كتاب

نواصي القراءة..!

#ناصية‬⁩ رقم 1

‏سألونِي:


‏ماذَا أعطتكَ القراءةُ؟ وماذَا أعطتكَ الكتابةُ؟

‏فقلتُ لهم:


‏القراءةُ جعلتنِي أتعرَّفُ علَى ذاتِي وقدراتِي.

‏أمَّا الكتابةُ؛ فقدْ علَّمتنِي كيفَ أرتِّبُ أفكارِي وإنجازاتِي..!

‏⁧‫#ناصية‬⁩ رقم 2

‏هناكَ خمسُ عاداتٍ أفعلُهَا بحماسةٍ ونشاطٍ وفلاحٍ كلَّ صباحٍ.

‏إِنَّني مازلتُ أحافظُ على القيامِ بهَا بشكلٍ يوميٍّ، وجعلتُهَا تنتقَّلُ من خانةِ العاداتِ لتكونَ أسلوبًا من أساليبِ الحياةِ.!

‏أوَّلًا: عادةُ الشُّكرِ والحمدِ والامتنانِ للهِ كلَّ صباحٍ.

‏ثانيًا: عادةُ الكتابةِ، ولكَي أربطهَا بالعادةِ الأُولَى، أصبحتُ أكتبُ خمسَ نعمٍ أشكرُ اللهَ عليهَا في كلِّ صباحٍ.

‏إنَّ الكتابةَ مثمرةٌ، فهي تزيدُ النعمَ والخيراتِ، وتجعلُ الإنسانَ يستطيعُ تنظيمَ أفكارِهِ، ويجمعَ شملهَا على سطحِ الورقةِ. نعمْ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا، والكتابةُ ترسِّخُ هذِهِ النعمَ، وتجعلنَا لهَا من الشَّاكرِينَ.

‏ثالثًا: عادةُ القراءةِ؛ لأنَّ القراءةَ ليستْ تغذيةً للفكرِ والعقلِ فقطْ، بلْ هي أداةٌ قويَّةٌ من الأدواتِ الَّتي تجعلُ الإنسانَ يتعرَّفُ على نفسِهِ.

‏رابعًا: المَشيُ، والمشيُ ليسَ رياضةً فقطْ، بلْ هُو اختلاءٌ بالنَّفسِ، وتنشيطٌ للعقلِ، وطريقةٌ فعَّالةٌ من أدواتِ سحبِ الطَّاقةِ السلبيَّةِ والضغوطِ من الجسمِ.

‏خامسًا: عادةُ اتِّخاذِ القرارِ، وهذِهِ العادةُ تشبهُ العضلةَ الَّتي تحتاجُ إلى تدريبٍ يوميٍّ، لذلكَ في كلِّ صباحٍ أقومُ باتِّخاذِ بعضِ القراراتِ البسيطةِ مثل: ماذَا آكلُ؟ وماذَا ألبسُ؟ وكيفَ أطوِّرُ نفسِي؟ وكيفَ أخدمُ النَّاسَ؟ وكيفَ أنمِّي مهاراتِ؟ وبهذِهِ القراراتِ اليوميَّةِ الصَّغيرةِ، أُنمِّي وأقوِّي العضلةَ لكَي أستطيعَ اتِّخاذَ القراراتِ الكبيرةِ.

‏⁧‫‏⁧‫#ناصية‬⁩ رقم 3

‏القراءةُ تُغذِّي العقلَ

‏وتجعلُكَ سعيدًا

‏وتعلِّمُكَ التَّواصلَ معَ النَّاسِ

‏وتسلِّيكَ في العزلةِ

‏وتساعدُكَ علَى حلِّ المشكلاتِ

‏وتعرِّفُكَ على العالمِ من غيرِ سفرٍ

‏القراءةُ تحوِّلُ الجدرانَ إلى نوافذَ.

‏إذًا الكتبُ صيدليَّةٌ والقراءةُ نعمةٌ

‏لذلكَ قلتُ:

‏إِنَّ القراءةَ نعمةٌ، فلتشكرُوا

‏ربِّي عليهَا أيُّهَا القُرَّاءُ.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!