كتاب

أغرب العادات حول العالم

تنتشرُ العاداتُ الغريبةُ وغيرُ المعتادةِ فِي الكثيرِ من دولِ العالمِ، وتُعتبرُ ضمنَ ممارساتِهم الثقافيَّةِ وعاداتِهم اليوميَّةِ، مِن هذهِ العاداتِ: عادةُ تحطيمِ جوزِ الهندِ علَى الجماجمِ التِي تنتشرُ في منطقةِ بجنوبِ الهندِ، وهِي مِن الخرافاتِ الشَّائعةِ هناكَ، علَى الرغمِ مِن التحذيراتِ الكثيرةِ بشأنِ مَا تُسبِّبهُ هذهِ العادةُ مِن أضرارٍ، إذْ يجتمعُ المخلِصُونَ للدِّيانةِ الهندوسيَّةِ داخلَ المعبدِ ليقومَ الكاهنُ بتحطيمِ ثمارِ جوزِ الهندِ الصَّلبةِ فوقَ جماجمِهِم، ويعتقدُ هؤلاء بأنَّ ذلكَ يجعلُهُم أكثرَ صحَّةً، ويجلبُ لهُم النَّجاحَ فِي الحياةِ. ومنهَا المهرجانُ السنويُّ الذِي يُقامُ فِي البوسنةِ والهرسكِ لاستقبالِ العامِ الجديدِ، إذْ يقومُ المُحتفلُونَ بإعدادِ وجبةِ فطورٍ ضخمةٍ جدًّا، طبقُهَا الرئيسُ البيضُ المخفوقُ، الذِي يتمُّ إعدادُهُ فِي مقلاةٍ كبيرةٍ، وتكونُ المائدةُ فِي حديقةِ المدينةِ القريبةِ مِن النَّهرِ، يستمرُّ أفرادُ المنطقةِ بالاحتفالِ بقيَّةِ اليومِ تتخلَّلُهَا العديدُ من الأنشطةِ، كالقفزِ في النَّهرِ، والشِّواءِ. وهناكَ عادةُ تقليدِ الرَّمي بالقرفةِ، والتِي تنتشرُ فِي الدنماركِ منذُ مئاتِ السِّنِين، ويستهدفُ فيهِ علَى وجهِ الخصوصِ أفرادُ العائلةِ والأصدقاءِ والأشخاصِ الذِينَ وصلُوا إلى سنِّ الـ25 سنةً دونَ زواجٍ، كمَا يُعدُّ هذَا التقليدِ رائجًا للرِّجالِ والنِّساءِ علَى حدٍّ سواءٍ، والغريبُ فِي الأمرِ هُو أنَّ الرَّميَ بالقرفةِ يأتِي بعدَ تبليلِ جسمِ الشخصِ بالماءِ بصورةٍ كاملةٍ، وبذلكَ تلتصقُ القرفةَ علَى جسمِ الشخصِ، فيبدُو ذلكَ العملُ وبصورةٍ سخيفةٍ كعقابٍ لشخصٍ علَى التأخُّرِ كثيرًا عن سنِّ عقدِ القِرانِ والمسارعةِ فِي الزَّواجِ. ومنهَا الاحتفالُ الغريبُ الذِي يُقامُ فِي تايلند كلَّ عامٍ، وذلكَ فِي آخرِ يومٍ مِن شهرِ نوفمبر، أمَّا بالنسبةِ لسببِ الغرابةِ، فهُو أنَّ الاحتفالَ يكونُ عبارةً عَن مأدبةِ طعامٍ كبيرةٍ جدًّا مخصَّصةٍ للقرودِ فقطْ، فتجتمعُ آلافُ القرودِ فِي مكانٍ واحدٍ بغرضِ التكريمِ كمَا يعتقدُ السكَّانُ أنَّ هذَا المهرجانَ يجلبُ الحظَّ لسكَّانِ المنطقةِ. يقام احتفال ضخم في اليوم الذي يسبق الزواج للعروسين في ألمانيا، والغريب هو تصرف أفراد العائلة والأصدقاء، إذ يبدأون بتحطيم العديد من الأواني والأغراض عند منزل العروسين، كالأواني والأطباق، ويستثنى من ذلك المرايا والزجاج؛ مما يتسبب في إحداث ضجة كبيرة، كما يعتقد هؤلاء بأن هذه الأفعال ستجلب الحظ للعروسين. يُعدُّ تقليدُ غمسِ الوجوهِ فِي الكعكةِ مِن تقاليدِ يومِ الميلادِ المكسيكيَّةِ القديمةِ. إذْ يُقيَّدُ الشَّخصُ صاحبُ الاحتفالِ ويُساقُ لأخذِ لقمةٍ مِن الكعكةِ. فيغمسُ الموجودُونَ رأسَهُ فيهَا، ومِن الجديرِ بالذِّكرِ هُو أنَّ الكعكةَ المكسيكيَّةَ تتميَّزُ بأنَّهَا كريميَّةٌ جدًّا. تُقامُ معركةُ البرتقالِ فِي إيفريَا فِي إيطاليَا علَى مدارِ 3 أيَّامٍ مِن كلِّ عامٍ قبلَ احتفالِ مارديس غرا.. إذْ يقومُ السكَّانُ بتقسيمِ أنفسِهِم إلى 9 فرقٍ.. وبعدهَا يبدأُ التَّراشقُ بالبرتقالِ. تعدُّ هذهِ العادةُ مِن العاداتِ اليونانيَّةِ القديمةِ.. إذْ يقومُ الأطفالُ بعدَ فقدانِ أسنانِهِم اللَّبنيَّةِ بإخفائِهَا تحتَ وسائدِهِم، وذلكَ لاستبدالِهَا فِي اليومِ التَّالِي والحصولِ علَى نقودٍ مِن جنيَّةِ الأسنانِ، كمَا تنتشرُ هذهِ الخرافاتُ حاليًّا فِي العديدِ مِن دولِ العالمِ.. كمَا يقومُ بعضُ الأطفالِ برَمي أسنانِهِم مِن فوقِ أسطحِ منازلِهِم أيضًا. وأخيرًا، تنتشرُ عادةٌ غريبةٌ في مملكةِ إسبانيَا، وتهدفُ إلى طردِ الشَّياطِين مِن أجسادِ الأطفالِ.. إذْ يقفُ الآباءُ للمراقبةِ؛ والرُّعبُ يملأُ قلوبَهُم، ثمَّ يأتِي أشخاصٌ يرتدُونَ زيَّ الشَّيطانِ للقفزِ فوقَ الأطفالِ الموضوعِينَ علَى مراتبَ علَى طولِ الشَّارعِ.. كمَا استمرَّ هذَا التقليدُ فِي الانتشارِ لمدَّةٍ لَا تقلُّ عَن 400 عامٍ.

أخبار ذات صلة

اللغة الشاعرة
مؤتمر الأردن.. دعماً لوحدة سوريا ومستقبلها
الجهات التنظيمية.. تدفع عجلة التنمية
الاستثمار في مدارس الحي
;
معرض جدة للكتاب.. حلَّة جديدة
«حركية الحرمين».. إخلاص وبرامج نوعية
دموع النهرين...!!
الجمال الهائل في #سياحة_حائل
;
عقيقة الكامخ في يوم العربيَّة
قُول المغربيَّة بعشرةٍ..!!
في رحاب اليوم العالمي للغة العربية
متحف للمهندس
;
وقت الضيافة من حق الضيوف!!
السرد بالتزييف.. باطل
عنف الأمثال وقناع الجَمال: قلق النقد ويقظة الناقد
مزايا مترو الرياض