كتاب
إلى لصوص همزة وصل!!
تاريخ النشر: 06 فبراير 2024 23:51 KSA
وصلتنِي رسالةٌ من زميلي وأخي الجميل الأستاذ حسن بن علي القحطاني، الكاتبِ الأنيقِ في صحيفةِ مكَّة، قال لي فيها: «صديقِي العزيز تلقيتُ رسالةً من معرِّف (همزة وصل) على منصَّة (X). فرحتُ في البدايةِ لعلَّها صحيفة تجيدُ رسمَ الهمزاتِ، وتزيدُ الوصلَ بين المعنى للكلمةِ، وقوَّة تأثيرها في عقولِ النَّاس، فتحتُ الرِّسالة فوجدتُهَا شوكةَ قطعٍ من كعكةِ وهمِ الانتشارِ، وزيادة التَّوابع، ليسَ لي خلفيَّة قانونيَّة عن ما أراهُ تجاوزًا لحقوقِ زاويتِكَ التي نتنفَّس منها شيئًا من الهواء النقيِّ، دمتَ ودامتَ همزةُ وصلِكَ».. انتهت الرِّسالةُ الموجعةُ مع خالصِ الشُّكر للأخ والصديق الثَّمين الأستاذ حسن ورسالته، التي دفعتْ بي لمشاهدةِ محتوَى تلك الهمزةِ المضلِّلةِ التي سُرقت بعمدٍ؛ همزتِي وتعبِي، الذي اخترتُهُ وسمَّيتُهُ وربيَّتهُ؛ ليكونَ صوتًا لكلِّ القرَّاء؛ ليأتيَ هذَا ويسرقُهَا بكلِّ بساطةٍ، ومن ثمَّ يُروِّجُ من خلال همزتِهِ الفاسدةِ بيعَ وشراءَ المتابعين، وكثيرُون هُم الذين يشترُون متابعيهم، وكثيرُون هُم الذين يسرقُون تعبَ غيرهم، وكثيرُون هُم الذين يبحثُون عن الأرقامِ في عالمِ التَّواصل؛ وكلُّ همِّهم هو أنْ يرَى النَّاسُ عددَ متابعيهم الوهميِّين، كلُّ هذا (لا) يهمُّنِي بقدرِ ما يهمُّني أنْ يخجلَ أولئك الذين سرقُوا اسمَ زاويتِي، أقولُ ليتهم يخجلُون!! مع ثقتِي في أنَّ مَن يفعلَ أفعالًا رخيصةً كتلك، (لا) يخجلُ إطلاقًا من أفعالِهِ..!!
ومن هنا أُحذِّر كلَّ الذين سرقُوا اسمَ زاويتي (همزة وصل)، أنْ يتخلَّصوا من سرقاتِهم بهدوءٍ، وأنْ يمسحُوا من معرفاتِهم هذَا الاسمَ الذي يخصُّنِي أنا ككاتبٍ أمتهنُ الكتابةَ عبر هذه الزَّاوية، التي كتبتْ ورسمتْ الحروف، ونشرتْ -وما تزال تنشر- الوعيَ من سنين، (لا) تلك الهمزة الرَّخيصة التي امتهنتْ نشرَ الكذبِ وترويجَ الوَهَمِ، واللَّعب على النَّاسِ، وبيع المتابعين..!!
(خاتمة الهمزة).. حتَّى اللَّحظةِ أقولُ لكلِّ السُّرَّاق: (لا) أريدُ أنْ أدخلَ معكم في مواجهةٍ قانونيَّةٍ، أستردُّ من خلالها حقِّي منكم، ومن كلِّ الذين سرقُوا اسمَ زاويتِي «همزة وصل»، وخاصَّةً تلك المعرفاتِ التي امتهنتْ -وبكلِّ أسفٍ- نشرَ الخديعةِ، وبيعَ الوهمِ بامتيازٍ.. وهي خاتمتي ودمتم.
ومن هنا أُحذِّر كلَّ الذين سرقُوا اسمَ زاويتي (همزة وصل)، أنْ يتخلَّصوا من سرقاتِهم بهدوءٍ، وأنْ يمسحُوا من معرفاتِهم هذَا الاسمَ الذي يخصُّنِي أنا ككاتبٍ أمتهنُ الكتابةَ عبر هذه الزَّاوية، التي كتبتْ ورسمتْ الحروف، ونشرتْ -وما تزال تنشر- الوعيَ من سنين، (لا) تلك الهمزة الرَّخيصة التي امتهنتْ نشرَ الكذبِ وترويجَ الوَهَمِ، واللَّعب على النَّاسِ، وبيع المتابعين..!!
(خاتمة الهمزة).. حتَّى اللَّحظةِ أقولُ لكلِّ السُّرَّاق: (لا) أريدُ أنْ أدخلَ معكم في مواجهةٍ قانونيَّةٍ، أستردُّ من خلالها حقِّي منكم، ومن كلِّ الذين سرقُوا اسمَ زاويتِي «همزة وصل»، وخاصَّةً تلك المعرفاتِ التي امتهنتْ -وبكلِّ أسفٍ- نشرَ الخديعةِ، وبيعَ الوهمِ بامتيازٍ.. وهي خاتمتي ودمتم.