كتاب
نواصي التحفيز..!
تاريخ النشر: 08 يونيو 2024 22:49 KSA
#ناصية (1)
لقدْ كتبتُ هذهِ الأبياتِ ووضعتُهَا أمامِي.. وَفِي كلِّ صباحٍ أذكِّرُ نفسِي، حيثُ أقولُ:
أيُّهَا المِقْدَامُ فِي أفْعَالِهِ
«لَا يَرَاكَ اللهُ إِلَّا مُحْسِنًا»
إنَّمَا المُبْدِعُ مَن يَسْعَى إِلَى
قمَّةِ المَجْدِ وَيَهْوَى الأَحْسَنَا
أُعْلِنُ الحُبَّ بِقَلْبٍ صَادِقٍ
وَلِكُلٍّ فِي الهَـوَى مَا أَعْلَنَـا
دَرْبُنَا سُوقٌ.. فَهَيَّا نَشْتَرِي
مِن نَجَاحَاتِ العُلَى مَا أَمْكَنَا
فِي زَوَايَا الكَوْنِ خَيرٌ وَافِرٌ
فَـاتَّخِـذْ مِنْهَا وَفَيِـهَا الأَثْمَنَـا
أَنْتَ لِلعَليَـاءِ نَجْمٌ قَادِمٌ
فَتَـوثَّـبْ وَاتَّخِـذْهَا مَسْـكَـنًـا
هذِهِ الدُّنيَا زُرُوعٌ وَشَذَا
فَازْرَع الوردَ لِتَجْنِيَ السَّوسَنَا
#ناصية (2)
نعمْ؛ اعتزلتُ الشعرَ وطلَّقتهُ بالثَّلاثةِ، وَلكنَّنِي أكتبُ أحيانًا في موضوعاتٍ محدَّدةٍ مثل تبسيطِ العلومِ، وتسهيلِ قواعدِ، وتطويرِ الذَّاتِ، وبثِّ كلماتِ التَّحفيزِ..
فقطْ أكتبُ فِي هذهِ الموضوعاتِ، لذلكَ قلتُ:
إِنِّي جَعَلتُ الشِّعْرَ خُبْزًا مُثْمِرًا
وَدَهنْتُهُ بِالزَّيتِ وَالأَجْبَانِ
حَاولتُ تَبسِيطَ العُلُومِ وَغَايَتِي
تَقْدِيـمُ مَنْفعَةٍ إِلَى الإِنْسَانِ
#ناصية (3)
سألنِي: كيفَ حالكَ؟
فقلتُ لهُ: أنَا بخَيرٍ، ومعَ الخَيرِ، وَإِلَى الخَيرِ.
وَمَا دمتُ حيًّا، فأنَا أدورُ فِي ثمانِي دوائرَ، وصفَهَا الشَّاعرُ فقَالَ:
ثَمَانِيَةٌ تَجرِي عَلَى النَّاسِ كُلِّهِم
وَلَابُدَّ لِلإِنسَانِ يَلقَى الثَّمَانِيَةْ
سُرُورٌ وَحُزنٌ وَاجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ
وَيُسرٌ وَعُسرٌ ثُمَّ سُقمٌ وَعَافِيَةْ
لذلكَ يَا صديقِي؛ أنَا وَغيرِي مِن الأحياءِ نتقلَّبُ فِي هذِهِ الدَّوائرِ، وكلَّ يومٍ نسكنُ فِي دائرةٍ، وهكذَا هِي الحياةُ..!
لقدْ كتبتُ هذهِ الأبياتِ ووضعتُهَا أمامِي.. وَفِي كلِّ صباحٍ أذكِّرُ نفسِي، حيثُ أقولُ:
أيُّهَا المِقْدَامُ فِي أفْعَالِهِ
«لَا يَرَاكَ اللهُ إِلَّا مُحْسِنًا»
إنَّمَا المُبْدِعُ مَن يَسْعَى إِلَى
قمَّةِ المَجْدِ وَيَهْوَى الأَحْسَنَا
أُعْلِنُ الحُبَّ بِقَلْبٍ صَادِقٍ
وَلِكُلٍّ فِي الهَـوَى مَا أَعْلَنَـا
دَرْبُنَا سُوقٌ.. فَهَيَّا نَشْتَرِي
مِن نَجَاحَاتِ العُلَى مَا أَمْكَنَا
فِي زَوَايَا الكَوْنِ خَيرٌ وَافِرٌ
فَـاتَّخِـذْ مِنْهَا وَفَيِـهَا الأَثْمَنَـا
أَنْتَ لِلعَليَـاءِ نَجْمٌ قَادِمٌ
فَتَـوثَّـبْ وَاتَّخِـذْهَا مَسْـكَـنًـا
هذِهِ الدُّنيَا زُرُوعٌ وَشَذَا
فَازْرَع الوردَ لِتَجْنِيَ السَّوسَنَا
#ناصية (2)
نعمْ؛ اعتزلتُ الشعرَ وطلَّقتهُ بالثَّلاثةِ، وَلكنَّنِي أكتبُ أحيانًا في موضوعاتٍ محدَّدةٍ مثل تبسيطِ العلومِ، وتسهيلِ قواعدِ، وتطويرِ الذَّاتِ، وبثِّ كلماتِ التَّحفيزِ..
فقطْ أكتبُ فِي هذهِ الموضوعاتِ، لذلكَ قلتُ:
إِنِّي جَعَلتُ الشِّعْرَ خُبْزًا مُثْمِرًا
وَدَهنْتُهُ بِالزَّيتِ وَالأَجْبَانِ
حَاولتُ تَبسِيطَ العُلُومِ وَغَايَتِي
تَقْدِيـمُ مَنْفعَةٍ إِلَى الإِنْسَانِ
#ناصية (3)
سألنِي: كيفَ حالكَ؟
فقلتُ لهُ: أنَا بخَيرٍ، ومعَ الخَيرِ، وَإِلَى الخَيرِ.
وَمَا دمتُ حيًّا، فأنَا أدورُ فِي ثمانِي دوائرَ، وصفَهَا الشَّاعرُ فقَالَ:
ثَمَانِيَةٌ تَجرِي عَلَى النَّاسِ كُلِّهِم
وَلَابُدَّ لِلإِنسَانِ يَلقَى الثَّمَانِيَةْ
سُرُورٌ وَحُزنٌ وَاجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ
وَيُسرٌ وَعُسرٌ ثُمَّ سُقمٌ وَعَافِيَةْ
لذلكَ يَا صديقِي؛ أنَا وَغيرِي مِن الأحياءِ نتقلَّبُ فِي هذِهِ الدَّوائرِ، وكلَّ يومٍ نسكنُ فِي دائرةٍ، وهكذَا هِي الحياةُ..!