كتاب
المدينة المنورة.. واجهة مشرقة للسعودية
تاريخ النشر: 12 فبراير 2024 23:12 KSA
مَن منَّا لا يعشق المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، فهي منبع الإسلام، وروحه الحقيقية، تشيع في أهلها وفي تعاملاتهم وفي حياتهم روح طيبة، مهما حدث بينك وبين أحدهم، تجد العفو والصفح والمحبة فيهم. حتى حديثهم تجده محبباً للنفس، فهم يتمتعون ببشاشة وترحيب بالزائر، ومعاملة حسنة للضيف، يندر أن تجد «شخصاً ما» زار المدينة، ولا يثني على أهلها، وتعاملهم معه. لو سافرت إلى أي دولة إسلامية، شرقاً أو غرباً، وقلت: أنا من المدينة، تجد الحفاوة بك من أجل تعاملك مع الزائرين، ومن أجل ساكنها - عليه أفضل الصلاة والسلام-.
تعد المدينة واجهة مشرقة للسياحة الدينية في بلادنا الحبيبة، حيث يستمتع الضيف فيها بما يجده من ثراءٍ معرفي، وتقاليد تكونت من مختلف البلاد الإسلامية، حيث هاجر إليها كثيرون من مختلف الدول الإسلامية واستقروا فيها. حتى تقلبات طقسها، ما بين الحرارة والبرودة، تجد المتعة فيها، لاستعدادها لكل أنواع الطقس. ويتميز المطبخ المديني عن كل مطابخ المملكة، بما يُوفِّره من مختلف أنواع الأكلات المتوفرة بجودة عالية وبأيادي مدينية تجيد ما تفعل.
الحديث عن المدينة المنورة يطول، والشوق لها يزيد.. اعذروني، فأنا لست محايداً بشأنها، بل منحازاً لها، وحبي لها من حب ساكنها عليه أفضل الصلاة والسلام، وحب سكانها وأخلاقهم الحسنة.
عند وجودك في المدينة، تجد لا شعورياً أن طباعك تحسنت، وأصبحت أكثر هدوءاً، فيكفيك زيارة لمسجد الحبيب أو لمسجد قباء لتجد السكينة والدعة والراحة والطمأنينة، وتنسي همومك.
لذة فاكهة طيبة لا تعدلها فاكهة أخرى، من عنبها وبلحها وتمرها، الذي يختلف عن باقي تمور بلادي وبلاد العالم من حولنا، فالمدينة تحفُّ بالنخيل والخضار حولها، والحمد لله أن الدولة منعت وشدَّدت على تحوُّل الأراضي الزراعية، وحافظت عليها في ظل المد السكاني، وارتفاع الطلب على الأراضي السكنية، وتسعي الدولة حالياً من خلال صندوق الاستثمارات وشركاته في رفع زخم البناء فيها.. وعلى الرغم من وجود شركتين مساهمتين عقاريتين، إلا أن القطاع الخاص لا يزال بطيئاً في إحداث التغيير في البناء، وفي المساحات التي يمتلكها، ويبدو أن التطوير العمراني لازال قاصراً في مجتمعنا، ولا نعرف السبب، هل هو الطلب أو عدم القدرة على تكوين الطلب، فشركة مدينة المعرفة تحصَّلت على مساحات ضخمة، ولم نرَ حركة البناء والتطوير إلا بصورة بطيئة ومن خلالها، دون دفع القطاع الخاص للتعاون، وإنشاء المباني المطلوبة.
تعد المدينة واجهة مشرقة للسياحة الدينية في بلادنا الحبيبة، حيث يستمتع الضيف فيها بما يجده من ثراءٍ معرفي، وتقاليد تكونت من مختلف البلاد الإسلامية، حيث هاجر إليها كثيرون من مختلف الدول الإسلامية واستقروا فيها. حتى تقلبات طقسها، ما بين الحرارة والبرودة، تجد المتعة فيها، لاستعدادها لكل أنواع الطقس. ويتميز المطبخ المديني عن كل مطابخ المملكة، بما يُوفِّره من مختلف أنواع الأكلات المتوفرة بجودة عالية وبأيادي مدينية تجيد ما تفعل.
الحديث عن المدينة المنورة يطول، والشوق لها يزيد.. اعذروني، فأنا لست محايداً بشأنها، بل منحازاً لها، وحبي لها من حب ساكنها عليه أفضل الصلاة والسلام، وحب سكانها وأخلاقهم الحسنة.
عند وجودك في المدينة، تجد لا شعورياً أن طباعك تحسنت، وأصبحت أكثر هدوءاً، فيكفيك زيارة لمسجد الحبيب أو لمسجد قباء لتجد السكينة والدعة والراحة والطمأنينة، وتنسي همومك.
لذة فاكهة طيبة لا تعدلها فاكهة أخرى، من عنبها وبلحها وتمرها، الذي يختلف عن باقي تمور بلادي وبلاد العالم من حولنا، فالمدينة تحفُّ بالنخيل والخضار حولها، والحمد لله أن الدولة منعت وشدَّدت على تحوُّل الأراضي الزراعية، وحافظت عليها في ظل المد السكاني، وارتفاع الطلب على الأراضي السكنية، وتسعي الدولة حالياً من خلال صندوق الاستثمارات وشركاته في رفع زخم البناء فيها.. وعلى الرغم من وجود شركتين مساهمتين عقاريتين، إلا أن القطاع الخاص لا يزال بطيئاً في إحداث التغيير في البناء، وفي المساحات التي يمتلكها، ويبدو أن التطوير العمراني لازال قاصراً في مجتمعنا، ولا نعرف السبب، هل هو الطلب أو عدم القدرة على تكوين الطلب، فشركة مدينة المعرفة تحصَّلت على مساحات ضخمة، ولم نرَ حركة البناء والتطوير إلا بصورة بطيئة ومن خلالها، دون دفع القطاع الخاص للتعاون، وإنشاء المباني المطلوبة.