفاعل المسؤولين المعنيين (إذن من طين وإذن من عجين)!!
مما كتبته بتلك المقالات: (غالبية الشوارع بأحياء الحمدانية، لا ترتقي لحجم النهضة الاقتصادية والسياحية، ولا تنفع لأن تكون أزقة بحواري عشوائية، فكيف بشرايين رئيسية لأحياء حضارية باتت وجهة استثمارية) ومما كتبته أيضاً: (إن ازدحام المدارس شمال جدة ووصول بعضها إلى 6000 نسمة بمعدل 40 - 60 طالبًا بالفصل الواحد، وعلى فترات صباحية ومسائية، سوف يفاقم من تدهور نفسية المعلمين وتدني تحصيل الطلبة وضعف مخرجات التعليم)!!
إن تغاضي مسؤولي تلك الجهات، عن تلبية احتياجات السكان الأساسية، سواء البلدية أو التعليمية أو الصحية، يحتاج لحزم وعزم الجهات الرقابية والقضائية، ليضمن الأهالي تعبيد الطرق المحفرة، فتح وتنظيم التقاطعات المغلقة، إنشاء المستشفيات والمدارس الحكومية الكافية، وقبل ذلك كله مساءلة ومعاقبة الجهات المعنية المقصرة.
ولأن ثقتنا كبيرة بقيادتنا الحكيمة، فإن الأمل يحدونا لنقرأ عاجلاً خبر: يبدأ نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أولى زياراته التفقدية لأحياء جدة، بحي الحمدانية، الصالحية، الماجد، الكوثر، البشاير، الفلاح، أم الحمام، الرحمانية، بهدف الالتقاء بأهاليها وتلبية طلباتهم، والوقوف على المشاريع المعطلة والمتأخرة التي شوهت خطط التنمية، وكبدت السكان خسائر فادحة، لنسدل الستار حينها على معاناتهم، ونصل إلى الحلقة الأخيرة من سلسلة (حي الحفرانية 3)!!
حين سُئلت أعرابية قديماً؛ «مَن أحب أبنائك إليك؟ أجابت: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يشفى، والغائب حتى يعود»، لذلك فإنه من الطبيعي أن يولي أمراء ونواب المناطق الحب الأكبر للمحافظات الصغيرة والنائية، فيمنحونها الأولوية بالزيارات التفقدية، حتى تكبر وتتطور، لكن هذا لا يعني عدم حاجة المحافظات الرئيسية المزدهرة للمتابعة الحثيثة، فقد تخفي وراء جمالها وألقها، جروحاً غائرة وهموماً عميقة!!
نعم هكذا تبدو محافظة جدة، وتحديداً أحياءها الشمالية الشرقية، المعروفة باسم (الحمدانية)، والتي تضم عدة أحياء أخرى مثل: الصالحية، الماجد، الكوثر، البشاير، الفلاح، أم الحمام، الرحمانية، والتي يطلق عليها الكثيرون لقاء سرعة انتشارها وكثافة سكانها (جدة الجديدة)، إلا أنه وبالرغم مما تشهده وتحظى به من موقع إستراتيجي، تطور عمراني، نشاط تجاري، تفتقد لعدة خدمات رئيسية، كصيانة الطرق، شبكات المجاري، مستشفيات ومدارس حكومية!!
بالنسبة لي ككاتب فقد أبرأت ذمتي ونقلت عبر مقالاتي الصحفية، الملاحظات الدارجة والتوصيات الملائمة حول أحياء جدة الشمالية الشرقية، ومنها؛ (خذ اليوتيرن وارجع)، (حي الحفرانية)، (لا يوجد سرير شاغر)، (حي الحفرانية 2) ، (موسم الدراسة بالشمال)، إلا أنه وعلى الرغم من تناولها من قبل أشهر الصحف والمواقع الإخبارية، ظلت (حبراً على ورق)، وظل تفاعل المسؤولين المعنيين (إذن من طين وإذن من عجين)!!
مما كتبته بتلك المقالات: (غالبية الشوارع بأحياء الحمدانية، لا ترتقي لحجم النهضة الاقتصادية والسياحية، ولا تنفع لأن تكون أزقة بحواري عشوائية، فكيف بشرايين رئيسية لأحياء حضارية باتت وجهة استثمارية) ومما كتبته أيضاً: (إن ازدحام المدارس شمال جدة ووصول بعضها إلى 6000 نسمة بمعدل 40 - 60 طالبًا بالفصل الواحد، وعلى فترات صباحية ومسائية، سوف يفاقم من تدهور نفسية المعلمين وتدني تحصيل الطلبة وضعف مخرجات التعليم)!!
إن تغاضي مسؤولي تلك الجهات، عن تلبية احتياجات السكان الأساسية، سواء البلدية أو التعليمية أو الصحية، يحتاج لحزم وعزم الجهات الرقابية والقضائية، ليضمن الأهالي تعبيد الطرق المحفرة، فتح وتنظيم التقاطعات المغلقة، إنشاء المستشفيات والمدارس الحكومية الكافية، وقبل ذلك كله مساءلة ومعاقبة الجهات المعنية المقصرة.
ولأن ثقتنا كبيرة بقيادتنا الحكيمة، فإن الأمل يحدونا لنقرأ عاجلاً خبر: يبدأ نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أولى زياراته التفقدية لأحياء جدة، بحي الحمدانية، الصالحية، الماجد، الكوثر، البشاير، الفلاح، أم الحمام، الرحمانية، بهدف الالتقاء بأهاليها وتلبية طلباتهم، والوقوف على المشاريع المعطلة والمتأخرة التي شوهت خطط التنمية، وكبدت السكان خسائر فادحة، لنسدل الستار حينها على معاناتهم، ونصل إلى الحلقة الأخيرة من سلسلة (حي الحفرانية 3)!!