كتاب
قراءات
تاريخ النشر: 26 يونيو 2024 23:51 KSA
أتابعُ ما يكتبهُ الزَّميلُ الكاتبُ القديرُ د. أحمد العرفج في عمودهِ (الحبرِ الأصفرِ) بهذهِ الجريدةِ، والتِي يجولُ خلالَهَا بينَ الموضوعاتِ الإصلاحيَّةِ والتُّراثيَّةِ والأدبيَّةِ ذاتِ الصِّلةِ بهمومِ الحياةِ والنَّاسِ، بأسلوبٍ يتَّسمُ بالمواءمةِ بينَ الماضِي والحاضرِ بطريقةٍ جاذبةٍ ومقروءةٍ.
ومن المقالاتِ النثريَّةِ والقصائدِ الشعريَّةِ التِي احتفظُ بهَا بعدَ استحسانِي لمدلولاتِهَا والعودةِ إليهَا عندَ الحاجةِ كلمةٌ للأخِ العرفجِ سبقَ نشرهَا بعنوانِ (الأعمال بينَ الفتوةِ والانكسارِ)، ورغمَ قِدمِهَا إلَّا أنَّ فعاليَّتهَا تظلُّ مواكبةً لكلِّ زمانٍ ومكانٍ.
وقدْ استطاعَ الكاتبُ إيصالَ فكرتهَا للقارئِ بحكمةٍ ودرايةٍ، لوصفِهَا حياةَ الإنسانِ واحتياجاتِهِ ككائنٍ حيٍّ فِي مسيرتهِ العمريَّةِ (وهُو طفلٌ، وشابٌّ، ورجلٌ، وشيخٌ عجوزٌ)، وقد أبدعَ في وصفِ مراحلَ حياتِهِ كشاعرٍ قديمٍ، بدأهَا مِن (10 سنواتٍ إلى 100 سنةٍ)، وكلُّ عمرٍ وصفَهُ بالوصفِ الذِي يتناسبُ ومَا وصلَ إليهِ.
وختمَ الكاتبُ كلمتَهُ بقولِهِ: (يَا قَومِ هذَا تقسيمُ العمرِ ومراحله، فلينظرُ كلٌّ منَّا إلى العمرِ الذِي يلائِمهُ والمرحلةِ التِي يعيشُ فيهَا، والفئةِ السنيَّةِ ومَا يقابلُهَا مِن ممارساتٍ، ثمَّ يرَى مِن نفسِهِ ومِن حالِهِ هلْ صدقَ الشَّاعرُ أمْ لَا؟!).
* خاتمة: أوصافٌ جميلةٌ ومعبِّرةٌ، استطاعَ الكاتبُ أنْ يرسمَ مِن خلالِهَا المراحلَ العمريَّةَ لحياةِ الإنسانِ، وكيفيَّةِ استثمارِهَا، فيمَا يفيدُ، والبُعد عمَّا لا يفيدُ، مستشهدًا فِي ذلكَ بقصيدةٍ الشَّاعرِ فِي وصفِ هذهِ المراحلِ، ومتسائِلًا: هلْ صدقَ الشَّاعرُ فِي وصفِهِ لمراحلِ حياةِ الإنسانِ في قصيدتِهِ أمْ لَا؟! وسيجيبُ كلُّ مَن تعمَّقَ فِي قراءةِ القصيدةِ بالإيجابِ؛ لأنَّ الشَّاعرَ استوحَى مدلولِهَا مِن منظورِ الكتابِ والسُّنَّة، ففيهمَا وصفُ حياةِ الإنسانِ منذُ وجودهِ علَى الأرضِ حتَّى رحيلِهِ منهَا.
وهدفَ الكاتبُ من استعراضِ الرحلةِ العمريَّةِ تذكيرهُ للإنسانِ أنْ يراجعَ سجِّلهَا العام بدايةً ونهايةً، وخلوِّه مِن الشوائبِ والسلبيَّاتِ، وأنْ يكونَ صافيًا نقيًّا، بعيدًا عَن ملهياتِ الدُّنيَا ونسيانِ الرحلةِ الأخيرةِ المنتظرةِ لنهايةِ حياتهِ الدنيويَّةِ بسلامٍ وحسنِ ختامٍ.
* نبضٌ: وصدقَ الإمامُ عليٌّ بن أبي طالب -كرَّم اللهُ وجهَه- عندمَا قالَ:
النَّفسُ تَبكِي عَلَى الدُّنيا وَقَد عَلِمَتْ
إِنَّ السَّلامَةَ فِيهَا تَرْكُ مَا فِيهَا
لَا دَارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُهَا
إِلَّا الَّتِي كَانَ قَبلَ المَوتِ بَانِيهَا
فَإنْ بنَاهَا بخيرٍ طَابَ مسكَنُهُ
وإِنْ بنَـاهَـا بِشَـرٍّ خَابَ بـَانِيـهَا
ومن المقالاتِ النثريَّةِ والقصائدِ الشعريَّةِ التِي احتفظُ بهَا بعدَ استحسانِي لمدلولاتِهَا والعودةِ إليهَا عندَ الحاجةِ كلمةٌ للأخِ العرفجِ سبقَ نشرهَا بعنوانِ (الأعمال بينَ الفتوةِ والانكسارِ)، ورغمَ قِدمِهَا إلَّا أنَّ فعاليَّتهَا تظلُّ مواكبةً لكلِّ زمانٍ ومكانٍ.
وقدْ استطاعَ الكاتبُ إيصالَ فكرتهَا للقارئِ بحكمةٍ ودرايةٍ، لوصفِهَا حياةَ الإنسانِ واحتياجاتِهِ ككائنٍ حيٍّ فِي مسيرتهِ العمريَّةِ (وهُو طفلٌ، وشابٌّ، ورجلٌ، وشيخٌ عجوزٌ)، وقد أبدعَ في وصفِ مراحلَ حياتِهِ كشاعرٍ قديمٍ، بدأهَا مِن (10 سنواتٍ إلى 100 سنةٍ)، وكلُّ عمرٍ وصفَهُ بالوصفِ الذِي يتناسبُ ومَا وصلَ إليهِ.
وختمَ الكاتبُ كلمتَهُ بقولِهِ: (يَا قَومِ هذَا تقسيمُ العمرِ ومراحله، فلينظرُ كلٌّ منَّا إلى العمرِ الذِي يلائِمهُ والمرحلةِ التِي يعيشُ فيهَا، والفئةِ السنيَّةِ ومَا يقابلُهَا مِن ممارساتٍ، ثمَّ يرَى مِن نفسِهِ ومِن حالِهِ هلْ صدقَ الشَّاعرُ أمْ لَا؟!).
* خاتمة: أوصافٌ جميلةٌ ومعبِّرةٌ، استطاعَ الكاتبُ أنْ يرسمَ مِن خلالِهَا المراحلَ العمريَّةَ لحياةِ الإنسانِ، وكيفيَّةِ استثمارِهَا، فيمَا يفيدُ، والبُعد عمَّا لا يفيدُ، مستشهدًا فِي ذلكَ بقصيدةٍ الشَّاعرِ فِي وصفِ هذهِ المراحلِ، ومتسائِلًا: هلْ صدقَ الشَّاعرُ فِي وصفِهِ لمراحلِ حياةِ الإنسانِ في قصيدتِهِ أمْ لَا؟! وسيجيبُ كلُّ مَن تعمَّقَ فِي قراءةِ القصيدةِ بالإيجابِ؛ لأنَّ الشَّاعرَ استوحَى مدلولِهَا مِن منظورِ الكتابِ والسُّنَّة، ففيهمَا وصفُ حياةِ الإنسانِ منذُ وجودهِ علَى الأرضِ حتَّى رحيلِهِ منهَا.
وهدفَ الكاتبُ من استعراضِ الرحلةِ العمريَّةِ تذكيرهُ للإنسانِ أنْ يراجعَ سجِّلهَا العام بدايةً ونهايةً، وخلوِّه مِن الشوائبِ والسلبيَّاتِ، وأنْ يكونَ صافيًا نقيًّا، بعيدًا عَن ملهياتِ الدُّنيَا ونسيانِ الرحلةِ الأخيرةِ المنتظرةِ لنهايةِ حياتهِ الدنيويَّةِ بسلامٍ وحسنِ ختامٍ.
* نبضٌ: وصدقَ الإمامُ عليٌّ بن أبي طالب -كرَّم اللهُ وجهَه- عندمَا قالَ:
النَّفسُ تَبكِي عَلَى الدُّنيا وَقَد عَلِمَتْ
إِنَّ السَّلامَةَ فِيهَا تَرْكُ مَا فِيهَا
لَا دَارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُهَا
إِلَّا الَّتِي كَانَ قَبلَ المَوتِ بَانِيهَا
فَإنْ بنَاهَا بخيرٍ طَابَ مسكَنُهُ
وإِنْ بنَـاهَـا بِشَـرٍّ خَابَ بـَانِيـهَا