كتاب
الحج.. والرؤية
تاريخ النشر: 24 يونيو 2024 23:22 KSA
لَا شكَّ أنَّ موسمَ الحجِّ لهذَا العامِ 1445هـ/ 2024م، مثَّلَ طفرةً مِن زاويةِ أعدادِ الحجَّاجِ الذِينَ أدُّوا الفريضةَ مِن مختلفِ بقاعِ العالمِ، ومِن زاويةِ حجمِ الخدماتِ التِي قُدِّمتْ لهذَا الكمِّ الهائلِ من البشرِ، وفِي ظروفِ طقسٍ حارٍّ؛ يمكنُ أنْ يؤثِّرَ سلبًا ويُشكِّلَ معاناةً؛ بسببِ الزَّحامِ والأعدادِ التِي تمارسُ الشعيرةَ، ووجودِ بعضِ نقاطِ الاختناقِ فِي النُّسكِ تؤدِّي إلى الازدحامِ وتدفُّقِ الحشودِ. وتسعَى السعوديَّةُ مستقبلًا نحوَ زيادةِ أعدادِ الحجيجِ الذِينَ يؤدُّونَ النُّسكَ، وعلَى الرغمِ أنَّ هذهِ الفريضةَ لمَن استطاعَ إليهَا سبيلًا، تجدُ أنَّ الكلَّ -بدونِ استثناءٍ- يتمنَّى القيامَ بهذهِ الفريضةِ، ولو لمرَّةٍ واحدةٍ في حياتِهِ. والسعوديَّة بصفتهَا الأمينةِ والرَّاعيةِ للحرمَينِ الشَّريفَينِ وللمواقعِ المختلفةِ فِي المدنِ المقدَّسةِ، تسعَى لزيادةِ أعدادِ الحجَّاجِ مستقبلًا وتمكينِهم مِن أداءِ الفريضةِ كجزءٍ من رؤيةِ ٢٠٣٠. والنَّاظر لحجمِ المشروعاتِ التِي تتمُّ فِي مكَّة المكرَّمة والمدينةِ المنوَّرةِ يدركُ حجمَ الاستعدادِ المستقبليِّ والطاقاتِ المسخَّرةِ في السِّنِين المقبلةِ وحاليًّا. وحجمَ الاستثماراتِ الجديدةِ -لزيادةِ حجمِ المعتمرِينَ والحجَّاجِ فِي الأعوامِ المقبلةِ- يعكسُ توجُّهاتِ الرؤيةِ وجزءٍ مِن أهدافِهَا.
لعل حجم التوسعات ومساحة البناء القائمة حالياً، والتي يتوقع أن تنتهي خلال الحقبة المقبلة مع نهاية رؤية ٢٠٣٠، ستعكس قدرات استيعابية ضخمة، سواء في المطارات السعودية، أو على مستوى الإسكان والفنادق. فطموح السعودية لم يعد محدوداً في ظل تربعها في مجموعة العشرين، وتسعى لأن تحقق قفزات فيها، نتيجة للنمو الاقتصادي من خلال جذب جموع المسلمين لتحقيق شعائرهم الدينية.
وتنظرُ الدولةُ للحجِّ والعُمرةِ والسِّياحةِ كأهدافٍ مستقبليَّةٍ محدَّدةٍ تُقدِّمُ مِن خلالِهَا مَا تطمحُ لتحقيقهِ فيهَا، مِن خلالِ برامجِ الرؤيةِ. ولعلَّ الخدماتِ المقدَّمةَ للجانبِ الإنسانيِّ تمسُّ كافَّةَ القطاعاتِ فِي الدولةِ، وخاصَّةً التِّجارةَ والبلديَّاتِ والصحَّةَ والداخليَّةَ والعملَ، علاوةً علَى الحجِّ والسِّياحةِ. الأمرُ الذِي يمثِّلُ ضغطًا مِن زاويةِ الخدماتِ والجانبِ البشريِّ لتحقيقِ الأهدافِ. والمُلاحظُ أنَّ الدولةَ خرجتْ مِن أُطرِ الروتينِ وأسلوبِ التَّعاملِ معَ الإشكالاتِ؛ بسببِ توفُّرِ أهدافٍ واضحةٍ فِي الرؤيةِ لتحقيقِهَا، والتَّعاملِ معَ السَّلبيَّاتِ. ولعلَّ حجَّ هذَا العامِ، والإعدادَ الذِي تمَّ لهُ، وحجمَ الخدماتِ التِي قُدِّمتْ أكبرُ توثيقٍ علَى متابعةِ ونجاحِ أهدافِ الرؤيةِ.
لعل حجم التوسعات ومساحة البناء القائمة حالياً، والتي يتوقع أن تنتهي خلال الحقبة المقبلة مع نهاية رؤية ٢٠٣٠، ستعكس قدرات استيعابية ضخمة، سواء في المطارات السعودية، أو على مستوى الإسكان والفنادق. فطموح السعودية لم يعد محدوداً في ظل تربعها في مجموعة العشرين، وتسعى لأن تحقق قفزات فيها، نتيجة للنمو الاقتصادي من خلال جذب جموع المسلمين لتحقيق شعائرهم الدينية.
وتنظرُ الدولةُ للحجِّ والعُمرةِ والسِّياحةِ كأهدافٍ مستقبليَّةٍ محدَّدةٍ تُقدِّمُ مِن خلالِهَا مَا تطمحُ لتحقيقهِ فيهَا، مِن خلالِ برامجِ الرؤيةِ. ولعلَّ الخدماتِ المقدَّمةَ للجانبِ الإنسانيِّ تمسُّ كافَّةَ القطاعاتِ فِي الدولةِ، وخاصَّةً التِّجارةَ والبلديَّاتِ والصحَّةَ والداخليَّةَ والعملَ، علاوةً علَى الحجِّ والسِّياحةِ. الأمرُ الذِي يمثِّلُ ضغطًا مِن زاويةِ الخدماتِ والجانبِ البشريِّ لتحقيقِ الأهدافِ. والمُلاحظُ أنَّ الدولةَ خرجتْ مِن أُطرِ الروتينِ وأسلوبِ التَّعاملِ معَ الإشكالاتِ؛ بسببِ توفُّرِ أهدافٍ واضحةٍ فِي الرؤيةِ لتحقيقِهَا، والتَّعاملِ معَ السَّلبيَّاتِ. ولعلَّ حجَّ هذَا العامِ، والإعدادَ الذِي تمَّ لهُ، وحجمَ الخدماتِ التِي قُدِّمتْ أكبرُ توثيقٍ علَى متابعةِ ونجاحِ أهدافِ الرؤيةِ.