كتاب
المدينة الأنيقة
تاريخ النشر: 20 أبريل 2024 23:32 KSA
الطَّائفُ، هذهِ المدينةُ الأنيقةُ، مصيفُ المملكةِ، دائمًا ما تعيدُ للأذهانِ تلكَ الحكاياتِ الجميلةَ، وموقعهَا السياحيَّ المعروفَ، هذهِ المدينةُ التي تحتضنُ الإرثَ التاريخيَّ والسياحيَّ والأجواءَ الجميلةَ، شهدتْ تطويرًا شاملًا في العهدِ السعوديِّ منذُ عهدِ الملكِ المؤسِّسِ عبدالعزيز -رحمهُ اللهُ- حتَّى عهدِ قائدِنَا وقائدِ مسيرتِنَا الملكِ سلمانَ -حفظهُ اللهُ- وكثيرًا ما تثيرُ الشجونَ هذه المدينةُ بينَ الحينِ والآخرَ في كلِّ زيارةٍ.
وأذكرُ قبلَ فترةٍ، حصولَ مشروعِ تخطيطِ الطَّائفِ الجديدِ على جائزةِ الإبداعِ، وتحكِي هذهِ القطعةُ عن زيارةِ القوافلِ والحكاياتِ والرواياتِ التي نسجتْ تفاصيلَها البعيدةَ لتلكَ اللوحةِ الاجتماعيَّةِ من المنظومةِ الحياتيَّةِ لحياةِ أولئكَ الذِين عاشُوا بينَ حاراتِ هذهِ المدينةِ العتيقةِ، واستنشقُوا هواءَهَا المعجونَ بالتراثِ، وتلكَ الأزقةُ في برحةِ ابنِ عباس المتعرِّجةِ، وعلى جدرانِهَا عباراتُ الذكرياتِ، وكأنَّهم يخاطبُون الحنينَ البعيدَ في صورةِ قصَّةِ حبٍّ للتاريخِ، للذِين يتذكَّرُونَ تلكَ الفترةَ الزمنيَّةَ.
نعمْ أيَّتُهَا المدينةُ الحالمةُ، أيَّتُهَا المدينةُ التِي تُغطيكِ الورودُ، إنَّكِ تعيشِينَ هذهِ الأيام حالةً فريدةً من العشقِ والهَيَامِ، تعيشِينَ قصَّةَ الحبِّ مع تلكَ الأماكنِ: الهدَا، الردف، شهار والشفا، الحوية، وج، القديرة.. تغطيكِ هذهِ الأيام الفرحةُ والبهجةُ أيَّتُهَا المدينةُ الأنيقةُ، ففيكِ كُتِبَت كلماتْ (وردك يا زارعَ الوردِ)، وارتسمتْ ملامحكِ بذلكَ الزمنِ الجميلِ.
إنَّها حالةٌ من الإبداعِ تشهدهَا مصيفُ المملكةِ، تستحقُّها بكلِّ التفاصيلِ.
ويأتِي في الطَّائفِ المأنوسِ التاريخُ حاضرًا بسوقِ عكاظ، هذَا المنتدَى العريقُ بفعاليَّاتِهِ الرشيقةِ.
وقد تحدَّثتْ كثيرٌ من المؤلَّفاتِ عن عروسِ المصائفِ؛ ورصدتْ تاريخهَا قديمًا وحديثًا، مثل: (إهداء اللطائفِ من أخبارِ الطائفِ)، تأليف الشيخِ حسن بن علي العجيمي، و(بهجة المهجِ في بعضِ فضائلِ الطائفِ ووج)، تأليف أحمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن زياد العبدري، و(تحفة اللطائفِ في فضائلِ الحبرِ ابن عباسٍ ووج والطائفِ)، تأليف الشيخِ محمد الهاشمي، و(نشر اللطائفِ في قطرِ الطائفِ)، تأليف الشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني، وغيرَها كثيرٌ من الكتبِ التي أُلِّفتْ. وفيهَا أحدُ المشروعاتِ الجديدة والتِي تستهدفُ التطويرَ لهذهِ المدينةِ.
الحديثُ عن الطَّائفِ المأنوسِ ذو شُجونٍ.. ولعلَّنَا نعودُ إليهِ مرَّة أُخْرَى.
وأذكرُ قبلَ فترةٍ، حصولَ مشروعِ تخطيطِ الطَّائفِ الجديدِ على جائزةِ الإبداعِ، وتحكِي هذهِ القطعةُ عن زيارةِ القوافلِ والحكاياتِ والرواياتِ التي نسجتْ تفاصيلَها البعيدةَ لتلكَ اللوحةِ الاجتماعيَّةِ من المنظومةِ الحياتيَّةِ لحياةِ أولئكَ الذِين عاشُوا بينَ حاراتِ هذهِ المدينةِ العتيقةِ، واستنشقُوا هواءَهَا المعجونَ بالتراثِ، وتلكَ الأزقةُ في برحةِ ابنِ عباس المتعرِّجةِ، وعلى جدرانِهَا عباراتُ الذكرياتِ، وكأنَّهم يخاطبُون الحنينَ البعيدَ في صورةِ قصَّةِ حبٍّ للتاريخِ، للذِين يتذكَّرُونَ تلكَ الفترةَ الزمنيَّةَ.
نعمْ أيَّتُهَا المدينةُ الحالمةُ، أيَّتُهَا المدينةُ التِي تُغطيكِ الورودُ، إنَّكِ تعيشِينَ هذهِ الأيام حالةً فريدةً من العشقِ والهَيَامِ، تعيشِينَ قصَّةَ الحبِّ مع تلكَ الأماكنِ: الهدَا، الردف، شهار والشفا، الحوية، وج، القديرة.. تغطيكِ هذهِ الأيام الفرحةُ والبهجةُ أيَّتُهَا المدينةُ الأنيقةُ، ففيكِ كُتِبَت كلماتْ (وردك يا زارعَ الوردِ)، وارتسمتْ ملامحكِ بذلكَ الزمنِ الجميلِ.
إنَّها حالةٌ من الإبداعِ تشهدهَا مصيفُ المملكةِ، تستحقُّها بكلِّ التفاصيلِ.
ويأتِي في الطَّائفِ المأنوسِ التاريخُ حاضرًا بسوقِ عكاظ، هذَا المنتدَى العريقُ بفعاليَّاتِهِ الرشيقةِ.
وقد تحدَّثتْ كثيرٌ من المؤلَّفاتِ عن عروسِ المصائفِ؛ ورصدتْ تاريخهَا قديمًا وحديثًا، مثل: (إهداء اللطائفِ من أخبارِ الطائفِ)، تأليف الشيخِ حسن بن علي العجيمي، و(بهجة المهجِ في بعضِ فضائلِ الطائفِ ووج)، تأليف أحمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن زياد العبدري، و(تحفة اللطائفِ في فضائلِ الحبرِ ابن عباسٍ ووج والطائفِ)، تأليف الشيخِ محمد الهاشمي، و(نشر اللطائفِ في قطرِ الطائفِ)، تأليف الشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني، وغيرَها كثيرٌ من الكتبِ التي أُلِّفتْ. وفيهَا أحدُ المشروعاتِ الجديدة والتِي تستهدفُ التطويرَ لهذهِ المدينةِ.
الحديثُ عن الطَّائفِ المأنوسِ ذو شُجونٍ.. ولعلَّنَا نعودُ إليهِ مرَّة أُخْرَى.