كتاب
العالم المصري (مشرفة).. اينشتاين العرب!!
تاريخ النشر: 05 مايو 2024 23:35 KSA
العالمُ المصريُّ الدكتور «علي مشرفة»، والملقَّبُ بـ(آينشتاين العرب)، من مواليدِ دمياط عام 1898م، يُعدُّ واحدًا من أعظمِ علماءِ الذَّرةِ في تاريخِ مصرَ الحديثِ.
لتفوُّقهِ الدِّراسيِّ -ظلَّ الأوَّل على مصرَ خلالَ سنواتِ دراستهِ- حصلَ على بعثةٍ علميَّةٍ إلى «كليَّةِ الملك» بلندن، والتِي تخرَّج فيهَا بمرتبةِ البكالوريوسِ عام 1924م، ليكونَ أوَّلَ طالبٍ مصريٍّ يحصلُ على هذهِ الدرجةِ، وبعدَهَا حصلَ على شهادةِ الدكتوراةِ من الجامعةِ نفسِهَا في أقصرِ مدَّةٍ تسمحُ بهَا الجامعةُ.
عادَ إلى بلدهِ مصرَ عامَ 1925م، وعُيِّنَ أستاذًا للرياضيَّاتِ بكليَّةِ العلومِ «جامعة فؤاد الأوَّل» -القاهرة حاليًّا-، وأصبحَ عميدًا لكليَّة العلومِ عام 1936م، ثمَّ وكيلًا للجامعةِ عام 1945م.
يُعتبر الدكتورُ «مشرفة» أحدَ السبعةِ العلماءِ في العالمِ الذِينَ عرفُوا سرَّ الذرَّةِ، هُو الذِي وضعَ مع العالمِ «اينشتاين» منطوقَ النظريَّةِ النسبيَّةِ، والإثبات الرياضي لهَا، وقد وصفهُ «اينشتاين» بأنَّه أحدُ أعظمِ علماءِ الطبيعةِ في العالمِ.
من أهمِّ إنجازاتِهِ؛ أنَّهُ أوَّلُ مَن قامَ بعملِ بحثٍ لإيجادِ مقياسٍ للفراغِ، كمَا أنَّهُ أوَّلُ مَن قامَ بوضعِ نظريةِ تفسِّر الإشعاعَ الناتجَ عن أشعَّةِ الشَّمسِ.
سببُ شهرتهِ على مستوَى العالمِ؛ وضعُهُ نظريَّة الإشعاعِ والسرعةِ، ونظريَّة تفتُّت ذرَّة الهيدروجِين، التِي أدَّت إلى القنبلةِ الهيدروجينيَّة.
وعلَى الرغمِ من معرفةِ الدكتور «مشرفة» بسرِّ تفتُّتِ الذرَّةِ، لكنَّهُ رفضَ استخدامهَا في قتلِ البشرِ، بلْ في خدمةِ البشريَّةِ.
كانَ ينوِي التقدُّم للحصولِ على جائزةِ نوبل في الرياضيَّاتِ، إلَّا أنَّ القدرَ حرمهُ من تحقيقِ حلمِهِ، حيثُ تُوفي في 15 يناير 1950م، عن عمرٍ يناهزُ 52 عامًا، وأُثيرت شكوكٌ بعدَ وفاتِِهِ، إلَّا أنَّ أسرتَهُ نفتْ ذلكَ، وقالتْ: إنَّ الوفاةَ كانتْ طبيعيَّةً.
نعاهُ العالِمُ الكبيرُ «آينشتاين» بعبارتِهِ الشَّهيرةِ: (اليومَ تُوفِي نصفُ العلمِ)، كمَا نعاهُ الأديبُ «طه حسين» قائلًا: (إنَّ أمثالَ «مشرفة» هُم من النَّابغِينَ النابهِينَ الذِينَ يرفعُونَ ذكرَ أوطانِهم ويضيفُون إلى الكنوزِ الإنسانيَّةِ علمًا ومعرفةً، فعالِمنَا الجليلُ «مشرفة» لا يقلُّ أهميَّةً عن آينشتاين، وإديسون، وبيل، وموريس، وماركوني، ونيوتن، وبيرد، ممَّن أفادُوا الإنسانيَّة بمنجزاتِهم العلميَّة).
تركَ العالِمُ «مشرفة» العديدَ من الكتبِ والأبحاثِ الهامَّةِ، منهَا كتابُهُ باللُّغةِ العربيَّةِ عن النَّظريَّةِ النسبيَّةِ الخاصَّةِ عام 1945م، وقدْ تمَّ ترجمةُ كتبِهِ، وأبحاثِهِ في نظريَّاتِ الكم، والذرَّةِ، والإشعاعِ، والميكانيكَا، والتِي تُقدَّر بنحوِ خمسة عشر بحثًا وكتابًا، إضافةً إلى مئتين من مسوَّدات أبحاثهِ العلميَّةِ إلى اللغاتِ الألمانيَّةِ والإنجليزيَّةِ والفرنسيَّةِ والبولنديَّةِ.
كان الدكتور «مشرفة» حريصًاً على إحياءِ ذكرَى نوابغِ العلماءِ العربِ والمسلمِينَ؛ فقامَ بنشرِ كتابِ الجبرِ للخوارزميِّ، والرازيِّ في الطبِّ، وابن حيَّان في الكيمياءِ، وغيره من العلماءِ العربِ الذِينَ أثرُوا البشريَّةَ بعلمِهِم وخطتْ بذلكَ خُطواتٍ إلى الأمامِ.
اختارتهُ أمريكَا ليكونَ أحدَ أعضاءِ اللجنةِ الدوليَّةِ للأبحاثِ الذريَّةِ، التِي بهَا أعضاءُ يُعتبرُونَ من أبرزِ علماءِ الرياضيَّاتِ في العالمِ، منهم الأعمدةُ الثلاثةُ في مشروعِ «منهاتن» الأمريكيِّ للذرَّةِ. تُوفِيَ والدُهُ وهُو في الحادية عشرة من عمرِهِ، حفظَ القرآنَ في الصِّغرِ، رحمَهُ اللهُ رحمةً واسعةً.
لتفوُّقهِ الدِّراسيِّ -ظلَّ الأوَّل على مصرَ خلالَ سنواتِ دراستهِ- حصلَ على بعثةٍ علميَّةٍ إلى «كليَّةِ الملك» بلندن، والتِي تخرَّج فيهَا بمرتبةِ البكالوريوسِ عام 1924م، ليكونَ أوَّلَ طالبٍ مصريٍّ يحصلُ على هذهِ الدرجةِ، وبعدَهَا حصلَ على شهادةِ الدكتوراةِ من الجامعةِ نفسِهَا في أقصرِ مدَّةٍ تسمحُ بهَا الجامعةُ.
عادَ إلى بلدهِ مصرَ عامَ 1925م، وعُيِّنَ أستاذًا للرياضيَّاتِ بكليَّةِ العلومِ «جامعة فؤاد الأوَّل» -القاهرة حاليًّا-، وأصبحَ عميدًا لكليَّة العلومِ عام 1936م، ثمَّ وكيلًا للجامعةِ عام 1945م.
يُعتبر الدكتورُ «مشرفة» أحدَ السبعةِ العلماءِ في العالمِ الذِينَ عرفُوا سرَّ الذرَّةِ، هُو الذِي وضعَ مع العالمِ «اينشتاين» منطوقَ النظريَّةِ النسبيَّةِ، والإثبات الرياضي لهَا، وقد وصفهُ «اينشتاين» بأنَّه أحدُ أعظمِ علماءِ الطبيعةِ في العالمِ.
من أهمِّ إنجازاتِهِ؛ أنَّهُ أوَّلُ مَن قامَ بعملِ بحثٍ لإيجادِ مقياسٍ للفراغِ، كمَا أنَّهُ أوَّلُ مَن قامَ بوضعِ نظريةِ تفسِّر الإشعاعَ الناتجَ عن أشعَّةِ الشَّمسِ.
سببُ شهرتهِ على مستوَى العالمِ؛ وضعُهُ نظريَّة الإشعاعِ والسرعةِ، ونظريَّة تفتُّت ذرَّة الهيدروجِين، التِي أدَّت إلى القنبلةِ الهيدروجينيَّة.
وعلَى الرغمِ من معرفةِ الدكتور «مشرفة» بسرِّ تفتُّتِ الذرَّةِ، لكنَّهُ رفضَ استخدامهَا في قتلِ البشرِ، بلْ في خدمةِ البشريَّةِ.
كانَ ينوِي التقدُّم للحصولِ على جائزةِ نوبل في الرياضيَّاتِ، إلَّا أنَّ القدرَ حرمهُ من تحقيقِ حلمِهِ، حيثُ تُوفي في 15 يناير 1950م، عن عمرٍ يناهزُ 52 عامًا، وأُثيرت شكوكٌ بعدَ وفاتِِهِ، إلَّا أنَّ أسرتَهُ نفتْ ذلكَ، وقالتْ: إنَّ الوفاةَ كانتْ طبيعيَّةً.
نعاهُ العالِمُ الكبيرُ «آينشتاين» بعبارتِهِ الشَّهيرةِ: (اليومَ تُوفِي نصفُ العلمِ)، كمَا نعاهُ الأديبُ «طه حسين» قائلًا: (إنَّ أمثالَ «مشرفة» هُم من النَّابغِينَ النابهِينَ الذِينَ يرفعُونَ ذكرَ أوطانِهم ويضيفُون إلى الكنوزِ الإنسانيَّةِ علمًا ومعرفةً، فعالِمنَا الجليلُ «مشرفة» لا يقلُّ أهميَّةً عن آينشتاين، وإديسون، وبيل، وموريس، وماركوني، ونيوتن، وبيرد، ممَّن أفادُوا الإنسانيَّة بمنجزاتِهم العلميَّة).
تركَ العالِمُ «مشرفة» العديدَ من الكتبِ والأبحاثِ الهامَّةِ، منهَا كتابُهُ باللُّغةِ العربيَّةِ عن النَّظريَّةِ النسبيَّةِ الخاصَّةِ عام 1945م، وقدْ تمَّ ترجمةُ كتبِهِ، وأبحاثِهِ في نظريَّاتِ الكم، والذرَّةِ، والإشعاعِ، والميكانيكَا، والتِي تُقدَّر بنحوِ خمسة عشر بحثًا وكتابًا، إضافةً إلى مئتين من مسوَّدات أبحاثهِ العلميَّةِ إلى اللغاتِ الألمانيَّةِ والإنجليزيَّةِ والفرنسيَّةِ والبولنديَّةِ.
كان الدكتور «مشرفة» حريصًاً على إحياءِ ذكرَى نوابغِ العلماءِ العربِ والمسلمِينَ؛ فقامَ بنشرِ كتابِ الجبرِ للخوارزميِّ، والرازيِّ في الطبِّ، وابن حيَّان في الكيمياءِ، وغيره من العلماءِ العربِ الذِينَ أثرُوا البشريَّةَ بعلمِهِم وخطتْ بذلكَ خُطواتٍ إلى الأمامِ.
اختارتهُ أمريكَا ليكونَ أحدَ أعضاءِ اللجنةِ الدوليَّةِ للأبحاثِ الذريَّةِ، التِي بهَا أعضاءُ يُعتبرُونَ من أبرزِ علماءِ الرياضيَّاتِ في العالمِ، منهم الأعمدةُ الثلاثةُ في مشروعِ «منهاتن» الأمريكيِّ للذرَّةِ. تُوفِيَ والدُهُ وهُو في الحادية عشرة من عمرِهِ، حفظَ القرآنَ في الصِّغرِ، رحمَهُ اللهُ رحمةً واسعةً.