كتاب

العيد فرحة.. والترفيه متاح للجميع

أيامٌ ونحتفلُ جميعًا -بإذن الله- بعيدِ الفطرِ المباركِ، وكمَا يُقال العيدُ فرحةٌ، وفرحةُ العيدِ للأُسرِ والأبناءِ هي التَّواصلُ الاجتماعيُّ بينَ أفرادِ المجتمعِ، وتعوَّدَ المسلِمُون في بعضِ الدولِ الإسلاميَّةِ، وفي بلادنا، على زيارةِ الأهلِ في مناطقِهم وقراهُم ومحافظاتِهم، وفي الأعيادِ تكونُ حصَّةُ الأبناءِ كبيرةً في مناطقِ الترفيهِ ومراكزِ الألعابِ، وتناول وجباتِهم الغذائيَّة خارجَ منازلِهم، في الفنادقِ والمطاعمِ ومراكزِ بيعِ الوجباتِ السريعةِ، والمقاهِي، والمتنزَّهاتِ، والاستراحاتِ الصحراويَّةِ والبحريَّةِ.

ويعتبرُ أصحابهَا فترةَ الأعيادِ مواسمَ، ويلجأُ بعضُ مقدِّمي الخدمةِ إلى رفعِ الأسعارِ بطريقةٍ فيهَا مبالغةٌ استغلالاً للمناسبةِ، ولزيادةِ الطلبِ عليهم، وكمْ كنتُ أتمنَّى أنْ تكونَ مواسمُ الأعيادِ هِي فترة الإعلانِ عن التخفيضاتِ التي يعلنُ عنها التجَّارُ، مثل: مناسبة اليومِ الوطنيِّ، أو مناسبة يومِ التأسيسِ، أو مناسبة دخولِ شهرِ رمضانَ، حيثُ تصلُ التخفيضاتُ أحيانًا إلى 50%، إلَّا مواسمَ الأعيادِ مثل: عيد الفطرِ وعيد الأضحَى المبارك تتَّجهُ أحيانًا الأسعارُ للارتفاعِ، سواء في المطاعمِ أو الفنادقِ أو مراكزِ الترفيهِ، وأجزمُ أنَّ أهمَّ مناسبةٍ تُقدَّم فيها التخفيضاتُ هي الأعيادُ، وفرحتهَا أكبرُ، وقد تكونُ مناسبةُ التخفيضاتِ هي زيادةُ الطلبِ عليهَا، متمنيًا أنْ نرَى في الأيامِ المقبلةِ قبلَ عيدِ الفطرِ المباركِ مبادراتِ تخفيضاتٍ من أصحابِ الفنادقِ والمتنزَّهاتِ والمطاعمِ ومراكزِ الملاهِي للأطفالِ ودورِ السينمَا ومتاجرِ بيعِ ألعابِ الأطفالِ، وغيرها من وسائلِ الترفيهِ للأطفالِ.


نعمْ.. العيدُ فرحةٌ للجميعِ، وليس استغلال مناسبة من البعض، وليعلم الجميع أنَّ الدولة ممثلة في وزارة التجارة حريصة -كل الحرص- على مراقبة الأسعار وحماية المستهلك، وأرجو من أصحاب المصالح مراعاة البعد الاجتماعي في تجارتهم وخدماتهم، فمن حقِّ جميع فئات المجتمع أنْ تفرح بالعيد بقدر إمكاناتهم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!