كتاب
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
تاريخ النشر: 18 مايو 2024 23:21 KSA
أثارَ موقعُ قبلة الدُّنيَا بمنصَّة «إكس» الشجونَ، عندمَا نشرَ تغريدةً جميلةً عن الإنسانِ المهذِّبِ أمين كشميري، ابن مكَّة الذِي جمعَ بينَ أدبِ الحرفِ، وأدبِ النَّفسِ، وقدْ امتزجتْ شخصيَّتُهُ بكلِّ القِيمِ المكيَّةِ، حتَّى استقرَّت في وجدانِهِ نسيجًا معَ مَا جُبلتْ عليهِ نفسُهُ من حبٍّ ونقاءٍ وخُلقٍ، يشعُّ نورًا وطمأنينةً، لا تملكُ إلَّا أنْ تُحبَّهُ، فثمَّة أُناس لَا يجودُ الزَّمنُ كثيرًا بأمثالِهِم، حتَّى وإنْ ظهرُوا أشخاصًا عاديِّينَ يمتلكُونَ كاريزمَا معيَّنةٍ، وحضورًا جميلًا حينمَا يحلُّونَ أو يرتحلُونَ، وأمين كشميري أحدُ هؤلاءِ، عرفتهُ موفَّقًا، فأحبَّه المكانُ والزَّمانُ، فكانتْ لهُ ذكرياتٌ أنيقةٌ، وكانتْ تُذكِّرهُ بذاكرةِ أيَّامِها السَّعيدةِ، محبًّا للحياةِ، قريبًا فِي الوقتِ ذاتِهِ مِن النَّظرِ بعينِ الحقيقةِ.
أستاذُ الأجيالِ ابنُ مكَّة المكرَّمة البَّار الدكتورُ المربِّي أمين كشميري، أيقونةُ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ الطبيَّةِ، الذِي جمعَ بينَ أدبِ الحرفِ وأدبِ النَّفسِ، وأكرمَهُ المولَى -عزَّ وجلَّ- بكثيرٍ مِن السِّماتِ الجميلةِ التِي تجعلُهُ قريبًا من النَّفسِ، نفسهُ لا تعرفُ إلَّا الكلمةَ الأنيقةَ، والتعاملَ الرَّاقِيَ، نفسٌ صادقةٌ طُبِعَتْ علَى الوفاءِ واحترامِ الآخرِينَ، في مجالِ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ الطبيَّةِ يكونُ هناكَ مكانٌ مميَّزٌ وكبيرٌ لهذَا الرَّجلِ، فهُو عضوٌ مدعُوٌّ في اللجنةِ الدوليَّةِ للأخلاقيَّاتِ الطبيَّةِ، واللجنةِ الحكوميَّةِ للأخلاقيَّاتِ الطبيَّةِ التابعةِ لليونسكو (٢٠١٠- ٢٠١٢م)، وعضو اللَّجنةِ الاستشاريَّةِ العلميَّةِ في الرابطةِ الأوروبيَّةِ لمراكزِ آدابِ مهنةِ الطبِّ، رئيسِ تحريرِ مجلةِ منتدَى أكسفورد للأبحاثِ.
نعمْ.. بكلِّ شفافيةٍ يُعتبرُ أمين كشميري مِن الرِّجالِ الذِينَ أعطُوا المجتمعَ كلَّ مَا لديهِم مِن العلمِ؛ لأنَّهُ ارتشفَ مِن معينِ الأدبِ، وكانَ رائدًا فِي موضوعِ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ الطبيَّةِ منذُ بدأَ يفرضُ علَى السَّاحةِ، وكنتُ دائمَ الحديثِ معَ الدكتورِ أمين عَن مَا يُنشرُ فِي الصَّحافةِ فِي موضوعِ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ، وكانَ يتحدَّثُ بكلِّ غزارةٍ لمتابعتهِ وتنوُّعِ اهتماماتِهِ، فهُو شعلةٌ مضيئةٌ ومتوقِّدةٌ.. كثيرةٌ هِي اهتماماتُهُ البحثيَّةُ وإنتاجُهُ العلميُّ وبحوثُهُ التِي نُشرتْ، وإسهاماتُهُ العلميَّةُ، لازالَ بعدَ تقاعدِهِ شغوفًا بالأدبِ والكلمةِ، فبدأَ في الكتابةِ عَن رجالاتِ مكَّة المكرَّمةِ، فهُو ابنُهَا البَّارُ، وعاصرَ كثيرًا مِن رجالاتِ مهبطِ الوحيِّ ومنبعِ الرسالاتِ السماويَّةِ، وهُو دائمُ الحديثِ عَن رجالاتِ مكَّة المكرَّمة، الذِينَ سكنتْ مكَّة فِي وجدانِهِم، وهُم يعيشُونَ علَى أرضِهَا الطَّاهرِةِ، فخورُينَ بمَا حبَاهُم اللهُ -عزَّ وجلَّ- مِن شرفِ الجوارِ، فهناكَ العديدُ من الجوانبِ المضيئةِ في حياتِكَ العلميَّةِ والعمليَّةِ، تحملُ كثيرًا من الإبداعِ.
أخيرًا، بكلِّ كلماتِ الشُّكرِ، شُكرًا للحبيبِ الخلوقِ حسن مكَّاوِي الذِي وضعَ أساسَ هذَا الموقعِ، حتَّى أصبحَ للموقعِ حضورٌ لافتٌ، ودائمًا يأتِي التَّذكيرُ بأبناءِ مكَّة البَرَرةِ.
أستاذُ الأجيالِ ابنُ مكَّة المكرَّمة البَّار الدكتورُ المربِّي أمين كشميري، أيقونةُ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ الطبيَّةِ، الذِي جمعَ بينَ أدبِ الحرفِ وأدبِ النَّفسِ، وأكرمَهُ المولَى -عزَّ وجلَّ- بكثيرٍ مِن السِّماتِ الجميلةِ التِي تجعلُهُ قريبًا من النَّفسِ، نفسهُ لا تعرفُ إلَّا الكلمةَ الأنيقةَ، والتعاملَ الرَّاقِيَ، نفسٌ صادقةٌ طُبِعَتْ علَى الوفاءِ واحترامِ الآخرِينَ، في مجالِ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ الطبيَّةِ يكونُ هناكَ مكانٌ مميَّزٌ وكبيرٌ لهذَا الرَّجلِ، فهُو عضوٌ مدعُوٌّ في اللجنةِ الدوليَّةِ للأخلاقيَّاتِ الطبيَّةِ، واللجنةِ الحكوميَّةِ للأخلاقيَّاتِ الطبيَّةِ التابعةِ لليونسكو (٢٠١٠- ٢٠١٢م)، وعضو اللَّجنةِ الاستشاريَّةِ العلميَّةِ في الرابطةِ الأوروبيَّةِ لمراكزِ آدابِ مهنةِ الطبِّ، رئيسِ تحريرِ مجلةِ منتدَى أكسفورد للأبحاثِ.
نعمْ.. بكلِّ شفافيةٍ يُعتبرُ أمين كشميري مِن الرِّجالِ الذِينَ أعطُوا المجتمعَ كلَّ مَا لديهِم مِن العلمِ؛ لأنَّهُ ارتشفَ مِن معينِ الأدبِ، وكانَ رائدًا فِي موضوعِ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ الطبيَّةِ منذُ بدأَ يفرضُ علَى السَّاحةِ، وكنتُ دائمَ الحديثِ معَ الدكتورِ أمين عَن مَا يُنشرُ فِي الصَّحافةِ فِي موضوعِ الأخلاقيَّاتِ الحيويَّةِ، وكانَ يتحدَّثُ بكلِّ غزارةٍ لمتابعتهِ وتنوُّعِ اهتماماتِهِ، فهُو شعلةٌ مضيئةٌ ومتوقِّدةٌ.. كثيرةٌ هِي اهتماماتُهُ البحثيَّةُ وإنتاجُهُ العلميُّ وبحوثُهُ التِي نُشرتْ، وإسهاماتُهُ العلميَّةُ، لازالَ بعدَ تقاعدِهِ شغوفًا بالأدبِ والكلمةِ، فبدأَ في الكتابةِ عَن رجالاتِ مكَّة المكرَّمةِ، فهُو ابنُهَا البَّارُ، وعاصرَ كثيرًا مِن رجالاتِ مهبطِ الوحيِّ ومنبعِ الرسالاتِ السماويَّةِ، وهُو دائمُ الحديثِ عَن رجالاتِ مكَّة المكرَّمة، الذِينَ سكنتْ مكَّة فِي وجدانِهِم، وهُم يعيشُونَ علَى أرضِهَا الطَّاهرِةِ، فخورُينَ بمَا حبَاهُم اللهُ -عزَّ وجلَّ- مِن شرفِ الجوارِ، فهناكَ العديدُ من الجوانبِ المضيئةِ في حياتِكَ العلميَّةِ والعمليَّةِ، تحملُ كثيرًا من الإبداعِ.
أخيرًا، بكلِّ كلماتِ الشُّكرِ، شُكرًا للحبيبِ الخلوقِ حسن مكَّاوِي الذِي وضعَ أساسَ هذَا الموقعِ، حتَّى أصبحَ للموقعِ حضورٌ لافتٌ، ودائمًا يأتِي التَّذكيرُ بأبناءِ مكَّة البَرَرةِ.