كتاب
تجليات روحانية في جوار طيبة الطيبة
تاريخ النشر: 08 أبريل 2024 00:29 KSA
السَّكينةُ والطمأنينةُ تغشَى المرءَ من رأسهِ وحتَّى أخمصِ قدميهِ في كلِّ لحظةٍ يقضيهَا بجوارِ سيِّد المرسلَين، كلُّ مَا في هذهِ المدينةِ مباركٌ، ويشعرُكَ بأنَّكَ تتنفسُ ريحَ الجنَّةِ عندمَا تقبلُ على المسجدِ النبويِّ وتحظَى بالصَّلاةِ والسَّلامِ على نبيِّكَ ودخولِ الروضةِ الشريفةِ، حتَّى تغريد العصافيرِ وأسرابِ الحمامِ التي تنطلقُ محلِّقةً في السَّماءِ تأثيرُ هذَا المشهدِ وهذَا الصوتِ من التَّسبيحِ لخالقِ الكونِ الفسيحِ يشعرُكَ بأنَّكَ تحلِّقُ معهَا وتطيرُ روحُكَ نحوَ بارئِهَا ومصوِّرِهَا.
في هذهِ الأيامِ المباركةِ وهذَا الأمنِ الذِي نعيشُ في ظلِّ قيادةٍ حكيمةٍ تُولي المدينةَ المنوَّرةَ جُلَّ اهتمامِهَا تتأمَّل المشهدَ حولكَ وأنَا ابنةُ المدينةِ أرقبُ وأشاهدُ كمَّ المشروعاتِ الهائلَ في كلِّ مكانٍ، وهذَا التطوُّر الذي تشهدهُ المدينةُ المنوَّرةُ في عهدِ خادمِ الحرمَين الشَّريفَين وسموِّ وليِّ عهدهِ الأمينِ، وتلكَ -واللهِ- نعمةٌ تستوجبُ الشُّكرَ لربِّ العالمِينَ آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ.
أهل المدينة يحظون بأمراء ولَّاهم ولي الأمر، يستشعرون قربهم وحبهم للمدينة وأهلها، تابعت في أول الشهر حرص سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان على مشاركة رجال الأمن إفطارهم عند الحرم، وراقبت الفرحة والسرور لكل من يكرمه الله بخدمة زوار ومرتادي المدينة في كل مواقعها المباركة.
في يومِ المطرِ تجلَّت المدينةُ في أبهَى حُلَّةٍ وزادَ جمالُ الزَّمانِ والمكانِ هيبةً ومكانةً وعلوًّا وروعةً، كنتُ أتجوَّلُ في شوارعِهَا ومع شدَّةِ المطرِ خفتُ على نفسِي وأنَا أرَى كمَّ هذهِ المياهِ التِي تجمَّعتْ في الطرقاتِ قبلَ العصرِ، وعدتُ مرَّةً أُخْرى للخروجِ، ورأيتُ عجبًا قبلَ المغربِ في تصريفِ المياهِ بشكلٍ لافتٍ للأنظارِ، فردَّدَ قلبِي قبلَ لسانِي: اللَّهُمَّ بَارك في جهودِ رجالٍ كانُوا على قدرِ المسؤوليَّةِ لتقديمِ أفضلِ الخدماتِ للمدينةِ وأهلِهَا، واجْزِهم خيرَ الجزاءِ، هذَا العملُ يحتاجُ دقَّةً واتقانًا في العملِ بمعاييرَ جودةٍ عاليةٍ التي تجعلُ تصريفَ مياهِ الأمطارِ بهذهِ السرعةِ الفائقةِ.
المساجدُ عامرةٌ، وبيوتُ اللهِ تحكِي قصصًا من الخشوعِ والسكينةِ والطمأنينةِ، ولِي معَ مسجدِ قباءٍ قصصٌ لا تنتهِي لكلٍّ منهَا وقعُهَا في نفسِي منذُ طفولتِي المبكِّرةِ وارتيادِي المسجدَ مع والدِي ووالدتِي -رحمهمَا الله- وها هِي لحظاتُ الضُّحى كلَّ يومٍ تحكِي قصصَ اللقاءِ مع مختلفِ الجنسيَّاتِ من المسلماتِ وهنَّ يعشنَ أجواءً روحانيَّةً مليئةً بالذكرياتِ التي سيحملنَهَا معهنَّ لديارِهنَّ. وكَمْ هِي التوسعةُ التي طالت الدَّورَ الأرضيَّ للمسجدِ في قسمِ النساءِ مميَّزة، أضفتْ للمكانِ راحةً مضاعفةً.. ختامًا لكلِّ هذهِ الرحلةِ الجميلةِ من المشهدِ والمشاعرِ التي أعيشهَا مع المدينةِ وأهلِهَا وزوَّارِهَا لابُدَّ أنْ أختمَ بشكرٍ عميقٍ لإمارةِ منطقةِ المدينةِ المنوَّرةِ بقيادةِ أميرِهَا الموفَّقِ -بإذن الله- ولكلِّ القطاعاتِ الأمنيَّةِ والخدميَّةِ في طَيبةِ الطَّيبةِ، وهنيئًا لَكُم الأجرَ العظيمَ في هذهِ الأيامِ المباركةِ، جهودكُم مباركةٌ -رجالَ ونساءَ وشبابَ وفتياتِ المدينةِ- أنتُم مصدرُ فخرِ الوطنِ بمَا تقدِّمُونه من صورةٍ مشرِّفةٍ في خدمةِ ضيوفِ الرحمنِ، وستبقَى بلادُنا منارةً للهُدَى ما بقيت السَّمواتُ والأرضُ. فاللَّهُمَّ تقبَّل منَّا جميعًا صالحَ الأعمالِ.
في هذهِ الأيامِ المباركةِ وهذَا الأمنِ الذِي نعيشُ في ظلِّ قيادةٍ حكيمةٍ تُولي المدينةَ المنوَّرةَ جُلَّ اهتمامِهَا تتأمَّل المشهدَ حولكَ وأنَا ابنةُ المدينةِ أرقبُ وأشاهدُ كمَّ المشروعاتِ الهائلَ في كلِّ مكانٍ، وهذَا التطوُّر الذي تشهدهُ المدينةُ المنوَّرةُ في عهدِ خادمِ الحرمَين الشَّريفَين وسموِّ وليِّ عهدهِ الأمينِ، وتلكَ -واللهِ- نعمةٌ تستوجبُ الشُّكرَ لربِّ العالمِينَ آناءَ الليلِ وأطرافَ النهارِ.
أهل المدينة يحظون بأمراء ولَّاهم ولي الأمر، يستشعرون قربهم وحبهم للمدينة وأهلها، تابعت في أول الشهر حرص سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان على مشاركة رجال الأمن إفطارهم عند الحرم، وراقبت الفرحة والسرور لكل من يكرمه الله بخدمة زوار ومرتادي المدينة في كل مواقعها المباركة.
في يومِ المطرِ تجلَّت المدينةُ في أبهَى حُلَّةٍ وزادَ جمالُ الزَّمانِ والمكانِ هيبةً ومكانةً وعلوًّا وروعةً، كنتُ أتجوَّلُ في شوارعِهَا ومع شدَّةِ المطرِ خفتُ على نفسِي وأنَا أرَى كمَّ هذهِ المياهِ التِي تجمَّعتْ في الطرقاتِ قبلَ العصرِ، وعدتُ مرَّةً أُخْرى للخروجِ، ورأيتُ عجبًا قبلَ المغربِ في تصريفِ المياهِ بشكلٍ لافتٍ للأنظارِ، فردَّدَ قلبِي قبلَ لسانِي: اللَّهُمَّ بَارك في جهودِ رجالٍ كانُوا على قدرِ المسؤوليَّةِ لتقديمِ أفضلِ الخدماتِ للمدينةِ وأهلِهَا، واجْزِهم خيرَ الجزاءِ، هذَا العملُ يحتاجُ دقَّةً واتقانًا في العملِ بمعاييرَ جودةٍ عاليةٍ التي تجعلُ تصريفَ مياهِ الأمطارِ بهذهِ السرعةِ الفائقةِ.
المساجدُ عامرةٌ، وبيوتُ اللهِ تحكِي قصصًا من الخشوعِ والسكينةِ والطمأنينةِ، ولِي معَ مسجدِ قباءٍ قصصٌ لا تنتهِي لكلٍّ منهَا وقعُهَا في نفسِي منذُ طفولتِي المبكِّرةِ وارتيادِي المسجدَ مع والدِي ووالدتِي -رحمهمَا الله- وها هِي لحظاتُ الضُّحى كلَّ يومٍ تحكِي قصصَ اللقاءِ مع مختلفِ الجنسيَّاتِ من المسلماتِ وهنَّ يعشنَ أجواءً روحانيَّةً مليئةً بالذكرياتِ التي سيحملنَهَا معهنَّ لديارِهنَّ. وكَمْ هِي التوسعةُ التي طالت الدَّورَ الأرضيَّ للمسجدِ في قسمِ النساءِ مميَّزة، أضفتْ للمكانِ راحةً مضاعفةً.. ختامًا لكلِّ هذهِ الرحلةِ الجميلةِ من المشهدِ والمشاعرِ التي أعيشهَا مع المدينةِ وأهلِهَا وزوَّارِهَا لابُدَّ أنْ أختمَ بشكرٍ عميقٍ لإمارةِ منطقةِ المدينةِ المنوَّرةِ بقيادةِ أميرِهَا الموفَّقِ -بإذن الله- ولكلِّ القطاعاتِ الأمنيَّةِ والخدميَّةِ في طَيبةِ الطَّيبةِ، وهنيئًا لَكُم الأجرَ العظيمَ في هذهِ الأيامِ المباركةِ، جهودكُم مباركةٌ -رجالَ ونساءَ وشبابَ وفتياتِ المدينةِ- أنتُم مصدرُ فخرِ الوطنِ بمَا تقدِّمُونه من صورةٍ مشرِّفةٍ في خدمةِ ضيوفِ الرحمنِ، وستبقَى بلادُنا منارةً للهُدَى ما بقيت السَّمواتُ والأرضُ. فاللَّهُمَّ تقبَّل منَّا جميعًا صالحَ الأعمالِ.