كتاب
أحلى نومة في (تنومة)!!
تاريخ النشر: 04 يونيو 2024 23:43 KSA
بدعوةٍ كريمةٍ من أخِي كريمِ الشمائلِ معالِي الأستاذِ (عبدالله الملفي) «أبي علي»، نائبِ وزيرِ الخدمةِ المدنيَّةِ السَّابقِ لزيارةِ محافظةِ (تنومة)، علَى بُعد حوالَى (120) كيلومترًا من مدينةِ أبهَا فِي الجنوبِ الغربيِّ لمملكتنَا الحبيبةِ.
الزيارةُ كانتْ لمدَّة (24) ساعةً، بدأتْ مِن ظُهرِ يومِ الجمعةِ الموافقِ 23 ذي القعدةِ 1445هـ، إلى مساءِ اليومِ التَّالِي السبتِ، حضرَ المناسبةَ جمعٌ مِن أصحابِ المعالِي والسَّعادةِ، وبعضٌ من أعيانِ المنطقةِ، وفِي مقدِّمتهُم سعادةُ المحافظِ.
كانَ معالِي الأستاذُ عبدالله الملفي «أبو علي» النَّجمَ الساطعَ معَ بقيَّةِ رفاقهِ فِي تنومةِ، استقبالٌ ولا أروعُ، كرمٌ حاتميٌّ ولا أبدعُ؛ الجميعُ يرحِّبُ بالجميعِ، وصلتُ إلى مطارِ أبهَا، ومنهَا إلى تنومةِ برفقةِ أصحابِ المعالِي عبدالرحمن الداوود، وخالد المقرن، وعبدالله العثمان، والدكتور عبدالله الموسى، والدكتور زياد الدريس، في رحلةٍ مدَّتهَا ساعةٌ و45 دقيقةً، وكانَ الوقتُ حينهَا للغروبِ أقربَ، كانتِ الغرفُ فِي الفندقِ المُعَدِّ لنَا جاهزةً، وضعنَا أمتعتنَا، وأخذنَا بعضَ الوقتِ للرَّاحةِ، وبعدَ صلاةِ العِشاءِ اتَّجهنَا إلى استراحةِ «أبي عليٍّ» علَى سفحِ أحدِ الجبالِ الملساءِ. الهواءُ الباردُ ذكَّرنِي بأغنيةِ سعاد حسني: (الدُّنيَا رَبيعْ والجوّ بديعْ قفِّل.. قفِّل.. قفِّل). المناطقُ الخضراءُ، الشَّلالاتُ، والأوديةُ، والمناطقُ الجميلةُ الغنيَّةُ بالمناحلِ والمراعِي، تحيطُ بنَا مِن كلِّ جانبٍ، ومعَ كلِّ ذلكَ (السَّرُّ فِي السكَّانِ وَليسَ فِي المنزلِ).
تناولنَا طعامَ العَشاءِ بتشكيلةٍ رائعةٍ مِن الأطباقِ التنوميَّةِ، اللُّحومِ بأنواعِهَا، والسَّلطاتِ بأشكالِهَا، والقهوةِ العربيَّةِ، وبخورِ العودِ اللي مَا بعدهُ قعودٌ.
الملاحظ أن الواحد منا لم يستطع مقاومة الهواء البارد الذي يجلب النوم، وقد يكون هذا أحد أسباب تسمية المحافظة باسم (ت نومة)، فكانت أحلى نومة في تنومة.
في صباحِ اليومِ التَّالِي السبت، تناولنَا طعامَ الإفطارِ المكوَّنِ مِن مشغوثةِ بني شهرٍ المكوَّنةِ من عيشِ الذرةِ بالسَّمنِ، وعسلِ الشَّمعِ، والعريكةِ، وخبزِ البُّرِّ، وبعدهَا ذهبنَا فِي جولةٍ لمدَّةِ (120) دقيقةً علَى بعضِ الأوديةِ الخضراءِ والمناطقِ الجبليَّةِ مثلِ جبلِ (منعي)، ووادِي تنومةِ، عُدنَا بعدهَا لتناولِ طعامِ الغداءِ فِي استراحةِ «أبي علي»، تخلَّلتها تعريفٌ بالمنطقةِ مِن بعضِ أعيانِهَا، ومِن هناكَ إلى منزلِ الشيخِ الدكتورِ (فراج بن سعد الشبيلي) شيخِ شملِ قبائلِ بنِي أثلةِ بني شهرٍ، حيثُ تناولنَا الشَّاهيَ وبعضَ المشروباتِ والحلوياتِ ومنهَا إلى إحدَى الاستراحاتِ الجميلةِ، وبهَا الغزلانُ والطيورُ، وغرفُ النَّومِ والمُعدَّة لاستقبالِ السيَّاحِ بمقابلٍ ماديٍّ، بعدهَا ذهبتُ برفقةِ الدكتورِ الموسى ومعالِي الأستاذِ سليمان الحمدان وزيرِ الخدمةِ المدنيَّةِ السَّابقِ إلَى مطارِ أبهَا؛ استعدادًا للمغادرةِ.
وفِي الختامِ شكرًا ألف معالِي الأخ الكريم عبدالله الملفي ورفاقه، وقدْ ذكرتُ جمالَ الرحلةِ لأخِي الكريمِ معالِي الأستاذِ الدكتورِ (سعيد آل عمر) مديرِ جامعةِ الحدودِ الشماليَّةِ السَّابقِ، ابنِ بيشة التِي مَا وراهَا عيشة (أم العيشةِ)، فاستعادَ لياقتهُ، بعدَ أنْ ذكرتُ لهُ جمالَ المنطقةِ، فقامَ بتزويدِي بهذَا البيتِ مِن الشعرِ عَن تنومةِ المهضومةِ الذي قالهُ أحدُ أبناءِ تنومةِ أثناء غربتهِ عنهَا:
يَا جبالَ الظَّهارِى سلميلِي علَى (منعى)..
وأنَّ (منعى) تسلِّم لِي علَى وادِي تنومةِ
الزيارةُ كانتْ لمدَّة (24) ساعةً، بدأتْ مِن ظُهرِ يومِ الجمعةِ الموافقِ 23 ذي القعدةِ 1445هـ، إلى مساءِ اليومِ التَّالِي السبتِ، حضرَ المناسبةَ جمعٌ مِن أصحابِ المعالِي والسَّعادةِ، وبعضٌ من أعيانِ المنطقةِ، وفِي مقدِّمتهُم سعادةُ المحافظِ.
كانَ معالِي الأستاذُ عبدالله الملفي «أبو علي» النَّجمَ الساطعَ معَ بقيَّةِ رفاقهِ فِي تنومةِ، استقبالٌ ولا أروعُ، كرمٌ حاتميٌّ ولا أبدعُ؛ الجميعُ يرحِّبُ بالجميعِ، وصلتُ إلى مطارِ أبهَا، ومنهَا إلى تنومةِ برفقةِ أصحابِ المعالِي عبدالرحمن الداوود، وخالد المقرن، وعبدالله العثمان، والدكتور عبدالله الموسى، والدكتور زياد الدريس، في رحلةٍ مدَّتهَا ساعةٌ و45 دقيقةً، وكانَ الوقتُ حينهَا للغروبِ أقربَ، كانتِ الغرفُ فِي الفندقِ المُعَدِّ لنَا جاهزةً، وضعنَا أمتعتنَا، وأخذنَا بعضَ الوقتِ للرَّاحةِ، وبعدَ صلاةِ العِشاءِ اتَّجهنَا إلى استراحةِ «أبي عليٍّ» علَى سفحِ أحدِ الجبالِ الملساءِ. الهواءُ الباردُ ذكَّرنِي بأغنيةِ سعاد حسني: (الدُّنيَا رَبيعْ والجوّ بديعْ قفِّل.. قفِّل.. قفِّل). المناطقُ الخضراءُ، الشَّلالاتُ، والأوديةُ، والمناطقُ الجميلةُ الغنيَّةُ بالمناحلِ والمراعِي، تحيطُ بنَا مِن كلِّ جانبٍ، ومعَ كلِّ ذلكَ (السَّرُّ فِي السكَّانِ وَليسَ فِي المنزلِ).
تناولنَا طعامَ العَشاءِ بتشكيلةٍ رائعةٍ مِن الأطباقِ التنوميَّةِ، اللُّحومِ بأنواعِهَا، والسَّلطاتِ بأشكالِهَا، والقهوةِ العربيَّةِ، وبخورِ العودِ اللي مَا بعدهُ قعودٌ.
الملاحظ أن الواحد منا لم يستطع مقاومة الهواء البارد الذي يجلب النوم، وقد يكون هذا أحد أسباب تسمية المحافظة باسم (ت نومة)، فكانت أحلى نومة في تنومة.
في صباحِ اليومِ التَّالِي السبت، تناولنَا طعامَ الإفطارِ المكوَّنِ مِن مشغوثةِ بني شهرٍ المكوَّنةِ من عيشِ الذرةِ بالسَّمنِ، وعسلِ الشَّمعِ، والعريكةِ، وخبزِ البُّرِّ، وبعدهَا ذهبنَا فِي جولةٍ لمدَّةِ (120) دقيقةً علَى بعضِ الأوديةِ الخضراءِ والمناطقِ الجبليَّةِ مثلِ جبلِ (منعي)، ووادِي تنومةِ، عُدنَا بعدهَا لتناولِ طعامِ الغداءِ فِي استراحةِ «أبي علي»، تخلَّلتها تعريفٌ بالمنطقةِ مِن بعضِ أعيانِهَا، ومِن هناكَ إلى منزلِ الشيخِ الدكتورِ (فراج بن سعد الشبيلي) شيخِ شملِ قبائلِ بنِي أثلةِ بني شهرٍ، حيثُ تناولنَا الشَّاهيَ وبعضَ المشروباتِ والحلوياتِ ومنهَا إلى إحدَى الاستراحاتِ الجميلةِ، وبهَا الغزلانُ والطيورُ، وغرفُ النَّومِ والمُعدَّة لاستقبالِ السيَّاحِ بمقابلٍ ماديٍّ، بعدهَا ذهبتُ برفقةِ الدكتورِ الموسى ومعالِي الأستاذِ سليمان الحمدان وزيرِ الخدمةِ المدنيَّةِ السَّابقِ إلَى مطارِ أبهَا؛ استعدادًا للمغادرةِ.
وفِي الختامِ شكرًا ألف معالِي الأخ الكريم عبدالله الملفي ورفاقه، وقدْ ذكرتُ جمالَ الرحلةِ لأخِي الكريمِ معالِي الأستاذِ الدكتورِ (سعيد آل عمر) مديرِ جامعةِ الحدودِ الشماليَّةِ السَّابقِ، ابنِ بيشة التِي مَا وراهَا عيشة (أم العيشةِ)، فاستعادَ لياقتهُ، بعدَ أنْ ذكرتُ لهُ جمالَ المنطقةِ، فقامَ بتزويدِي بهذَا البيتِ مِن الشعرِ عَن تنومةِ المهضومةِ الذي قالهُ أحدُ أبناءِ تنومةِ أثناء غربتهِ عنهَا:
يَا جبالَ الظَّهارِى سلميلِي علَى (منعى)..
وأنَّ (منعى) تسلِّم لِي علَى وادِي تنومةِ