كتاب

الحج.. وقبضة القوة والنظام

الحَجُّ أيَّامٌ مَعْدُودَاتٌ.. وإعدادُ معلوماتٍ.. لَا تجاوزَ ولا تهاونَ فِي راحةِ الحجيجِ أثناءَ تأديةِ مناسكِهِم..

التعليماتُ واضحةٌ، والتَّصريحُ مطلوبٌ، وإلَّا فإنَّ الدخولَ مرفوضٌ، بلْ يُطبَّقُ النَّظامُ والقانونُ علَى كلِّ مَن يحاولُ التَّحايلَ.. الغراماتُ للسعوديِّينَ، ولغيرِهِم الإبعادُ.


قبضةُ رجالِ الأمنِ مِن حديدٍ بقوَّة النَّظامِ، وليسَ هناكَ مجالٌ للعواطفِ فِي تطبيقِ الأمنِ، مِن أجلِ راحةِ الحجَّاجِ.

الأمرُ حازمٌ للقضاءِ علَى فسادِ شركاتِ الخارجِ الوهميَّةِ، التِي تمنحُ بطاقةَ الزِّيارةِ والعُمرةِ علَى أنَّهَا بطاقةُ حجٍّ، بعدَ أنْ تستولِي علَى أموالِ البسطاءِ.. وعلَى المتضرِّرِ العودةُ لبلادِهِ إنْ كانَ هناكَ قوانينُ تحميه.. فالحجُّ ليسَ مجالًا للشركاتِ الفاسدةِ.


وكمَا تمَّ القضاءُ علَى الفسادِ فِي هذَا الوطنِ المعطاءِ.. سيمضِي المسؤولُونَ فِي تطبيقِ القوانِين بحزمٍ وعزمٍ ليتمَّ القضاءُ علَى شركاتِ الوهمِ الخارجيَّةِ للحجَّاجِ.

تبذلُ حكومتنَا الرَّشيدةُ الأموالَ والجهودَ ليتمتَّعَ الحاجُّ براحةِ بالٍ وسكينةٍ ليقضِيَ نُسكَهُ فِي أمنٍ وأمانٍ.. فمملكتنَا -حكومةً وشعبًا- يبحثُون عَن رضَا الرَّحمنِ.

ما تنفقه المملكة على فريضة الحجِّ يفوق ما ينفقه الحجَّاج على أنفسهم أضعافًا مضاعفةً.

وزارة الداخلية تنتدب الآلاف من مختلف القطاعات الأمنية لتأمين الحج والحجاج، وتنفق الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وكذلك وزارة الصحة تنتدب الآلاف من مختلف القطاعات الصحية لتأمين صحة الحجاج مجاناً، شاملة عمليات للقلب، ومواليد، ورعاية صحية عامة، وتغذية، كل ذلك مجاناً، من أجل راحة الحجاج والتيسير عليهم، وكل ما يتكفل به حجاج الخارج تذكرة الطائرة، ومصروفات رحلتهِ التِي يدفعُهَا للشركةِ فِي بلدهِ التِي تتكفَّلُ بتنقلاتِهِ وتسكينهِ. فهُو ذاهبٌ إلى بلدِ الخيرِ والعطاء.

ماذَا بَقِيَ؟!

بقيَ أنْ نقولَ شكرًا، يقولهَا كلُّ حاجٍّ أتَى بقلبٍ سليمٍ، ونيَّةٍ صادقةٍ، وهُو يشاهدُ كلَّ مَا يُقدَّمُ لهُ مِن خدماتٍ..

شكرًا لكلِّ مَن طبَّقَ النَّظامَ بصرامةِ القانونِ؛ ليجدَ كلُّ حاجٍّ نظاميٍّ الراحةَ والتيسيرَ، وإبعاد كلِّ مَن يخالفُ النظامَ ليعطِي الفرصةَ كاملةً للحجَّاجِ النظاميِّينَ لأداءِ فريضتِهم بيُسرٍ وسهولةٍ.

* خاتمة:

تطبيقُ النِّظامِ والقانونِ يجعلُ مِن موسمِ الحجِّ فريضةً ميسَّرةً لكلِّ حاجٍّ.

تطبيقُ النِّظامِ والقانونِ رسالةٌ مِن قيادتِنَا الرشيدةِ لشركاتِ الخارجِ الوهميَّةِ أنَّه لَا مجالَ لعنصرِ الفسادِ فِي فريضةِ الحجِّ.

حفظَ اللهُ مملكتنَا وقيادتنَا الرشيدةَ وشعبنَا العظيمَ وكافَّةَ بلادِ المسلمِينَ.. وأدامَ علينَا نعمةُ الأمنِ والأمانِ.

أخبار ذات صلة

«ملهِّي» يُسدِّد مخالفات قبيلته.. فبادرُوا
سموتيريتش وإسرائيل الكُبْرَى..!!
يوم الكهرباء
البرامج الجامعية القصيرة مبادرة غير مسبوقة
;
وقفات عند مقولة بحيري: «الإسلام قطعة من اللؤلؤ في بحر من الطين»!
تنمية وتعزيز سلوك الكذب!!
أجل نحن الحجاز.. ونحن نجد
سوسة النخيل
;
التَّنقيب عن المستور!!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية
المعونات الخارجية.. قوة شراء أم قوة ناعمة؟!
قصة «قصيدة» عقوق الابن لأبيه!!
;
لماذا يجب دعم مشروع التقويم المدرسي.. وكيف؟!
حالة !!
أعلام في ذاكرة التاريخ
الولاء للمنظومة.. سر نجاحها