كتاب
المملكة.. تسترجع أجواء بيعة الصفا
تاريخ النشر: 01 أبريل 2024 23:30 KSA
أيام قلائل وتستقبل بلادنا الذكرى السابعة لبيعة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، تلك المناسبة السعيدة التي أعلنت بدء حقبة جديدة في التاريخ السعودي عنوانها الأبرز هو: رغبة الشباب في تحقيق الإضافة الإيجابية لبلادهم، والمساهمة في نهضتها وتطورها، والاستعداد التام للذود عنها بالأرواح والدماء. وترمز هذه الذكرى العزيزة على نفوسنا جميعاً إلى إعلاء قيم الولاء والانتماء، ومبادلة هذه القيادة الحكيمة كل معاني الوفاء، نظير ما تقدمه لشعبها وبنائه، وما تبذله من جهودٍ متواصلة ليلاً ونهاراً لترقية واقعه وتطوير معاشه، وضمان مستقبل أجياله المقبلة.
وتمت مراسم تلك البيعة في قصر الصفا على بُعد خطوت قليلة من بيت الله الحرام، وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يترقب فيها المسلمون ليلة القدر، لذلك فقد حازت الشرف من جميع جوانبه، وكانت فألاً حسناً على الشعب السعودي. حيث توالت بعدها البشريات وبدأت المكاسب تتحقق لهذا الشعب، بعد أن ركزت قيادته الحكيمة على منح الفرصة الكاملة للشباب المؤهل، كي يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لبلاده.
لم تكن تلك اللحظات مجرد مبايعة ولي عهد جديد، بل إن عجلة التاريخ توقفت لتعلن بوضوح أن المملكة إنحازت إلى جيل الشباب واختارت المستقبل، وقررت تجديد مؤسسة صناعة القرار بدماءٍ شابة، تمتلك رؤية طموحة، وتعمل على الوصول إلى مستقبلٍ زاهر، فكان ذلك إيذاناً ببدء مسيرة جديدة وفتح صفحة مشرقة في التاريخ السعودي.
وتمر الذكرى السابعة لهذه البيعة، وبلادنا تحقق في كل يوم مكاسب غير مسبوقة، وتضيف إلى رصيدها إنجازات هائلة، وتقطع خطوات واسعة في طريق التنمية والرفاهية، لذلك فهي تعيش أفضل مراحل تاريخها على كافة الأصعدة، ويكفي للدلالة على ذلك أنها أسرع الدول نماءً ضمن مجموعة العشرين، التي تضم أكبر 20 اقتصاداً في العالم.
هذه المكاسب التي تحققت جاءت على هدي رؤية المملكة 2030، التي كانت قراءة متأنية للواقع السعودي، واستشرافاً طموحاً لما ينبغي أن يكون عليه الوضع. لذلك فإن هذه الخصائص الفريدة الكبيرة هي التي منحت برامج الرؤية ومحاورها الثلاث، الوطن الطموح، والاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، القدرة على التطبيق الفعلي. لذلك فإن ما نشهده من حركة تحوُّل واسعة في مختلف مناحي الحياة هو انعكاس فعلي لهذه الديناميكية.
كذلك، فإن من أكبر المزايا الإيجابية للرؤية هو أن التفاعل الكبير بين القيادة والشعب أصبح في أعلى درجاته، فالقيادة الحكيمة لا تدخر وسعاً في سبيل نهضة شعبها وتحقيق تطلعاته وتلبية رغباته، لذلك فإن الشعب السعودي النبيل الذي عُرف بالوفاء، يُبادل الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادته لرفعة شأنه وترقية أوضاعه، بأعلى درجات الوفاء والولاء، وهذه الروح الوطنية هي أعلى درجات التفاعل.
ولأن ما تحقق خلال السنوت الماضية من نجاحات وإنجازت أكبر من أن يتم حصره في مثل هذه المساحة، فإنني أكتفي بالإشارة إلى أن تلك المكاسب شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واهتمت على وجه الخصوص بقطاع المرأة، وسعت إلى رفع القيود التي كانت عليها، وشجَّعتها على الانطلاق في فضاءات العمل، والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي.
وكذلك اعتنت جميع محاور رؤية المملكة 2030 بفئة الشباب، وطالبت بترقية معارفهم وزيادة مقدراتهم، وإتاحة برامج التدريب أمامهم، لتمكينهم من المنافسة في أسواق العمل، وتهيئتهم لحمل راية العطاء والإنجاز في المستقبل، لأن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها. حيث لا يكاد يوجد جانب من جوانب حياتنا إلا وامتدت إليه يد الرؤية بالإصلاح وإعادة الترتيب.
لذلك ما أحوجنا اليوم إلى تجديد مشاعر الولاء والطاعة والوفاء لهذه القيادة الرشيدة التي أكرمنا بها الله، والتي قدمت كل شيء لشعبها، وطرقت كافة الأبواب التي تؤدي إلى نهضته ونمائه، واجتهدت في رفع شأنه، وأن نعلي من إحساسنا بالانتماء لهذا الوطن الشامخ، وأن نزيد من التحامنا بولاة أمرنا عبر التقيد بالأنظمة والقوانين، والابتعاد عن دوائر السوء التي تتربص ببلادنا، ولا تريد لها أن تواصل سيرها على طريق التنمية والازدهار.
وتمت مراسم تلك البيعة في قصر الصفا على بُعد خطوت قليلة من بيت الله الحرام، وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يترقب فيها المسلمون ليلة القدر، لذلك فقد حازت الشرف من جميع جوانبه، وكانت فألاً حسناً على الشعب السعودي. حيث توالت بعدها البشريات وبدأت المكاسب تتحقق لهذا الشعب، بعد أن ركزت قيادته الحكيمة على منح الفرصة الكاملة للشباب المؤهل، كي يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لبلاده.
لم تكن تلك اللحظات مجرد مبايعة ولي عهد جديد، بل إن عجلة التاريخ توقفت لتعلن بوضوح أن المملكة إنحازت إلى جيل الشباب واختارت المستقبل، وقررت تجديد مؤسسة صناعة القرار بدماءٍ شابة، تمتلك رؤية طموحة، وتعمل على الوصول إلى مستقبلٍ زاهر، فكان ذلك إيذاناً ببدء مسيرة جديدة وفتح صفحة مشرقة في التاريخ السعودي.
وتمر الذكرى السابعة لهذه البيعة، وبلادنا تحقق في كل يوم مكاسب غير مسبوقة، وتضيف إلى رصيدها إنجازات هائلة، وتقطع خطوات واسعة في طريق التنمية والرفاهية، لذلك فهي تعيش أفضل مراحل تاريخها على كافة الأصعدة، ويكفي للدلالة على ذلك أنها أسرع الدول نماءً ضمن مجموعة العشرين، التي تضم أكبر 20 اقتصاداً في العالم.
هذه المكاسب التي تحققت جاءت على هدي رؤية المملكة 2030، التي كانت قراءة متأنية للواقع السعودي، واستشرافاً طموحاً لما ينبغي أن يكون عليه الوضع. لذلك فإن هذه الخصائص الفريدة الكبيرة هي التي منحت برامج الرؤية ومحاورها الثلاث، الوطن الطموح، والاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، القدرة على التطبيق الفعلي. لذلك فإن ما نشهده من حركة تحوُّل واسعة في مختلف مناحي الحياة هو انعكاس فعلي لهذه الديناميكية.
كذلك، فإن من أكبر المزايا الإيجابية للرؤية هو أن التفاعل الكبير بين القيادة والشعب أصبح في أعلى درجاته، فالقيادة الحكيمة لا تدخر وسعاً في سبيل نهضة شعبها وتحقيق تطلعاته وتلبية رغباته، لذلك فإن الشعب السعودي النبيل الذي عُرف بالوفاء، يُبادل الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادته لرفعة شأنه وترقية أوضاعه، بأعلى درجات الوفاء والولاء، وهذه الروح الوطنية هي أعلى درجات التفاعل.
ولأن ما تحقق خلال السنوت الماضية من نجاحات وإنجازت أكبر من أن يتم حصره في مثل هذه المساحة، فإنني أكتفي بالإشارة إلى أن تلك المكاسب شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واهتمت على وجه الخصوص بقطاع المرأة، وسعت إلى رفع القيود التي كانت عليها، وشجَّعتها على الانطلاق في فضاءات العمل، والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي.
وكذلك اعتنت جميع محاور رؤية المملكة 2030 بفئة الشباب، وطالبت بترقية معارفهم وزيادة مقدراتهم، وإتاحة برامج التدريب أمامهم، لتمكينهم من المنافسة في أسواق العمل، وتهيئتهم لحمل راية العطاء والإنجاز في المستقبل، لأن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها. حيث لا يكاد يوجد جانب من جوانب حياتنا إلا وامتدت إليه يد الرؤية بالإصلاح وإعادة الترتيب.
لذلك ما أحوجنا اليوم إلى تجديد مشاعر الولاء والطاعة والوفاء لهذه القيادة الرشيدة التي أكرمنا بها الله، والتي قدمت كل شيء لشعبها، وطرقت كافة الأبواب التي تؤدي إلى نهضته ونمائه، واجتهدت في رفع شأنه، وأن نعلي من إحساسنا بالانتماء لهذا الوطن الشامخ، وأن نزيد من التحامنا بولاة أمرنا عبر التقيد بالأنظمة والقوانين، والابتعاد عن دوائر السوء التي تتربص ببلادنا، ولا تريد لها أن تواصل سيرها على طريق التنمية والازدهار.