محليات
رحلة العبودي للهند".. أولى ندوات الجناح السعودي في معرض نيودلهي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 11 فبراير 2024 23:57 KSA
شهد جناح المملكة العربية السعودية المشارك كضيف شرف في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2024 حضورًا كثيفًا من الجمهور الهندي منذ ساعات الصباح الأولى؛ الذي سعى من خلال زيارته للمعرض في يومه الأولى إلى التعرُّف على الثقافة السعودية بكافة مكوناتها وعناصرها الثرية.
وأقام الجناح ندوةً عن رحلة الشيخ محمد العبودي إلى الهند، قدمها الكاتب والأديب الدكتور محمد المشوح، وأدارها الإعلامي سلمان آل سامة. وتناولت الندوة رحلات الرحالة والمثقف والقارئ والعالم والأديب الشيخ محمد العبودي، الذي ابتدأت رحلاته للهند نهاية عام 1969، حيث كان يزورها لاختيار الطلاب الهنود الراغبين في الدراسة بالمملكة وتعلُّم اللغة العربية، فقد كان أمينًا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (من أوائل الجامعات السعودية، تأسست عام ١٩٦٠، وكان الهنود المسلمون يحرصون على الالتحاق بهذه الجامعة).
واستحق العبودي -وفقًا لحديث المشوح- لقب رحالة كونه زار العالم كله، إذ زار أكثر من 200 دولة؛ وكان للهند النصيب الأكبر من زياراته، وكتب 12 عنها كتابًا.
وأجاب الدكتور محمد المشوح عن دوافع هذه الزيارات، إذ كانت ضمن أسباب عديدة لرعاية مناسبات، وزيارة جمعيات، يدعمها متانة العلاقة بين المملكة والهند.
وأشار إلى أن الرحالة الشيخ العبودي زار جميع ولايات الهند، وأقاليمها كاملة، وعبَّر في كتبه عن اطلاع واسع وكثيف بالهند وثقافتها وتاريخها وعلومها وتراثها وشعبها، ودوّن ما عرفه في كتب، ووثّق فيها انطباعاته ومشاهداته، مبينًا أنه كان دقيق الملاحظة، في دلالة على شغف المثقف السعودي.
توصل الرحالة محمد العبودي من خلال زياراته إلى أن الشعب الهندي شعب ودود ولطيف ومحبُّ للضيف والغريب، متسائلًا الأديب المشوح: كيف استطاعت الحكومة أن تدير هذا العدد الكثيف من السكان؟ ولماذا درجة الأمن عالية في البلاد؟ مبينًا أن السبب -وفقًا للرحالة العبودي- في أن الهنود شعبٌ متحضر، ولا يعتدي على حقوق الآخرين، لافتًا إلى أن الهند لديها الكثير من العقول المفكرة، وتنبّأ لها الرحالة العبودي، قبل 60 عامًا ، بأنها ستكون ذات شأن مهم، وهو ما حصل لاحقًا ، فأصبحت ضمن دول مجموعة العشرين، كما أنه شعب عملي يحب العمل ويتقنه، وبات خامس أكبر شريك اقتصادي في المملكة، ومن أكبر المستثمرين في المملكة أيضًا ، وتوّجت هذه العلاقة بمجلس التنسيق والشراكة السعودي الهندي.
يشار إلى أن معرض نيودلهي الدولي للكتاب، أحد أعرق معارض الكتب العالمية، وانطلق للمرة الأولى في سبعينيات القرن الماضي ۱۹۷۲م، ويشارك فيه أكثر من ٦٠٠ دار نشر دولية تجمع نتاج ثقافات العالم، بتنظيم من وزارة التعليم الهندية.
وأقام الجناح ندوةً عن رحلة الشيخ محمد العبودي إلى الهند، قدمها الكاتب والأديب الدكتور محمد المشوح، وأدارها الإعلامي سلمان آل سامة. وتناولت الندوة رحلات الرحالة والمثقف والقارئ والعالم والأديب الشيخ محمد العبودي، الذي ابتدأت رحلاته للهند نهاية عام 1969، حيث كان يزورها لاختيار الطلاب الهنود الراغبين في الدراسة بالمملكة وتعلُّم اللغة العربية، فقد كان أمينًا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (من أوائل الجامعات السعودية، تأسست عام ١٩٦٠، وكان الهنود المسلمون يحرصون على الالتحاق بهذه الجامعة).
واستحق العبودي -وفقًا لحديث المشوح- لقب رحالة كونه زار العالم كله، إذ زار أكثر من 200 دولة؛ وكان للهند النصيب الأكبر من زياراته، وكتب 12 عنها كتابًا.
وأجاب الدكتور محمد المشوح عن دوافع هذه الزيارات، إذ كانت ضمن أسباب عديدة لرعاية مناسبات، وزيارة جمعيات، يدعمها متانة العلاقة بين المملكة والهند.
وأشار إلى أن الرحالة الشيخ العبودي زار جميع ولايات الهند، وأقاليمها كاملة، وعبَّر في كتبه عن اطلاع واسع وكثيف بالهند وثقافتها وتاريخها وعلومها وتراثها وشعبها، ودوّن ما عرفه في كتب، ووثّق فيها انطباعاته ومشاهداته، مبينًا أنه كان دقيق الملاحظة، في دلالة على شغف المثقف السعودي.
توصل الرحالة محمد العبودي من خلال زياراته إلى أن الشعب الهندي شعب ودود ولطيف ومحبُّ للضيف والغريب، متسائلًا الأديب المشوح: كيف استطاعت الحكومة أن تدير هذا العدد الكثيف من السكان؟ ولماذا درجة الأمن عالية في البلاد؟ مبينًا أن السبب -وفقًا للرحالة العبودي- في أن الهنود شعبٌ متحضر، ولا يعتدي على حقوق الآخرين، لافتًا إلى أن الهند لديها الكثير من العقول المفكرة، وتنبّأ لها الرحالة العبودي، قبل 60 عامًا ، بأنها ستكون ذات شأن مهم، وهو ما حصل لاحقًا ، فأصبحت ضمن دول مجموعة العشرين، كما أنه شعب عملي يحب العمل ويتقنه، وبات خامس أكبر شريك اقتصادي في المملكة، ومن أكبر المستثمرين في المملكة أيضًا ، وتوّجت هذه العلاقة بمجلس التنسيق والشراكة السعودي الهندي.
يشار إلى أن معرض نيودلهي الدولي للكتاب، أحد أعرق معارض الكتب العالمية، وانطلق للمرة الأولى في سبعينيات القرن الماضي ۱۹۷۲م، ويشارك فيه أكثر من ٦٠٠ دار نشر دولية تجمع نتاج ثقافات العالم، بتنظيم من وزارة التعليم الهندية.