كتاب
حكاية البقرة الحمراء!!
تاريخ النشر: 07 أبريل 2024 00:43 KSA
المئاتُ من المقالاتِ ومقاطعِ الفيديُو باللُّغاتِ العربيَّةِ والإنجليزيَّةِ والفرنسيَّةِ، تتحدَّثُ عن استنساخِ إسرائيلَ لبقرةٍ حمراءَ لاشِيَةَ فيهَا سِوَى أنَّها حمراءُ مئة بالمئةِ، بمعنَى أنَّه ولا شعرةَ واحدةً فيهَا بلونٍ مختلفٍ عن اللونِ الأحمرِ!.
وقد استنسختهَا في مزارعِ تابعةٍ للموسادِ الإسرائيليِّ في ولايةِ تكساس الأمريكيَّةِ التي تُشتهرُ برعايةِ البقرِ منذُ عصرِ الهنودِ الحمرِ، وجلبتهَا مؤخَّرًا لمزرعةٍ داخلَ إسرائيلَ هي أشبهُ بمختبرٍ سرِّيٍّ للقنابلِ النوويَّةِ، خلالَ الحربِ الحاليَّةِ على غزَّة، وبتنسيقٍ كاملٍ معَ أمريكَا، تسريعًا لحصولِ نبوءةٍ مزعومةٍ بأنَّ إسرائيلَ ستكونُ قادرةً على هدمِ المسجدِ الأقصَى وبناءِ هيكلِ سليمانَ على أنقاضهِ بعدَ ذبحِ هذهِ البقرةِ قريبًا على يدِ حاخامٍ يهوديٍّ يُشترطُ أنْ يكونَ منعزلًا عن النَّاسِ لفترةٍ طويلةٍ، ثمَّ حرْقهَا وتوزيع رمادهَا المقدَّس على يهودِ العالمِ تطهيرًا لهُم من نجاسةِ لَمْس الموتَى التي يؤمنُون بهَا، ومن ثمَّ تحقيق مأربَهُم الخبيثَ بهدمِ المسجدِ الأقصَى الذِي كانَ القبلةَ الأُولى للمسلمِينَ، وهُو ثالثُ الحرمَينِ الشَّريفَين بعدَ مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة!.
هذَا هُو الجزءُ الأوَّل دينيًّا، وأمَّا الجزءُ الثَّاني فهُو قدومُ المسيحِ المُخلِّصِ لليهودِ الذِي ستحكُم معهُ إسرائيلُ العالمَ وتصبحُ إسرائيلُ الكُبْرى، بينمَا يؤمنُ الإنجيليُّونَ المتطِّرفُون أنَّه سيُخلِّصهُم هُم بشرطِ مساعدةِ إسرائيلَ علَى مَا تريدُهُ!.
سياسيًّا: فإنَّ ذلكَ يعنِي فيمَا لَو نُفِّذَ إنهاءُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ للأبدِ، ولنْ يكونَ هناكَ أناسٌ يُوصفُون بأنَّهم مواطنُون فلسطينيُّون، إذْ ستكونُ إسرائيلُ دولةً يهوديَّةً بامتيازٍ، وحينهَا ستُهجِّر جميعَ الفلسطينيِّين ممَّا تبقَّى من أراضِيهم في الضفَّةِ الغربيَّةِ وغزَّة، ومَن يرفضْ ذلكَ منهُم فهناكَ إباداتٌ جماعيَّةٌ تنتظرهُم!.
حكايةٌ مُرعِبةٌ ومُخيفةٌ، وليسَ هناكَ حكايةُ دخانٍ من غيرِ نارٍ، وتُثبتُ للمرَّة «التسعطعشر» أنَّ إسرائيلَ دولةٌ لا تجنحُ للسَّلامِ، ولا لحلِّ الدَّولتَين، ولا للجيرةِ الحسنةِ مع العربِ، بلْ للعنصريَّةِ وتمجيدِ العِرقِ اليهوديِّ، وتفضيلهِ على البشرِ، والاستعلاءِ على العالمِ بأسرِهِ، ويعينهَا على ذلكَ الغربُ الإنجيليُّ المتطرِّفُ!.
حكايةٌ تحتاجُ للفضحِ، وإظهارِ إسرائيلَ بوجهِهَا الصهيونيِّ القبيحِ!.
وقد استنسختهَا في مزارعِ تابعةٍ للموسادِ الإسرائيليِّ في ولايةِ تكساس الأمريكيَّةِ التي تُشتهرُ برعايةِ البقرِ منذُ عصرِ الهنودِ الحمرِ، وجلبتهَا مؤخَّرًا لمزرعةٍ داخلَ إسرائيلَ هي أشبهُ بمختبرٍ سرِّيٍّ للقنابلِ النوويَّةِ، خلالَ الحربِ الحاليَّةِ على غزَّة، وبتنسيقٍ كاملٍ معَ أمريكَا، تسريعًا لحصولِ نبوءةٍ مزعومةٍ بأنَّ إسرائيلَ ستكونُ قادرةً على هدمِ المسجدِ الأقصَى وبناءِ هيكلِ سليمانَ على أنقاضهِ بعدَ ذبحِ هذهِ البقرةِ قريبًا على يدِ حاخامٍ يهوديٍّ يُشترطُ أنْ يكونَ منعزلًا عن النَّاسِ لفترةٍ طويلةٍ، ثمَّ حرْقهَا وتوزيع رمادهَا المقدَّس على يهودِ العالمِ تطهيرًا لهُم من نجاسةِ لَمْس الموتَى التي يؤمنُون بهَا، ومن ثمَّ تحقيق مأربَهُم الخبيثَ بهدمِ المسجدِ الأقصَى الذِي كانَ القبلةَ الأُولى للمسلمِينَ، وهُو ثالثُ الحرمَينِ الشَّريفَين بعدَ مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة!.
هذَا هُو الجزءُ الأوَّل دينيًّا، وأمَّا الجزءُ الثَّاني فهُو قدومُ المسيحِ المُخلِّصِ لليهودِ الذِي ستحكُم معهُ إسرائيلُ العالمَ وتصبحُ إسرائيلُ الكُبْرى، بينمَا يؤمنُ الإنجيليُّونَ المتطِّرفُون أنَّه سيُخلِّصهُم هُم بشرطِ مساعدةِ إسرائيلَ علَى مَا تريدُهُ!.
سياسيًّا: فإنَّ ذلكَ يعنِي فيمَا لَو نُفِّذَ إنهاءُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ للأبدِ، ولنْ يكونَ هناكَ أناسٌ يُوصفُون بأنَّهم مواطنُون فلسطينيُّون، إذْ ستكونُ إسرائيلُ دولةً يهوديَّةً بامتيازٍ، وحينهَا ستُهجِّر جميعَ الفلسطينيِّين ممَّا تبقَّى من أراضِيهم في الضفَّةِ الغربيَّةِ وغزَّة، ومَن يرفضْ ذلكَ منهُم فهناكَ إباداتٌ جماعيَّةٌ تنتظرهُم!.
حكايةٌ مُرعِبةٌ ومُخيفةٌ، وليسَ هناكَ حكايةُ دخانٍ من غيرِ نارٍ، وتُثبتُ للمرَّة «التسعطعشر» أنَّ إسرائيلَ دولةٌ لا تجنحُ للسَّلامِ، ولا لحلِّ الدَّولتَين، ولا للجيرةِ الحسنةِ مع العربِ، بلْ للعنصريَّةِ وتمجيدِ العِرقِ اليهوديِّ، وتفضيلهِ على البشرِ، والاستعلاءِ على العالمِ بأسرِهِ، ويعينهَا على ذلكَ الغربُ الإنجيليُّ المتطرِّفُ!.
حكايةٌ تحتاجُ للفضحِ، وإظهارِ إسرائيلَ بوجهِهَا الصهيونيِّ القبيحِ!.