كتاب

البنات..!!

أصعب ما في الكتابة؛ هي الفكرة التي تمنحك القدرة على أن تكتب عن بعض ما يدور في ذهنك دون تكلف، واليوم أجدني أرسم لكم من خلال التجارب أجمل وأقرب شيء إلى نفسي؛ عشته مع إحسان الأنثى وبر الأنثى بوالديها، وجمال البنات في رعايتهم والعناية بهم، وكل الصور التي شاهدتها هي صور تمنحك الدهشة بعد الأخرى، خاصة حين ترى قيمة الحياة في حضور البنات اللاتي يدفعن بالغالي والنفيس من أجل إسعاد والديهن، خاصةً حين يكبرون ويمرضون، وقد عشت ذلك في تجارب كثيرة، وفي أولها مع أخواتي -حفظهن الله- ولي أختان هن والله عن ألفي أنثى، والحمد لله أنهن البارات بأمي وأبي، اللاتي وُجِدْنَ معهما في الشدة، هن الصالحات وهن المحسنات وهن الساهرات على راحتهما، حتى توفى الله والدي يرحمه الله وهن في خدمته، فأي جمال يوازي هذا، وأي حروف تليق بكل ما قَدَّمن لوالدي الذي ذهب لله، وفي صدره مشاعر الرضا والامتنان والحب لهن..

البنات يا سادتي هن ملح الحياة، فافرحوا جداً بقدومهن، وسوف ترون كيف يحملن عنكم ثقل السنين ووجع الأيام وتعاسة الحياة، التي بوجودهن تتحول إلى متعة مختلفة، فيها من الحب والحنان ما يكفي للبقاء، الذي يهزم المر والضر والتعب الذي بدونهن يستحيل أن يكون مريحاً، ومحظوظ بحق مَن يرزقه الله بالبنات، وسعيد جداً هو والد البنات، وبكل أمانة أقولها لكم: إنني أضع حبي لبناتي في خانة الأشياء غير العادية، أضعه كشيء خارق للعادة، أضعه في ورقة نون التأمين للمستقبل، لأنني أؤمن تماماً أن كثيراً من الأشياء غير العادية هي التي تخدمك، وتُقدّم لك الآتي في صورٍ فاتنة، وأفعال تقول لكل الآباء والأمهات نحن البنات وجه الحياة..


(خاتمة الهمزة).. هناك مفردات وعلامات (لا) تُخطئ، وهناك أفعال (لا) تُنسى، ومن أهمّها البر والإحسان، والإحساس الصادق بالوالدين.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!