كتاب
إدارة الموارد البشرية في عصر التقنية
تاريخ النشر: 24 أبريل 2024 00:02 KSA
لا يمكنُ لنا أنْ نعتبرَ أيَّ منظَّمةٍ تسيرُ بطريقةٍ إداريَّةٍ علميَّةٍ، إلَّا إذَا تكاملتْ لديهَا الوظائفُ وتحقَّقت المخرجاتُ، وفقَ جودةٍ عاليةٍ وبأقلِّ الجهدِ والتكاليفِ، ويُعتبرُ المجتمعُ المعاصرُ مجتمعَ المعلوماتِ بامتيازٍ، فقدْ أصبحت المعلوماتُ عنصرًا جديدًا من عناصرِ الإنتاجِ، وبابًا من أبوابِ المنافسةِ والتفوُّقِ بينَ الأممِ؛ لما تُحقِّقه من حلولٍ إداريَّةٍ جديدةٍ لكلِّ مَا يُواجهُ المنظَّمة من مخاطرَ وتهديداتٍ ومشكلاتٍ يوميَّة.
وإذا كانت الفاعليَّةُ الإداريَّةُ تعنِي درجةَ الاقترابِ من تحقيقِ الهدفِ، وأنَّ الكفاءةَ تعنِي العلاقةَ بينَ المدخلاتِ والمخرجاتِ، فإنَّ تدفُّقَ المعلوماتِ، وتوظيفَ التقنيةِ، نجدهَا تُسهمُ -بشكلٍ كبيرٍ- في رفعِ الفاعليَّةِ والكفاءةِ الإداريَّةِ.
وللاستفادةِ القُصوى من نُظمِ المعلوماتِ في المنظَّماتِ، لابُدَّ من وجودِ تقنيةِ يلمُّ بهَا العاملُونَ في هذهِ المنظَّماتِ، وتُعدُّ تقنياتُ المعلوماتِ بمثابةِ الأدواتِ والوسائلِ التي تُستخدمُ في بناءِ نظمِ المعلوماتِ وإنتاجهَا، وتشملُ المكوِّناتِ الماديَّةَ وغيرَ الماديَّةِ للحاسباتِ، وقواعدِ البياناتِ، وشبكاتِ الاتِّصالاتِ بينَ الحاسباتِ.
ولقدْ تبيَّن -بمَا لَا يدعُ مجالًا للشكِّ- أنَّ نظمَ المعلوماتِ تُسهمُ -بشكلٍ كبيرٍ- في كافَّةِ أبعادِ العمليَّةِ الإداريَّةِ، من التَّخطيطِ، والتَّنظيمِ، والقيادةِ، والرِّقابةِ، كمَا أنَّ نظمَ المعلوماتِ المبنيةِ على الحاسباتِ تدعمُ مديرِي المنظَّماتِ في القيامِ بالأنشطةِ على درجةٍ عاليةٍ من الكفاءةِ والسرعةِ والإتقانِ.
وهناك عدة خطوات لابد من أخذها بعين الاعتبار، واعتمادها مرجعياً لتطوير الأداء الإداري في منظماتنا؛ بهدف إحداث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا المجتمعية، منها اعتماد برامج تدريبية وتأهيلية سنوية لمختلف الكوادر الإدارية، واتخاذ قرارات شجاعة في إعادة هيكلة بعض المنظمات أو العمل المرجعي برمته، وكذلك التفكير الجدي في الاستفادة من نظم المعلومات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الخبيرة في العمل المرجعي.
وكذلكَ العملُ على ميكنةِ الأعمالِ الإداريَّةِ بمَا يقلِّلُ الجهدَ المبذولَ من الجهازِ المرجعيِّ، والتفرُّغِ للأعمالِ التِي تقررُ حسبَ الأولويَّةِ، وهذَا ينقلُ المنظَّمةَ من طورِ إدارةِ الأزمةِ إلى إدارةِ الأهدافِ، ويجعلُ القائمَ على المنظَّمةِ قائدًا فذًّا وليسَ مديرًا تقليديًّا.
وإذا كانت الفاعليَّةُ الإداريَّةُ تعنِي درجةَ الاقترابِ من تحقيقِ الهدفِ، وأنَّ الكفاءةَ تعنِي العلاقةَ بينَ المدخلاتِ والمخرجاتِ، فإنَّ تدفُّقَ المعلوماتِ، وتوظيفَ التقنيةِ، نجدهَا تُسهمُ -بشكلٍ كبيرٍ- في رفعِ الفاعليَّةِ والكفاءةِ الإداريَّةِ.
وللاستفادةِ القُصوى من نُظمِ المعلوماتِ في المنظَّماتِ، لابُدَّ من وجودِ تقنيةِ يلمُّ بهَا العاملُونَ في هذهِ المنظَّماتِ، وتُعدُّ تقنياتُ المعلوماتِ بمثابةِ الأدواتِ والوسائلِ التي تُستخدمُ في بناءِ نظمِ المعلوماتِ وإنتاجهَا، وتشملُ المكوِّناتِ الماديَّةَ وغيرَ الماديَّةِ للحاسباتِ، وقواعدِ البياناتِ، وشبكاتِ الاتِّصالاتِ بينَ الحاسباتِ.
ولقدْ تبيَّن -بمَا لَا يدعُ مجالًا للشكِّ- أنَّ نظمَ المعلوماتِ تُسهمُ -بشكلٍ كبيرٍ- في كافَّةِ أبعادِ العمليَّةِ الإداريَّةِ، من التَّخطيطِ، والتَّنظيمِ، والقيادةِ، والرِّقابةِ، كمَا أنَّ نظمَ المعلوماتِ المبنيةِ على الحاسباتِ تدعمُ مديرِي المنظَّماتِ في القيامِ بالأنشطةِ على درجةٍ عاليةٍ من الكفاءةِ والسرعةِ والإتقانِ.
وهناك عدة خطوات لابد من أخذها بعين الاعتبار، واعتمادها مرجعياً لتطوير الأداء الإداري في منظماتنا؛ بهدف إحداث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا المجتمعية، منها اعتماد برامج تدريبية وتأهيلية سنوية لمختلف الكوادر الإدارية، واتخاذ قرارات شجاعة في إعادة هيكلة بعض المنظمات أو العمل المرجعي برمته، وكذلك التفكير الجدي في الاستفادة من نظم المعلومات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الخبيرة في العمل المرجعي.
وكذلكَ العملُ على ميكنةِ الأعمالِ الإداريَّةِ بمَا يقلِّلُ الجهدَ المبذولَ من الجهازِ المرجعيِّ، والتفرُّغِ للأعمالِ التِي تقررُ حسبَ الأولويَّةِ، وهذَا ينقلُ المنظَّمةَ من طورِ إدارةِ الأزمةِ إلى إدارةِ الأهدافِ، ويجعلُ القائمَ على المنظَّمةِ قائدًا فذًّا وليسَ مديرًا تقليديًّا.