كتاب
تناقص معدلات الإنجاب حول العالم!
تاريخ النشر: 28 أبريل 2024 22:57 KSA
تشيرُ الدراساتُ الإحصائيَّةُ التِي تمَّت حديثًا حولَ عددِ السكَّانِ في العالمِ، بأنَّ سكَّان الكُرةِ الأرضيَّةِ يشيخُونَ، وهذَا التصنيفُ دليلٌ واضحٌ على ازديادِ متوسطِ عمرِ السكَّانِ في العالمِ، وقدْ بيَّنت الدراساتُ أنَّ السَّببَ الأساسَ في تلكَ الزيادةِ، هو انخفاضٌ كبيرٌ في معدَّلِ الولاداتِ في العالمِ من جانبٍ، وارتفاعُ متوسطِ العمرِ من جانبٍ آخرَ.
فقد سُجِّل ارتفاعٌ في معدَّلِ عمرِ الإنسانِ في العقودِ الأخيرةِ، فقدْ كانتْ نسبةُ البالغِينَ 65 من العمرِ حولَ العالمِ في حدودِ 8% عام 2010م، ومن المتوقَّعِ أنْ تبلغَ 15.6% بحلولِ عام 2050م، وذلكَ حسبِ توقُّعاتِ الأممِ المتحدةِ.
في ألمانيَا، ووفقًا لحساباتِ المعهدِ الفيدراليِّ للبحوثِ الاقتصاديَّةِ (IW)، فإنَّ مَا يزيدُ على 25% من سكَّان ألمانيَا تقريبًا سيتجاوزُونَ عتبةَ الـ67 من العمرِ بنهايةِ عام 2035م، فيمَا تبلغُ نسبتهُم حاليًّا حوالى 6% فقطْ. ويرَى المعهدُ أنَّه من المتوقَّعِ ارتفاعُ عددِ السكَّانِ في ألمانيَا؛ بسببِ زيادةِ معدَّلاتِ طالبِي اللجوءِ والهجرةِ إلى هذَا البلدِ، وكانتْ ألمانيَا البلدَ الوحيدَ في الاتحادِ الأوروبيِّ التِي استقبلتْ أكثرَ من مليونِ لاجئٍ ومهاجرٍ في عام 2015م.
وسجَّل لأوَّلِ مرَّة في التاريخِ عام 2018م، ازديادُ عددِ السكَّان الذِين تجاوزتْ أعمارهُم 64 سنةً، مقارنةً بعددِ الأطفالِ الذِين دونَ الخامسةِ من العمرِ، ويعتقدُ الكثيرُ من الخبراءِ أنَّ السَّببَ الرئيسَ في تلكَ التطوراتِ هُو الاكتشافاتُ التِي تمَّت في علمِ الطبِّ البشريِّ بمختلفِ مجالاتِهِ؛ ولو أنَّ خبراءَ الاجتماعِ يرجعُونَ ذلكَ إلى انخفاضِ معدَّلِ الولاداتِ في العالمِ.
ففي حقبةِ الستينيَّاتِ من القرنِ الميلاديِّ الماضِي على سبيلِ المثالِ، بلغَ معدَّلُ المواليدِ، حوالى خمسةِ أطفالٍ لكلِّ امرأةٍ، مقارنةً بوقتنَا الحالِي الذِي بلغَ فيهِ المعدَّلُ أقلَّ من 2.1 طفلٍ لكلِّ امرأةٍ، طبقًا لما أظهرَهُ تقييمٌ لبياناتِ الأممِ المتحدةِ، والذِي يعتبرهُ المعدَّل الضروري للحفاظِ على السكَّانِ، والمعروف باسمِ مستوَى الإحلال.
وذكرَ المعهدُ الفيدراليُّ لأبحاثِ السكَّانِ في ألمانيَا، أنَّ الأيامَ التِي كانَ فيهَا متوسطُ عددِ المواليدِ في الأُسرِ حولَ العالمِ في حدودِ خمسةِ أطفالٍ قد انتهتْ، حيثُ زادتْ معدَّلاتُ المواليدِ المنخفضةِ على مستوَى العالمِ بشكلٍ لافتٍ. وتابعَ المعهد أنَّه في المتوسطِ، تنجبُ النساءُ بمختلفِ دولِ العالمِ ما نسبتهُ 2.3 طفلٍ خلال حياتهنَّ.
وتشيرُ الدراساتُ السكَّانيةُ إلى أنَّه منذُ عام 2020م، تراجعت الهندُ والتِي تعتبرُ أكبر دولةٍ في العالمِ من حيثُ عددِ السكَّانِ إلى دونِ مستوَى نسبةِ المحافظةِ على السكَّانِ.
لقدْ شهدَ عددُ السكَّانِ في العالمِ نموًّا مستمرًّا منذ نهايةِ المجاعةِ الكُبْرى أو مَا يُسمَّى (الطاعون الأسود)، والذِي تسبَّب في مقتلِ 50 مليونَ شخصٍ في أكبرِ ثلاثِ قاراتٍ في العالمِ، وهي: إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وذلكَ خلالَ القرنِ الرابع عشر الميلاديِّ، والذِي أودَى بحياةِ خُمسِ سكَّانِ لندن في عام 1665م؛ قدَّرت الأممُ المتحدةُ التعدادَ في تلكَ الفترةِ الزمنيَّةِ بنحوِ 350 مليونَ نسمةٍ، مقارنةً بحوالى 8 مليارات نسمةٍ بنهايةِ عام 2024م.
فقد سُجِّل ارتفاعٌ في معدَّلِ عمرِ الإنسانِ في العقودِ الأخيرةِ، فقدْ كانتْ نسبةُ البالغِينَ 65 من العمرِ حولَ العالمِ في حدودِ 8% عام 2010م، ومن المتوقَّعِ أنْ تبلغَ 15.6% بحلولِ عام 2050م، وذلكَ حسبِ توقُّعاتِ الأممِ المتحدةِ.
في ألمانيَا، ووفقًا لحساباتِ المعهدِ الفيدراليِّ للبحوثِ الاقتصاديَّةِ (IW)، فإنَّ مَا يزيدُ على 25% من سكَّان ألمانيَا تقريبًا سيتجاوزُونَ عتبةَ الـ67 من العمرِ بنهايةِ عام 2035م، فيمَا تبلغُ نسبتهُم حاليًّا حوالى 6% فقطْ. ويرَى المعهدُ أنَّه من المتوقَّعِ ارتفاعُ عددِ السكَّانِ في ألمانيَا؛ بسببِ زيادةِ معدَّلاتِ طالبِي اللجوءِ والهجرةِ إلى هذَا البلدِ، وكانتْ ألمانيَا البلدَ الوحيدَ في الاتحادِ الأوروبيِّ التِي استقبلتْ أكثرَ من مليونِ لاجئٍ ومهاجرٍ في عام 2015م.
وسجَّل لأوَّلِ مرَّة في التاريخِ عام 2018م، ازديادُ عددِ السكَّان الذِين تجاوزتْ أعمارهُم 64 سنةً، مقارنةً بعددِ الأطفالِ الذِين دونَ الخامسةِ من العمرِ، ويعتقدُ الكثيرُ من الخبراءِ أنَّ السَّببَ الرئيسَ في تلكَ التطوراتِ هُو الاكتشافاتُ التِي تمَّت في علمِ الطبِّ البشريِّ بمختلفِ مجالاتِهِ؛ ولو أنَّ خبراءَ الاجتماعِ يرجعُونَ ذلكَ إلى انخفاضِ معدَّلِ الولاداتِ في العالمِ.
ففي حقبةِ الستينيَّاتِ من القرنِ الميلاديِّ الماضِي على سبيلِ المثالِ، بلغَ معدَّلُ المواليدِ، حوالى خمسةِ أطفالٍ لكلِّ امرأةٍ، مقارنةً بوقتنَا الحالِي الذِي بلغَ فيهِ المعدَّلُ أقلَّ من 2.1 طفلٍ لكلِّ امرأةٍ، طبقًا لما أظهرَهُ تقييمٌ لبياناتِ الأممِ المتحدةِ، والذِي يعتبرهُ المعدَّل الضروري للحفاظِ على السكَّانِ، والمعروف باسمِ مستوَى الإحلال.
وذكرَ المعهدُ الفيدراليُّ لأبحاثِ السكَّانِ في ألمانيَا، أنَّ الأيامَ التِي كانَ فيهَا متوسطُ عددِ المواليدِ في الأُسرِ حولَ العالمِ في حدودِ خمسةِ أطفالٍ قد انتهتْ، حيثُ زادتْ معدَّلاتُ المواليدِ المنخفضةِ على مستوَى العالمِ بشكلٍ لافتٍ. وتابعَ المعهد أنَّه في المتوسطِ، تنجبُ النساءُ بمختلفِ دولِ العالمِ ما نسبتهُ 2.3 طفلٍ خلال حياتهنَّ.
وتشيرُ الدراساتُ السكَّانيةُ إلى أنَّه منذُ عام 2020م، تراجعت الهندُ والتِي تعتبرُ أكبر دولةٍ في العالمِ من حيثُ عددِ السكَّانِ إلى دونِ مستوَى نسبةِ المحافظةِ على السكَّانِ.
لقدْ شهدَ عددُ السكَّانِ في العالمِ نموًّا مستمرًّا منذ نهايةِ المجاعةِ الكُبْرى أو مَا يُسمَّى (الطاعون الأسود)، والذِي تسبَّب في مقتلِ 50 مليونَ شخصٍ في أكبرِ ثلاثِ قاراتٍ في العالمِ، وهي: إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وذلكَ خلالَ القرنِ الرابع عشر الميلاديِّ، والذِي أودَى بحياةِ خُمسِ سكَّانِ لندن في عام 1665م؛ قدَّرت الأممُ المتحدةُ التعدادَ في تلكَ الفترةِ الزمنيَّةِ بنحوِ 350 مليونَ نسمةٍ، مقارنةً بحوالى 8 مليارات نسمةٍ بنهايةِ عام 2024م.