جائزة الثقافة للشباب⁠.. صناعةٌ للذائقة الرفيعة

تَشغَل الثقافة مكانةً بارزة في تكوين المملكة، وتُعدّ أحد أهم محركات التحول الوطني نحو التنمية البشرية، وأحد روافد الاقتصاد الوطني، ومن هذا المنطلق جاءت مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية دليلاً بارزاً على أهمية الثقافة وأثرها البالغ في نهوض الأمة وتطورها.



كما يستشعر المثقف والمبدع والكاتب والفنان الاهتمام والتقدير من خلال هذه المبادرة، والتي تقود إلى التنافسية مما يستدعي مضاعفة الجهد وحفز القدرات واستنهاض الهمة لنيل شرف إحدى الجوائز الثقافية.



وترتقي جائزة الثقافة للشباب إحدى جوائز المبادرة إلى مصافِّ الإنجازات الوطنية الفكرية والفنية والإبداعية السامية والخلّاقة، التي تعمل على رفع الذائقة المجتمعية ودعم المواهب الوطنية الصاعدة في مختلف القطاعات الثقافية؛ وذلك لتشجع المحتوى والإنتاج الثقافي المتميز، ويتّفق الجميع على أنها ما زالت تُحفّز وتدعم فئة الشباب وتسعى لتمكينهم بشكل مادي وغير مادي في كافة الأصعدة الثقافية محلياً ودولياً، وحققت جائزة الثقافة للشباب أهدافها المرجوّة في الدورات الثلاث المتتالية، خصوصاً أن هذه الجوائز الثقافية الوطنية تحظى بشفافية عالية ومصداقية، تستحق على إثرها هذا الزخم الذي حققته خلال فترة وجيزة، الفائزون بجائزة الثقافة للشباب:

- الدورة الأولى عام 2021م: المؤلفة والمخرجة شهد أمين.



- الدورة الثانية 2022م: الكاتب المخرج السينمائي بدر الحمود.

- الدورة الثالثة 2023م: الإعلامية والروائية لبنى الخميس.