كتاب
الجيش السعودي الثاني..!!
تاريخ النشر: 13 يونيو 2024 01:01 KSA
كلُّ الدُّولِ حولَ العالمِ تملكُ جيشًا تقليديًّا واحدًا لَا غَير، والمملكةُ شأنُهَا هُو شأنُ هذهِ الدُّولِ، ولديهَا جيشٌ تقليديٌّ يُصنَّفُ ضمنَ الثلاثةِ الجيوشِ الأقوَى فِي منطقةِ الشَّرقِ الأوسطِ الملتهبةِ بالأحداثِ الجِسَامِ، وهذَا بفضلِ اللهِ، ثُمَّ بجهودِ الدَّولةِ الدؤوبةِ لتقويةِ الوطنِ فِي جميعِ النَّواحِي التِي مِن أهمِّهَا الدِّفاعُ ومقارعةُ الأعداءِ.
والمملكةُ كمَا قالَ وزيرُ خارجيتنَا الأسبقُ، الأميرُ سعود الفيصل -يرحمه الله-: نحنُ لسنَا دُعاةَ حربٍ ولكنَّنَا جاهزُونَ لهَا عندمَا تدقُّ طبولُهَا.
ومَا يُميِّزُ المملكةَ عَن باقِي الدُّولِ هُو أنَّ لديهَا جيشًا ثانيًا مُتفرِّغًا ومُفرَّغًا للحجِّ (Full time وليس Part time)، وهُو جيشٌ ضخمٌ ومكتملٌ مِن النَّواحِي العسكريَّةِ والمدنيَّةِ. وقدْ بعثَ لِي صديقٌ حبيبٌ بإحصائيَّةٍ تكفِي كَي يرفعَ كلُّ سعوديٍّ رأسَهُ فِي السَّماءِ، فقطْ لأنَّه سعوديٌّ، ومَا رأيكُم بتسطيرِ وتلخيصِ هذهِ الإحصائيَّةِ بمدادٍ مِن ذهبٍ فِي هذهِ العُجالةِ الصحفيَّةِ التِي لا تُظهرُ حجمَ الجهودِ السعوديَّةِ العملاقةِ لخدمةِ الحجيجِ كمَا يجبُ، إذْ هُو أكبرُ مِن ذلكَ بكثيرٍ:
هناكَ ٢٥٠ ألفَ رجلِ أمنٍ، و٤٠ ألفَ متطوِّعٍ، و٣٥ ألفَ حافلةٍ وسائقٍ، و٢٩ ألفَ مُمارسٍ صحِّيٍّ، و٥٣ ألفَ مهندسٍ وموظَّفٍ ومُراقِبٍ، و٢٦٤ مركزَ إسعافٍ، و٢٥٠٠ مُسْعِفٍ، و٢٨ مستشفًى، و١٢٤ مركزًا صحِّيًّا، و٢٠٣ فِرَقٍ متنقَّلةٍ، وكلُّ هذَا الجيشِ يخدمُ الحجيجَ مجَّانًا، ويوزِّعُونَ المأكولاتِ والمشروباتِ مجَّانًا. وحقًّا، يَا لهُ مِن جيشٍ ثانٍ عظيمٍ، فِي عظمةِ الجيشِ الأوَّلِ الذِي يجوبُ البرَّ والجوَّ والبحرَ دفاعًا عَن أرضِ الوطنِ ومقدَّساتِهِ ومقدَّراتِهِ وأناسيهِ مِن المواطنِينَ والمقيمِينَ.
ثُمَّ يأتِي سفهاءٌ مِن الخارجِ، ممَّن تظهرُ البغضاءُ والحسدُ والغلُّ مِن أفواهِهِم، ومَا تُخفِي صدورُهُم أكبرُ، ويطعنُونَ ويُقلِّلُونَ من جهودِنَا العُظمَى لصناعةِ الحجِّ بأجملِ وأسلمِ صناعةٍ، وجعلِهِ نُزهةَ العُمرِ للحجيجِ، وخدمتهِم مِن القلبِ الذِي تُصدِّقهُ الجوارحُ، ويَا لهُم مِن ناكرِي جميلٍ قدْ كرهَهُم اللهُ، وزمَّهُم الرَّسولُ زمًّا.
والمملكةُ كمَا قالَ وزيرُ خارجيتنَا الأسبقُ، الأميرُ سعود الفيصل -يرحمه الله-: نحنُ لسنَا دُعاةَ حربٍ ولكنَّنَا جاهزُونَ لهَا عندمَا تدقُّ طبولُهَا.
ومَا يُميِّزُ المملكةَ عَن باقِي الدُّولِ هُو أنَّ لديهَا جيشًا ثانيًا مُتفرِّغًا ومُفرَّغًا للحجِّ (Full time وليس Part time)، وهُو جيشٌ ضخمٌ ومكتملٌ مِن النَّواحِي العسكريَّةِ والمدنيَّةِ. وقدْ بعثَ لِي صديقٌ حبيبٌ بإحصائيَّةٍ تكفِي كَي يرفعَ كلُّ سعوديٍّ رأسَهُ فِي السَّماءِ، فقطْ لأنَّه سعوديٌّ، ومَا رأيكُم بتسطيرِ وتلخيصِ هذهِ الإحصائيَّةِ بمدادٍ مِن ذهبٍ فِي هذهِ العُجالةِ الصحفيَّةِ التِي لا تُظهرُ حجمَ الجهودِ السعوديَّةِ العملاقةِ لخدمةِ الحجيجِ كمَا يجبُ، إذْ هُو أكبرُ مِن ذلكَ بكثيرٍ:
هناكَ ٢٥٠ ألفَ رجلِ أمنٍ، و٤٠ ألفَ متطوِّعٍ، و٣٥ ألفَ حافلةٍ وسائقٍ، و٢٩ ألفَ مُمارسٍ صحِّيٍّ، و٥٣ ألفَ مهندسٍ وموظَّفٍ ومُراقِبٍ، و٢٦٤ مركزَ إسعافٍ، و٢٥٠٠ مُسْعِفٍ، و٢٨ مستشفًى، و١٢٤ مركزًا صحِّيًّا، و٢٠٣ فِرَقٍ متنقَّلةٍ، وكلُّ هذَا الجيشِ يخدمُ الحجيجَ مجَّانًا، ويوزِّعُونَ المأكولاتِ والمشروباتِ مجَّانًا. وحقًّا، يَا لهُ مِن جيشٍ ثانٍ عظيمٍ، فِي عظمةِ الجيشِ الأوَّلِ الذِي يجوبُ البرَّ والجوَّ والبحرَ دفاعًا عَن أرضِ الوطنِ ومقدَّساتِهِ ومقدَّراتِهِ وأناسيهِ مِن المواطنِينَ والمقيمِينَ.
ثُمَّ يأتِي سفهاءٌ مِن الخارجِ، ممَّن تظهرُ البغضاءُ والحسدُ والغلُّ مِن أفواهِهِم، ومَا تُخفِي صدورُهُم أكبرُ، ويطعنُونَ ويُقلِّلُونَ من جهودِنَا العُظمَى لصناعةِ الحجِّ بأجملِ وأسلمِ صناعةٍ، وجعلِهِ نُزهةَ العُمرِ للحجيجِ، وخدمتهِم مِن القلبِ الذِي تُصدِّقهُ الجوارحُ، ويَا لهُم مِن ناكرِي جميلٍ قدْ كرهَهُم اللهُ، وزمَّهُم الرَّسولُ زمًّا.