كتاب
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت
تاريخ النشر: 11 مايو 2024 23:29 KSA
عندمَا يحضرُ تاريخُ العُلا بكلِّ مَا فيهِ من الحكاياتِ والقصصِ التِي نسجتْ نبضَ الحياةِ فيهَا، يأتِي التحوُّلُ المُستدامُ، وتعزيزُ المكانةِ كإحدَى الوجهاتِ الثقافيَّةِ والعلميَّةِ والاقتصاديَّةِ.. إنَّها العُلا.. الملحمةُ التَّاريخيَّةُ في كلِّ شيءٍ، وخلالَ الفترةِ الماضيةِ التِي ليستْ ببعيدةٍ حظيت العُلا الأنيقةُ بدعمٍ كبيرٍ تستحقُّه من القيادةِ الرشيدةِ، فكانت التجاربُ والوقائعُ الملهمةُ، فكانَ إعلانُ الهيئةِ الملكيَّةِ لإطلاقِ برنامجِ هذهِ المحافظةِ للتطويرِ والابتكارِ، وتنفيذِ المشروعاتِ التجريبيَّةِ في العُلا، مع توفيرِ الفرصِ المتنوِّعةِ لعملِ المشروعاتِ السياحيَّةِ، وكذلكَ استلام الدفعةِ الأُولى من المركباتِ الكهربائيَّةِ التِي تنتجهَا شركةُ «لوسِد»؛ بهدفِ الحفاظِ على البيئةِ الطبيعيَّةِ، وتعزيزِ الاقتصادِ الأخضرِ، وتخفيفِ الانبعاثاتِ الكربونيَّةِ، ثمَّ جاءَ إطلاقُ إذاعةِ العُلا FM في قاعةِ «مرايَا»، وتهدفُ الإذاعةُ إلى أنْ تكونَ صوتًا إعلاميًّا لمحافظةِ العُلا، تُقدِّم محتوًى معرفيًّا وترفيهيًّا يدعمُ حضورَ العُلا، ضمنَ قطاعِ السياحةِ والتراثِ الثقافيِّ والفنيِّ، وأنْ تكونَ منصَّةً إعلاميَّةً متعدِّدةً توجدُ عبرَ مختلفِ المنصَّاتِ؛ لمشاركةِ قصةِ العُلا الفريدةِ، والتعبيرِ عن موروثِهَا الثقافيِّ والحضاريِّ العريقِ، وإيصالهِ إلى العالمِ.
وتقدِّمُ الإذاعةُ محتواهَا عبرَ مختلفِ المنصَّاتِ معَ برامجَ تفاعليَّةٍ، واستقبلَ مطارُ العُلا الدوليُّ أوَّلَ رحلاتِ الخطوطِ الجويَّةِ القطريَّةِ المباشرةِ، وشراكةِ الهيئةِ مع جامعةِ الملكِ عبدالله للعلومِ والتقنيةِ التِي تركِّزُ على المعرفةِ والابتكارِ، بمَا يختصُّ بقطاعِ الزراعةِ، وأعلنت الهيئةُ الملكيَّةُ لمحافظةِ العُلا، توقيعَ الشراكةِ معَ شركةِ «تالس» الفرنسيَّةِ الرائدةِ للأمنِ السيبرانيِّ؛ لحمايةِ المواقعِ التراثيَّةِ والمعالمِ التاريخيَّةِ في العُلا، عبرَ أحدثِ التقنياتِ الرقميَّةِ وأجهزةِ المراقبةِ والحمايةِ، والشراكةِ معَ شركةِ «ألستوم»، المتخصِّصةِ في مجالِ النقلِ المُستدامِ، لتوفيرِ العرباتِ والأنظمةِ المستخدمةِ في قطارِ العُلا، وكانتْ في منتدَى مبادرةِ مستقبلِ الاستثمارِ، الذِي كانَ حدثًا تاريخيًّا مهمًّا، كثيرٌ من الإنجازاتِ والمبادراتِ.
إنَّها العُلا، الحكاياتُ والقصصُ والرواياتُ، نسجتْ تفاصيلَهَا، ورسمتْ لوحةً اجتماعيَّةً جميلةً؛ لتعيشَ حالةً من الحُبِّ، وكانتْ صورةُ العشقِ للتاريخِ، فعادتْ إلى واجهةِ الحضارةِ العالميَّةِ بكلِّ مَا فيهَا؛ لأنَّها في عمقِ التاريخِ، وهِي تزهَى بكلِّ تفاصيلِهَا، ضمنَ رؤيةِ سموِّ وليِّ العهدِ، فانتقلتْ من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ، لتصبحَ عروسَ التاريخِ، وملتقَى العالمِ، ومِن هُنَا تتلاحقُ الإنجازاتُ السعوديَّةُ بشكلٍ مُتسارعٍ.. إنجازاتٌ لافتةٌ ومختلفةٌ ومخططٌ لهَا بشكلٍ يتلاءمُ معَ الخططِ الحاليَّةِ والرؤيةِ المستقبليَّةِ.. وأنارتْ هذهِ الإنجازاتُ موقعَ المملكةِ الجغرافيَّ بينَ دولِ العالمِ بالضوءِ السَّاطعِ؛ لأنَّها الإنجازاتُ التِي يمكنُ وصفهَا بتقاربِهَا معَ المعجزاتِ، ففِي وقتٍ قياسيٍّ تحقَّقتْ، وكأنَّهَا تتحدَّى الوقتَ، وتتسابقُ معهُ وتختصرُهُ.
ودائمًا مَا تأتِي الإنجازاتُ السعوديَّةُ مؤرَّخةً برؤيةٍ حضاريَّةٍ تترجمُ الآمالَ إلى واقعٍ، والطموحاتِ إلى حقيقةٍ.
وتقدِّمُ الإذاعةُ محتواهَا عبرَ مختلفِ المنصَّاتِ معَ برامجَ تفاعليَّةٍ، واستقبلَ مطارُ العُلا الدوليُّ أوَّلَ رحلاتِ الخطوطِ الجويَّةِ القطريَّةِ المباشرةِ، وشراكةِ الهيئةِ مع جامعةِ الملكِ عبدالله للعلومِ والتقنيةِ التِي تركِّزُ على المعرفةِ والابتكارِ، بمَا يختصُّ بقطاعِ الزراعةِ، وأعلنت الهيئةُ الملكيَّةُ لمحافظةِ العُلا، توقيعَ الشراكةِ معَ شركةِ «تالس» الفرنسيَّةِ الرائدةِ للأمنِ السيبرانيِّ؛ لحمايةِ المواقعِ التراثيَّةِ والمعالمِ التاريخيَّةِ في العُلا، عبرَ أحدثِ التقنياتِ الرقميَّةِ وأجهزةِ المراقبةِ والحمايةِ، والشراكةِ معَ شركةِ «ألستوم»، المتخصِّصةِ في مجالِ النقلِ المُستدامِ، لتوفيرِ العرباتِ والأنظمةِ المستخدمةِ في قطارِ العُلا، وكانتْ في منتدَى مبادرةِ مستقبلِ الاستثمارِ، الذِي كانَ حدثًا تاريخيًّا مهمًّا، كثيرٌ من الإنجازاتِ والمبادراتِ.
إنَّها العُلا، الحكاياتُ والقصصُ والرواياتُ، نسجتْ تفاصيلَهَا، ورسمتْ لوحةً اجتماعيَّةً جميلةً؛ لتعيشَ حالةً من الحُبِّ، وكانتْ صورةُ العشقِ للتاريخِ، فعادتْ إلى واجهةِ الحضارةِ العالميَّةِ بكلِّ مَا فيهَا؛ لأنَّها في عمقِ التاريخِ، وهِي تزهَى بكلِّ تفاصيلِهَا، ضمنَ رؤيةِ سموِّ وليِّ العهدِ، فانتقلتْ من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ، لتصبحَ عروسَ التاريخِ، وملتقَى العالمِ، ومِن هُنَا تتلاحقُ الإنجازاتُ السعوديَّةُ بشكلٍ مُتسارعٍ.. إنجازاتٌ لافتةٌ ومختلفةٌ ومخططٌ لهَا بشكلٍ يتلاءمُ معَ الخططِ الحاليَّةِ والرؤيةِ المستقبليَّةِ.. وأنارتْ هذهِ الإنجازاتُ موقعَ المملكةِ الجغرافيَّ بينَ دولِ العالمِ بالضوءِ السَّاطعِ؛ لأنَّها الإنجازاتُ التِي يمكنُ وصفهَا بتقاربِهَا معَ المعجزاتِ، ففِي وقتٍ قياسيٍّ تحقَّقتْ، وكأنَّهَا تتحدَّى الوقتَ، وتتسابقُ معهُ وتختصرُهُ.
ودائمًا مَا تأتِي الإنجازاتُ السعوديَّةُ مؤرَّخةً برؤيةٍ حضاريَّةٍ تترجمُ الآمالَ إلى واقعٍ، والطموحاتِ إلى حقيقةٍ.