كتاب

كُن قريبًا من الناس

معَ التطوُّرِ التقنيِّ، أصبحَ الوصولُ للمعلومةِ مُتاحًا للجميعِ؛ خاصَّةً معَ وجودِ منصَّاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ، التي تحوَّلتْ لبيئةٍ حاضنةٍ لكلِّ شخصٍ يريدُ أنْ يُقدِّمَ نفسَهُ كإعلاميٍّ، ليُصبحَ -كما يظنُّ- مُنافسًا لمؤسَّساتٍ صحفيَّةٍ وقنواتٍ إخباريَّةٍ، وغالبًا هُو لا يمتلكُ أيًّا من مقوِّماتِ هذَا التَّعريفِ، الذِي قدَّمَ نفسَهُ من خلالِهِ.

النَّاسُ لنْ تهتمَّ كثيرًا لخلفيَّاتِ مَن يدير المنصَّة؛ هُم سيتلقَّفُون الخبرَ ويتم تداولهُ؛ لعدَّةِ أسبابٍ؛ لعلَّ أهمَّها هُو أنَّ صاحبَ هذهِ المنصَّةِ بصورتِهِ وصوتِهِ موجودٌ معهُم.


لذلكَ، من الجيِّدِ لتلافِي الأزماتِ الإعلاميَّةِ، أنْ تعتمدَ كلُّ منشأةٍ وجودَ مُتحدِّثٍ رسميٍّ باسمِهَا، يكونُ قريبًا للإعلامِ والنَّاسِ، مُتاحًا في الأوقاتِ التِي هُم بحاجتِهِ فيهَا.

كمَا يُضافُ لهذَا الأمرِ، أهميَّةُ وجودِ حساباتٍ شخصيَّةٍ في وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ لقياداتِ أيِّ مُنشأةٍ، والاقتراب من النَّاسِ والاستماع لهُم عن قُربٍ، ومواجهة التحدِّياتِ مُباشرةً.


من النماذجِ الرائعةِ للتواصلِ مع النَّاسِ لقياداتِ مُنشآتٍ خدميَّةٍ، يبرزُ أسماءُ أصحابِ المعالِي الأُمناء «مساعد الداوود؛ فهد البليهشي؛ عبدالله الجالي»؛ أتابعُ حساباتِهِم في وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ دائمًا، وأرَى تفاعلَهُم واستماعهُم لكُلِّ حدثٍ، هذهِ الثقةُ الكبيرةُ من الجيِّدِ أنْ نثنِي عليهَا؛ لتُصبحَ هِي الأصل في تعاملاتِ الجميعِ.

أخبار ذات صلة

شهامة سعودية.. ووفاء يمني
(مطبخ) العنونة الصحفيَّة..!!
رؤية وطن يهزم المستحيل
ريادة الأعمال.. «مسك الواعدة»
;
هل يفي ترامب بوعوده؟
رياضة المدينة.. إلى أين؟!
جيل 2000.. والتمور
التراث الجيولوجي.. ثروة تنتظر الحفظ والتوثيق
;
قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..!
حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
;
الحُب والتربية النبوية
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح