كتاب
خوجة.. شخصية العام الإعلامية
تاريخ النشر: 13 مارس 2024 00:24 KSA
معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة، وزيرُ الإعلامِ الأسبق، وسفيرُ خادمِ الحرمين الشَّريفين السَّابق في أكثرِ من دولةٍ، عرفتهُ إنسانًا، واستاذًا أكاديميًّا، وزيرًا، وسفيرًا، وقبلَ ذلكَ عميدًا لكليَّةِ التربيةِ بجامعةِ أم القُرى بمكَّة، وقتَ أنْ كانتْ تحتَ مظلةِ جامعةِ الملك عبدالعزيز بجدَّة.
عرفتهُ من إصداراتِهِ، ومؤلفاتِهِ، ودواوينِهِ، وقصائدِهِ الشعريَّةِ التي نظمهَا، خاصَّةً في محبوبتِهِ، ومكانِ ولادتِهِ، ونشأتِهِ، بيتِ اللهِ الحرام، مكَّة المكرَّمة أطهر بقاعِ الأرضِ وأشرفهَا، كما عرفتهُ من خلالِ أشعارهِ وقصائدهِ المليئةِ بالحبِّ والإجلالِ لحبيبنَا ورسولنَا المصطفَى النبيِّ الأميِّ الهادِي البشيرِ والمبعوثِ رحمةً للعالمِين محمد بن عبدالله -صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّم-.
شرفتُ وغيري من الطُّلابِ بالتتلمذِ على يدي معاليهِ في مادةِ الكيمياءِ العضويَّةِ التي تخصَّص فيهَا، وأنا طالبٌ جامعيٌّ، فكانَ نعمَ الأستاذ، والمربِّي، والأكاديمي المميَّز، والإداري المحنَّك، لا يزالُ في الذَّاكرةِ تعاملهُ الجميلُ والرَّاقي مع طلبتهِ في القاعةِ وزملائِهِ في الجامعةِ.
كنتُ -وللهِ الحمدُ- من طلابِهِ المتميِّزين، وأذكرُ أسلوبَ معاليه المميَّز في تأهيلِ، وشحذِ هممِ طلابهِ، وزيادةِ التنافسِ بينهم نحوَ التميُّزِ والإبداعِ، أذكرُ أنَّه كانَ في الاختباراتِ الشهريَّةِ -الدوريَّة- عادةً يطلبُ من الطَّالبِ الحاصلِ على أعلَى درجةٍ في الامتحانِ أنْ يقومَ بتصحيحِ أوراقِ الامتحانِ لبقيَّةِ زملائِهِ في الشعبةِ، كنتُ في أغلبِ الأوقاتِ -وللهِ الحمدُ والمنَّة- من يقومُ بهذِهِ المهمَّةِ.
أذكرُ أنَّني كنتُ في زيارةِ عملٍ لتوقيعِ مذكرةِ شراكةٍ مع إحدَى الجامعاتِ المغربيَّةِ، وكانَ وقتها سفيرًا لخادمِ الحرمينِ الشَّريفين في المغربِ، وما أنْ علمَ بالزيارةِ إلَّا وقامَ بالاتِّصالِ بي عبرَ الهاتفِ مرحِّبًا ومقدِّمًا كلَّ الدَّعمِ.
زرتُهُ غيرَ مرَّةٍ في دارِهِ بجدَّة في مجلسِهِ العامرِ بمحبيهِ والذي يقيمهُ بعدَ صلاةِ كلِّ يومِ جمعة، من لطفهِ كانَ معاليه يصرُّ أنْ يجلسَنِي بجوارِهِ في صدرِ المجلسِ أثناءَ الجلسةِ، ذلكَ تفضُّلًا منه وكرمًا.
في تاريخِ الشعرِ والأدبِ والثقافةِ السعوديةِ، كان السائلُ دائماً يسألُ: من أكتب الكتابِ شعراً وأدباً في بلدنا الحبيبةِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ؟ فيسمعُ من كثيرٍ أو الغالبيةِ من القراءِ، إن من أبرزهم وأشهرهم معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة، إنه التوافقُ في شهادةِ الناسِ -والناسُ شهودُ اللهِ في أرضهِ، كما وردَ في الأثرِ- على المنزلةِ والمكانةِ الرفيعةِ التي تتميزُ بها هذهِ الشخصيةُ الوطنيةُ الكبيرةُ.
دعانِي للكتابةِ حصولُ معاليهِ على جائزةِ «شخصيَّةِ العامِ الإعلاميَّةِ»، في أمسيةٍ جميلةٍ حافلةٍ بالتقديرِ الكبيرِ والعرفانِ لشخصيَّةِ معاليه الرائعةِ، والتي استلمهَا من معالي وزيرِ الإعلامِ الأستاذ سلمان الدوسري، كانَ ذلكَ خلالَ المنتدَى السعوديِّ للإعلامِ، والذي أُقيم في الفترةِ من 20-21 من شهرِ فبراير نظيرَ مسيرتهِ الإعلاميَّةِ والأدبيَّةِ العريضةِ.
جميلٌ أنْ يكرَّمَ الشَّخصُ نظيرَ مَا قدَّمه من جهدٍ في أيِّ مكانٍ، والأجملُ أنْ يكرَّمَ في بلدِهِ، فهنيئًا لكم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة هذَا التَّكريمَ الذي تستحقُّهُ.
عرفتهُ من إصداراتِهِ، ومؤلفاتِهِ، ودواوينِهِ، وقصائدِهِ الشعريَّةِ التي نظمهَا، خاصَّةً في محبوبتِهِ، ومكانِ ولادتِهِ، ونشأتِهِ، بيتِ اللهِ الحرام، مكَّة المكرَّمة أطهر بقاعِ الأرضِ وأشرفهَا، كما عرفتهُ من خلالِ أشعارهِ وقصائدهِ المليئةِ بالحبِّ والإجلالِ لحبيبنَا ورسولنَا المصطفَى النبيِّ الأميِّ الهادِي البشيرِ والمبعوثِ رحمةً للعالمِين محمد بن عبدالله -صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلَّم-.
شرفتُ وغيري من الطُّلابِ بالتتلمذِ على يدي معاليهِ في مادةِ الكيمياءِ العضويَّةِ التي تخصَّص فيهَا، وأنا طالبٌ جامعيٌّ، فكانَ نعمَ الأستاذ، والمربِّي، والأكاديمي المميَّز، والإداري المحنَّك، لا يزالُ في الذَّاكرةِ تعاملهُ الجميلُ والرَّاقي مع طلبتهِ في القاعةِ وزملائِهِ في الجامعةِ.
كنتُ -وللهِ الحمدُ- من طلابِهِ المتميِّزين، وأذكرُ أسلوبَ معاليه المميَّز في تأهيلِ، وشحذِ هممِ طلابهِ، وزيادةِ التنافسِ بينهم نحوَ التميُّزِ والإبداعِ، أذكرُ أنَّه كانَ في الاختباراتِ الشهريَّةِ -الدوريَّة- عادةً يطلبُ من الطَّالبِ الحاصلِ على أعلَى درجةٍ في الامتحانِ أنْ يقومَ بتصحيحِ أوراقِ الامتحانِ لبقيَّةِ زملائِهِ في الشعبةِ، كنتُ في أغلبِ الأوقاتِ -وللهِ الحمدُ والمنَّة- من يقومُ بهذِهِ المهمَّةِ.
أذكرُ أنَّني كنتُ في زيارةِ عملٍ لتوقيعِ مذكرةِ شراكةٍ مع إحدَى الجامعاتِ المغربيَّةِ، وكانَ وقتها سفيرًا لخادمِ الحرمينِ الشَّريفين في المغربِ، وما أنْ علمَ بالزيارةِ إلَّا وقامَ بالاتِّصالِ بي عبرَ الهاتفِ مرحِّبًا ومقدِّمًا كلَّ الدَّعمِ.
زرتُهُ غيرَ مرَّةٍ في دارِهِ بجدَّة في مجلسِهِ العامرِ بمحبيهِ والذي يقيمهُ بعدَ صلاةِ كلِّ يومِ جمعة، من لطفهِ كانَ معاليه يصرُّ أنْ يجلسَنِي بجوارِهِ في صدرِ المجلسِ أثناءَ الجلسةِ، ذلكَ تفضُّلًا منه وكرمًا.
في تاريخِ الشعرِ والأدبِ والثقافةِ السعوديةِ، كان السائلُ دائماً يسألُ: من أكتب الكتابِ شعراً وأدباً في بلدنا الحبيبةِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ؟ فيسمعُ من كثيرٍ أو الغالبيةِ من القراءِ، إن من أبرزهم وأشهرهم معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة، إنه التوافقُ في شهادةِ الناسِ -والناسُ شهودُ اللهِ في أرضهِ، كما وردَ في الأثرِ- على المنزلةِ والمكانةِ الرفيعةِ التي تتميزُ بها هذهِ الشخصيةُ الوطنيةُ الكبيرةُ.
دعانِي للكتابةِ حصولُ معاليهِ على جائزةِ «شخصيَّةِ العامِ الإعلاميَّةِ»، في أمسيةٍ جميلةٍ حافلةٍ بالتقديرِ الكبيرِ والعرفانِ لشخصيَّةِ معاليه الرائعةِ، والتي استلمهَا من معالي وزيرِ الإعلامِ الأستاذ سلمان الدوسري، كانَ ذلكَ خلالَ المنتدَى السعوديِّ للإعلامِ، والذي أُقيم في الفترةِ من 20-21 من شهرِ فبراير نظيرَ مسيرتهِ الإعلاميَّةِ والأدبيَّةِ العريضةِ.
جميلٌ أنْ يكرَّمَ الشَّخصُ نظيرَ مَا قدَّمه من جهدٍ في أيِّ مكانٍ، والأجملُ أنْ يكرَّمَ في بلدِهِ، فهنيئًا لكم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة هذَا التَّكريمَ الذي تستحقُّهُ.