كتاب
أشهر العلماء العرب في العصر الحديث
تاريخ النشر: 14 أبريل 2024 22:37 KSA
على مدارِ التاريخِ ساهمَ علماءُ عربٌ بأفكارِهم وأبحاثِهم في بناءِ الحضارةِ الإنسانيَّةِ، واستمرَّ هذَا العطاءُ الفكريُّ إلى وقتِنَا الحاضرِ، فهناكَ العشراتُ من العلماءِ العربِ الذِينَ سطعُوا في العصرِ الحديثِ، وقدَّمُوا للبشريَّةِ إنجازاتٍ عظيمةً، من أشهرِهم: عالمُ الكيمياءِ المصريُّ الأمريكيُّ «أحمد زويل»، من مواليدِ 1946م، فازَ بجائزةِ نوبل للكيمياءِ عام 1999م، ونالَ العديدَ من الأوسمةِ والنياشِين والجوائزِ الدوليَّةِ؛ لإسهاماتِهِ العظيمةِ في مجالِ علومِ الليزرِ، واختراعهِ لكاميرَا الطيفِ التِي تعملُ بسرعةِ الفيمتُو ثانية، حصلَ على الدكتوراةِ من جامعةِ بنسلفانيا الأمريكيَّةِ، وعملَ أستاذًا في معهدِ كاليفورنيا للتكنولوجيَا.
نشرَ «زويل» أكثرَ من 350 بحثًا علميًّا، ووردَ اسمُهُ في قائمةِ الشَّرفِ التِي تضمُّ أسماءَ الشخصيَّاتِ التِي ساهمتْ في بناءِ النهضةِ الأمريكيَّةِ في العصرِ الحديثِ، وحلَّ تاسعًا من بينِ أهمِّ 29 شخصيَّةً في مجالِ علمِ «الليزرِ»، إلى جانبِ «ألبرت آينشتاين»، و»ألكسندر غراهام بيل»، تُوفِي سنة 2016م، بعدَ مسيرةٍ طويلةٍ في خدمةِ البشريَّةِ.
ومنهم المصري البريطاني «مجدي يعقوب»، جراح القلب، من مواليد 1935م، عمل أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى «هار فيلد» بلندن، وأستاذاً في المعهد القومي للقلب والرئة، قاد فريقاً طبياً بريطانياً في تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، حصل على لقب «فارس» عام 1966م، وعلى جائزة «فخر بريطانيا» عام 2007م.
وفي مجالِ الرياضياتِ «مايكل عطية» لبنانيٌّ بريطانيٌّ من مواليدِ 1929م، حصلَ على لقبِ «فارس» البريطانيِّ، وعلى جائزةِ فليدز في الرياضيَّاتِ عام 1967م، وهي التِي تعادلُ جائزةَ نوبل في أهميِّتهَا.. ويُعدُّ من أبرزِ علماءِ الرياضيَّاتِ في العصرِ الحديثِ.
تمكَّن «عطية» من الجمعِ بينَ رئاسةِ أعرقِ مؤسَّستَين علميَّتَين في بريطانيا، وهُما الجمعيَّةُ الملكيَّةُ التِي تأسَّست عام 1660م، وكانَ من أبرزِ مَن تولَّى رئاستَهَا عالمُ الجاذبيَّةِ «إسحاق نيوتن» عام 1703م، وكليَّة «ترنيتي» في جامعةِ «كامبريدج»، والتِي تخرَّج فيهَا «إسحاق نيوتن».
ومنهُم عالمةُ الفيزياءِ والأستاذةُ في جامعةِ كاليفورنيا لوس أنجلوس «مها عاشور»، وُلدتْ عام 1943م، تمَّ تسميتهَا زميلةً في الجمعيَّةِ الفيزيائيَّةِ الأمريكيَّةِ عام 1986م، وفي الاتحادِ الجيوفيزيائيِّ الأمريكيِّ عام 1993م.
أسهمتْ هذهِ العالمةُ في وضعِ خطَّةِ الأبحاثِ الأساسيَّةِ الفيزيائيَّةِ في وكالةِ الفضاءِ الأمريكيَّةِ «ناسا»، نشرتْ حوالى 20 بحثًا في مجالِ فيزياءِ الفضاءِ، حصلتْ على جائزةِ «نساءِ العالم»، الأمريكيَّاتِ عام 1990م، جرَّاء ما قدَّمتهُ من إسهاماتٍ في مجالِ فيزياءِ الفلكِ.
ومنهُم عالمُ الكيمياءِ المصريُّ الأمريكيُّ «مصطفى السيد»، من مواليدِ 1933م، أوَّل عربيٍّ يفوزُ بجائزةِ قلادةِ العلومِ الوطنيَّةِ الأمريكيَّةِ، والتِي تُعتبرُ أعلَى وسامٍ في مجالِ العلومِ، وذلكَ لإنجازاتِهِ في مجالِ «النانو تكنولوجي».
يعملُ أستاذًا للكيمياءِ في جامعةِ جورجيَا الأمريكيَّةِ، وقدْ احتلَّ فِي عام 2011م المرتبةَ الـ17 ضمنَ تصنيفِ «تومسون رويترز» لأفضلِ علماءِ الكيمياءِ في العقدِ الماضِي.
وأختمُ بالطبيبِ الجزائريِّ الأمريكيِّ «إلياس الزرهوني»، المولودِ عام 1951م، أوَّل عربيٍّ يتبوأُ منصبَ مديرِ معاهدِ الصحَّةِ القوميَّةِ الأمريكيَّةِ بولايةِ ميرلاند، والتِي يعملُ فيها عشرةُ آلافِ موظَّفٍ وباحثٍ، وميزانيتُهَا السنويَّة تساوِي ضعفَ ميزانيَّةِ بلدِهِ الأُمِّ الجزائرِ.
نشرَ «زويل» أكثرَ من 350 بحثًا علميًّا، ووردَ اسمُهُ في قائمةِ الشَّرفِ التِي تضمُّ أسماءَ الشخصيَّاتِ التِي ساهمتْ في بناءِ النهضةِ الأمريكيَّةِ في العصرِ الحديثِ، وحلَّ تاسعًا من بينِ أهمِّ 29 شخصيَّةً في مجالِ علمِ «الليزرِ»، إلى جانبِ «ألبرت آينشتاين»، و»ألكسندر غراهام بيل»، تُوفِي سنة 2016م، بعدَ مسيرةٍ طويلةٍ في خدمةِ البشريَّةِ.
ومنهم المصري البريطاني «مجدي يعقوب»، جراح القلب، من مواليد 1935م، عمل أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى «هار فيلد» بلندن، وأستاذاً في المعهد القومي للقلب والرئة، قاد فريقاً طبياً بريطانياً في تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، حصل على لقب «فارس» عام 1966م، وعلى جائزة «فخر بريطانيا» عام 2007م.
وفي مجالِ الرياضياتِ «مايكل عطية» لبنانيٌّ بريطانيٌّ من مواليدِ 1929م، حصلَ على لقبِ «فارس» البريطانيِّ، وعلى جائزةِ فليدز في الرياضيَّاتِ عام 1967م، وهي التِي تعادلُ جائزةَ نوبل في أهميِّتهَا.. ويُعدُّ من أبرزِ علماءِ الرياضيَّاتِ في العصرِ الحديثِ.
تمكَّن «عطية» من الجمعِ بينَ رئاسةِ أعرقِ مؤسَّستَين علميَّتَين في بريطانيا، وهُما الجمعيَّةُ الملكيَّةُ التِي تأسَّست عام 1660م، وكانَ من أبرزِ مَن تولَّى رئاستَهَا عالمُ الجاذبيَّةِ «إسحاق نيوتن» عام 1703م، وكليَّة «ترنيتي» في جامعةِ «كامبريدج»، والتِي تخرَّج فيهَا «إسحاق نيوتن».
ومنهُم عالمةُ الفيزياءِ والأستاذةُ في جامعةِ كاليفورنيا لوس أنجلوس «مها عاشور»، وُلدتْ عام 1943م، تمَّ تسميتهَا زميلةً في الجمعيَّةِ الفيزيائيَّةِ الأمريكيَّةِ عام 1986م، وفي الاتحادِ الجيوفيزيائيِّ الأمريكيِّ عام 1993م.
أسهمتْ هذهِ العالمةُ في وضعِ خطَّةِ الأبحاثِ الأساسيَّةِ الفيزيائيَّةِ في وكالةِ الفضاءِ الأمريكيَّةِ «ناسا»، نشرتْ حوالى 20 بحثًا في مجالِ فيزياءِ الفضاءِ، حصلتْ على جائزةِ «نساءِ العالم»، الأمريكيَّاتِ عام 1990م، جرَّاء ما قدَّمتهُ من إسهاماتٍ في مجالِ فيزياءِ الفلكِ.
ومنهُم عالمُ الكيمياءِ المصريُّ الأمريكيُّ «مصطفى السيد»، من مواليدِ 1933م، أوَّل عربيٍّ يفوزُ بجائزةِ قلادةِ العلومِ الوطنيَّةِ الأمريكيَّةِ، والتِي تُعتبرُ أعلَى وسامٍ في مجالِ العلومِ، وذلكَ لإنجازاتِهِ في مجالِ «النانو تكنولوجي».
يعملُ أستاذًا للكيمياءِ في جامعةِ جورجيَا الأمريكيَّةِ، وقدْ احتلَّ فِي عام 2011م المرتبةَ الـ17 ضمنَ تصنيفِ «تومسون رويترز» لأفضلِ علماءِ الكيمياءِ في العقدِ الماضِي.
وأختمُ بالطبيبِ الجزائريِّ الأمريكيِّ «إلياس الزرهوني»، المولودِ عام 1951م، أوَّل عربيٍّ يتبوأُ منصبَ مديرِ معاهدِ الصحَّةِ القوميَّةِ الأمريكيَّةِ بولايةِ ميرلاند، والتِي يعملُ فيها عشرةُ آلافِ موظَّفٍ وباحثٍ، وميزانيتُهَا السنويَّة تساوِي ضعفَ ميزانيَّةِ بلدِهِ الأُمِّ الجزائرِ.