كتاب
رجال الدولة وشخصية القائد لمستقبل وطن
تاريخ النشر: 11 فبراير 2024 22:21 KSA
العالمُ اليومَ يوجِّه بوصلتَهُ نحوَ المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ، وهذَا الحرِاكُ القويُّ، والتميُّز الفريدُ من نوعِهِ على كافَّة الأصعدةِ، والثِّقلُ السِّياسيُّ والاقتصاديُّ والثقافيُّ والفكريُّ والعلميُّ والفنيُّ والسياحيُّ، ووقفةُ احترامٍ وتقديرٍ كبيرين لما يحدثُ في قطاعِ التَّرفيهِ. ولكلماتِي وحروفِي هنا لحظاتٌ من التَّأمُّل والتَّدبُّر والإمعانِ في شخصيَّة القائدِ المتميِّزِ في أداءِ مهماتِهِ الوطنيَّةِ إنَّه معالي المستشارُ تركي آل الشيخ، الذي أُوكلت له مهامُّ متعدِّدةٌ في خدمةِ الوطنِ وفي كلِّ مرَّة يبهرنَا بمعنى الكلمةِ في سقفِ تطلعاتِهِ ومنجزاتِهِ التي تعكسُ لنا حجمَ تأثيرِ القائدِ الملهمِ عرَّابِ الرُّؤيةِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان، وفي كلِّ مناسبة تستمعُ لكلماتِهِ، وفي كلِّ منجزٍ يجدِّد شكرَهُ لخادمِ الحرمَينِ الشَّريفين، ولسموِّ ولي عهدِهِ الأمين، ومن كلماتِهِ الوطنيَّةِ القويَّةِ: (حُبُّ البلدِ غيرُ أيِّ حُبٍّ.. بلدِي قبلَ أهلِي.. بلدِي قبلَ ولدِي... بلدِي قبلِي... بلدِي كلُّ شيءٍ).
مؤخَّرًا كان معالي المستشار مع موعدٍ جديدٍ مع تصريحاتٍ له في ملعبِ المملكةِ الجديدِ -ملعب نادِي الهلال- والذي تمَّ افتتاحُهُ مع فعاليَّات موسم الرِّياض، ومع انطلاقِةِ بطولةِ كأسِ موسم الرِّياض التي جمعتْ قطبَي الكرةِ السعوديَّة (الهلال والنصر، وإنتر ميامي)؛ ليحلِّق بنَا معالي المستشار نحو عالم الطَّموحِين المُبدعِين الذين يفكِّرُون خارج الصُّندوق؛ ليجمعَ الأسطورتَين (رونالدو وميسي) في قلبِ العاصمةِ الرِّياض، وعلى مشهدٍ ومرأى من ملايين عشَّاقِ الكُرةِ السَّاحرةِ. هذه الفكرةُ الإبداعيَّةُ وغيرها من أفكارٍ متجدِّدةٍ تجعلُنا لم نعدْ بحاجةٍ للأحلامِ التي تحوَّلت إلى حقائقَ تفوقُ كلَّ التوقُّعاتِ في موسم الرِّياض، الوقت الكبير الذي نعيشُه مع المنجزاتِ يجعلُ همَّتنا تتزايدُ وتتعاظمُ؛ لنواكبَ هذا الحِراكَ الوطنيَّ المثيرَ والمحفِّزَ للمستقبلِ الواعدِ.
الفرحةُ التي أرادَ معالي المستشار أنْ يرسمَهَا على أوجهِ الجماهيرِ السعوديَّةِ في الملعبِ، وعبر الشَّاشاتِ كُنَّا بحاجةٍ إليها، ومن تكتبُ هذِهِ الكلماتِ شغوفةٌ -إلى حدٍّ كبيرٍ- بعشقِ الوطنِ والشِّعارِ الأخضرِ في الملاعب، لم أتذكَّرْ يومًا أنَّني شجَّعتُ ناديًا بعينِهِ، لكنَّني مغرمةٌ بمنتخبِ وطنِي، وكنتُ منذُ طفولتِي المبكِّرة أوثِّق المنجزاتِ الوطنيَّةَ التي تحقَّقت في حصولِنا على كأسِ آسيا ثلاثَ مرَّاتٍ، ولديَّ مكتبةٌ خاصَّةٌ من أفلامَ وثائقيَّةً ومبارياتِ المنتخبِ، وأشرطةِ فيديو لذلك الزَّمن الجميلِ، والأغانِي التي حفظتُهَا عن ظهرِ قلبٍ (جاكم الإعصار - الله الله يا منتخبنا) وغيرها.
قلوبنا تألمت كثيراً لذلك اليوم الذي خرجنا فيه من بطولة كأس آسيا، ولن أتحدث عن المدرب وتصرفاته، لكن سأقول كلمةً للتاريخ، ولنرددها وبكل قوة: شبابنا الأبطال ارفعوا رؤوسكم، أنتم سعوديون، هذه المحطة مرت بسلبياتها وإيجابياتها لن ننظر للوراء، نحن معكم مؤمنون بوطنيتكم وبقدراتكم وبمواهبكم، وقدمتم صورةً مشرفةً لروحٍ قتالية في الملعب أمام منتخب كوريا العنيد، لنتعلم من الدرسِ وننطلق نحوَ المستقبلِ الذي ينتظرنا معاً، ليكن طموحنَا كما علَّمنا قائدُنَا المُلهم عنانَ السَّماءِ، وهمَّتنا كجبلِ طويق، لنْ تكسرَنَا هزيمةٌ، ولا بطولة لمْ تكنْ من نصيبِنَا، رُبَّ ضارَّةٍ نافعة؛ لتتمَ المحاسبةُ، وكشفُ الأوراقِ، ووضعُهَا على الطَّاولةِ؛ ليعرفَ كلُّ شخصٍ مَن المسؤول عن هذا الوضعِ الذي وصلنا إليه، وعدم تحقيق البطولاتِ.
من وجهةِ نظرٍ شخصيَّة، كلِّي إيمانٌ في قدراتِ وإمكاناتِ المدرِّب الوطنيِّ، ومازالت روحُ خليل الزَّياني حاضرةً بيننا، معه فرحنَا، وانتصرنَا وحققنَا المنجزاتِ الوطنيَّةَ والفرحةَ التي عشنَاهَا وعاشَها هو معنَا ومع لاعبيهِ لا نزالُ نتذكَّرها، بل -واللهِ- أراها تتداعَى أمامَ ناظريَّ وأنا أكتبُ هذه الكلماتِ، متفائلةً جدًّا بالمستقبلِ القادم للرِّياضةِ، ولكلِّ مجالٍ من مجالاتِ الحياةِ؛ لأنَّها السعوديَّةُ العُظمى برجالِها ونسائِها وبقيادةٍ لا ترتضِي إلَّا التميُّز في كلِّ الميادين.
شكرًا مرَّة أُخْرى لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، للفرحةِ التي تجدِّدها في قلوبنَا وبتوجيهاتِ ولي الأمرِ، أسعدتَنَا مع الملايين بكلِّ ما بشَّرت به المجتمعَ السعوديَّ، وبكلِّ تفاصيلِ تحركاتِكَ تعطينَا دروسًا في علمِ القيادةِ النَّاجحةِ، ومعنى القائدِ القويِّ الأمينِ، بوركتَ وبوركتْ جهودُكَ وزادَكَ اللهُ توفيقًا وسدادًا وخدمةً للدِّين، ثُمَّ الملكِ والوطنِ.
مؤخَّرًا كان معالي المستشار مع موعدٍ جديدٍ مع تصريحاتٍ له في ملعبِ المملكةِ الجديدِ -ملعب نادِي الهلال- والذي تمَّ افتتاحُهُ مع فعاليَّات موسم الرِّياض، ومع انطلاقِةِ بطولةِ كأسِ موسم الرِّياض التي جمعتْ قطبَي الكرةِ السعوديَّة (الهلال والنصر، وإنتر ميامي)؛ ليحلِّق بنَا معالي المستشار نحو عالم الطَّموحِين المُبدعِين الذين يفكِّرُون خارج الصُّندوق؛ ليجمعَ الأسطورتَين (رونالدو وميسي) في قلبِ العاصمةِ الرِّياض، وعلى مشهدٍ ومرأى من ملايين عشَّاقِ الكُرةِ السَّاحرةِ. هذه الفكرةُ الإبداعيَّةُ وغيرها من أفكارٍ متجدِّدةٍ تجعلُنا لم نعدْ بحاجةٍ للأحلامِ التي تحوَّلت إلى حقائقَ تفوقُ كلَّ التوقُّعاتِ في موسم الرِّياض، الوقت الكبير الذي نعيشُه مع المنجزاتِ يجعلُ همَّتنا تتزايدُ وتتعاظمُ؛ لنواكبَ هذا الحِراكَ الوطنيَّ المثيرَ والمحفِّزَ للمستقبلِ الواعدِ.
الفرحةُ التي أرادَ معالي المستشار أنْ يرسمَهَا على أوجهِ الجماهيرِ السعوديَّةِ في الملعبِ، وعبر الشَّاشاتِ كُنَّا بحاجةٍ إليها، ومن تكتبُ هذِهِ الكلماتِ شغوفةٌ -إلى حدٍّ كبيرٍ- بعشقِ الوطنِ والشِّعارِ الأخضرِ في الملاعب، لم أتذكَّرْ يومًا أنَّني شجَّعتُ ناديًا بعينِهِ، لكنَّني مغرمةٌ بمنتخبِ وطنِي، وكنتُ منذُ طفولتِي المبكِّرة أوثِّق المنجزاتِ الوطنيَّةَ التي تحقَّقت في حصولِنا على كأسِ آسيا ثلاثَ مرَّاتٍ، ولديَّ مكتبةٌ خاصَّةٌ من أفلامَ وثائقيَّةً ومبارياتِ المنتخبِ، وأشرطةِ فيديو لذلك الزَّمن الجميلِ، والأغانِي التي حفظتُهَا عن ظهرِ قلبٍ (جاكم الإعصار - الله الله يا منتخبنا) وغيرها.
قلوبنا تألمت كثيراً لذلك اليوم الذي خرجنا فيه من بطولة كأس آسيا، ولن أتحدث عن المدرب وتصرفاته، لكن سأقول كلمةً للتاريخ، ولنرددها وبكل قوة: شبابنا الأبطال ارفعوا رؤوسكم، أنتم سعوديون، هذه المحطة مرت بسلبياتها وإيجابياتها لن ننظر للوراء، نحن معكم مؤمنون بوطنيتكم وبقدراتكم وبمواهبكم، وقدمتم صورةً مشرفةً لروحٍ قتالية في الملعب أمام منتخب كوريا العنيد، لنتعلم من الدرسِ وننطلق نحوَ المستقبلِ الذي ينتظرنا معاً، ليكن طموحنَا كما علَّمنا قائدُنَا المُلهم عنانَ السَّماءِ، وهمَّتنا كجبلِ طويق، لنْ تكسرَنَا هزيمةٌ، ولا بطولة لمْ تكنْ من نصيبِنَا، رُبَّ ضارَّةٍ نافعة؛ لتتمَ المحاسبةُ، وكشفُ الأوراقِ، ووضعُهَا على الطَّاولةِ؛ ليعرفَ كلُّ شخصٍ مَن المسؤول عن هذا الوضعِ الذي وصلنا إليه، وعدم تحقيق البطولاتِ.
من وجهةِ نظرٍ شخصيَّة، كلِّي إيمانٌ في قدراتِ وإمكاناتِ المدرِّب الوطنيِّ، ومازالت روحُ خليل الزَّياني حاضرةً بيننا، معه فرحنَا، وانتصرنَا وحققنَا المنجزاتِ الوطنيَّةَ والفرحةَ التي عشنَاهَا وعاشَها هو معنَا ومع لاعبيهِ لا نزالُ نتذكَّرها، بل -واللهِ- أراها تتداعَى أمامَ ناظريَّ وأنا أكتبُ هذه الكلماتِ، متفائلةً جدًّا بالمستقبلِ القادم للرِّياضةِ، ولكلِّ مجالٍ من مجالاتِ الحياةِ؛ لأنَّها السعوديَّةُ العُظمى برجالِها ونسائِها وبقيادةٍ لا ترتضِي إلَّا التميُّز في كلِّ الميادين.
شكرًا مرَّة أُخْرى لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، للفرحةِ التي تجدِّدها في قلوبنَا وبتوجيهاتِ ولي الأمرِ، أسعدتَنَا مع الملايين بكلِّ ما بشَّرت به المجتمعَ السعوديَّ، وبكلِّ تفاصيلِ تحركاتِكَ تعطينَا دروسًا في علمِ القيادةِ النَّاجحةِ، ومعنى القائدِ القويِّ الأمينِ، بوركتَ وبوركتْ جهودُكَ وزادَكَ اللهُ توفيقًا وسدادًا وخدمةً للدِّين، ثُمَّ الملكِ والوطنِ.