كتاب
مطلوب اسم لجبل (دكَّا)..!!
تاريخ النشر: 30 يونيو 2024 23:25 KSA
لَا أعلمُ مَن سمَّى جبلَ (دكَّا) فِي مركزِ الشفَا السياحيِّ بمدينةِ الطَّائفِ بهكذَا اسمٍ. ولَا أعلمُ كذلكَ سببَ تسميتِهِ بهذَا الاسمِ الذِي يخطرُ علَى بالِ مَن يسمعُهُ -لأوَّلِ مرَّةٍ فِي حياتِهِ- اسمُ العاصمةِ البنغلاديشيَّةِ (دكَّا)، التِي تبعدُ عَن الطَّائفِ بآلافِ الكيلومتراتِ، لاسيَّما وأنَّ أهلَ الطَّائفِ ينطقُونَ الاسمَ بتشديدِ حرفِ الكافِ (دكَّا) وكأنَّهُ اسمُ العاصمةِ البنغاليَّةِ!.
وهذَا الجبلُ هُو أكبرُ جبالِ الطَّائفِ، ويقعُ علَى بُعْدِ ٢١ كيلومترًا باتجاهِ الجنوبِ الغربيِّ، وهُو مَعْلمٌ بارزٌ؛ لأنَّهُ يُستخدمُ لمعرفةِ مواعيدِ الصلاةِ والصِّيامِ والإفطارِ فِي شهرِ رمضانَ، كوْنُ قمَّتهُ تُعتبرُ آخرَ موقعٍ تغربُ عنهَا الشَّمسُ فِي الطَّائفِ، وقدْ قامتْ لجنةٌ شرعيَّةٌ مِن ضمنِهِم عضوُ هيئةِ كبارِ العلماءِ الشيخُ عبدالله المطلق بالوقوفِ عليهِ؛ كوْنهُ مُؤقِّتًا للغروبِ، ووجَّهت بعدمِ الالتزامِ بالتقويمِ عليهِ، والاكتفاءِ بغيابِ قُرْصِ الشمسِ للصَّلاةِ والإفطارِ فِي رمضانَ.
ويكسُو الجبلَ غطاءٌ نباتيٌّ كثيفٌ وجميلٌ مِن أشجارِ العرعرِ، وتصلُ درجةُ حرارةِ قمَّتهِ إلى مَا دونِ الصِّفرِ المئويِّ فِي فصلِ الشِّتاءِ، وهُو مقصدٌ سياحيٌّ للكثيرِ مِن المواطنِينَ والمُقيمِينَ، ويُشبهُ إلى حدٍّ بعيدٍ جبالَ الزبدانيِّ وبلودان فِي الشَّامِ، الأمرُ الذِي يجعلُ المرءَ يتأمَّلُ فِي روايةِ اقتطاعِ الملائكةِ بأمرِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- لجبالِ الطَّائفِ مِن أرضِ الشَّامِ، وغرْسِهَا فِي الطَّائفِ، كرمًا منهُ ومِنَّةً، لتكونَ بثمراتِ بساتينِهَا أمنًا مِن الجوعِ لأهلِ مكَّة المكرَّمة القريبةِ مِن الطَّائفِ، بعدَ أنْ أمَّنهَا مِن الخوفِ، وهِي معَ الطَّائفِ أصلًا قدْ سمَّاهمَا اللهُ فِي قرآنِهِ الكريمِ بالقريتَيْنِ، فقالَ تعالَى: (... علَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) فِي معرضِ استنكارِ الكُفَّارِ لنزولِ الوحيِ علَى النبيِّ المصطفَى المُختارِ، محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- دونَ صناديدِ قُريشٍ والطَّائف، غافلِينَ عَن قولِهِ تعالَى: ﴿اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ).
وأعودُ إلى تسميةِ الجبلِ، وبيني وبينكُم، لمْ أستسغْ البتَّةَ تسميةَ الجبلِ بـ(دكَّا)، وأعتقدُ أنَّ هناكَ أسماءَ كثيرةً ومُستوحاةً من بيئةِ الطَّائفِ الجميلةِ، وتاريخهَا الحافلِ، وعظمائِهِا مِن الحاضرِينَ والأقدمِينَ، وحبَّذَا لو غُيِّرَ اسمُهُ!.
مطلوبٌ -عاجلًا- اسمٌ آخرُ لجبلِ (دكَّا)!.
وهذَا الجبلُ هُو أكبرُ جبالِ الطَّائفِ، ويقعُ علَى بُعْدِ ٢١ كيلومترًا باتجاهِ الجنوبِ الغربيِّ، وهُو مَعْلمٌ بارزٌ؛ لأنَّهُ يُستخدمُ لمعرفةِ مواعيدِ الصلاةِ والصِّيامِ والإفطارِ فِي شهرِ رمضانَ، كوْنُ قمَّتهُ تُعتبرُ آخرَ موقعٍ تغربُ عنهَا الشَّمسُ فِي الطَّائفِ، وقدْ قامتْ لجنةٌ شرعيَّةٌ مِن ضمنِهِم عضوُ هيئةِ كبارِ العلماءِ الشيخُ عبدالله المطلق بالوقوفِ عليهِ؛ كوْنهُ مُؤقِّتًا للغروبِ، ووجَّهت بعدمِ الالتزامِ بالتقويمِ عليهِ، والاكتفاءِ بغيابِ قُرْصِ الشمسِ للصَّلاةِ والإفطارِ فِي رمضانَ.
ويكسُو الجبلَ غطاءٌ نباتيٌّ كثيفٌ وجميلٌ مِن أشجارِ العرعرِ، وتصلُ درجةُ حرارةِ قمَّتهِ إلى مَا دونِ الصِّفرِ المئويِّ فِي فصلِ الشِّتاءِ، وهُو مقصدٌ سياحيٌّ للكثيرِ مِن المواطنِينَ والمُقيمِينَ، ويُشبهُ إلى حدٍّ بعيدٍ جبالَ الزبدانيِّ وبلودان فِي الشَّامِ، الأمرُ الذِي يجعلُ المرءَ يتأمَّلُ فِي روايةِ اقتطاعِ الملائكةِ بأمرِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- لجبالِ الطَّائفِ مِن أرضِ الشَّامِ، وغرْسِهَا فِي الطَّائفِ، كرمًا منهُ ومِنَّةً، لتكونَ بثمراتِ بساتينِهَا أمنًا مِن الجوعِ لأهلِ مكَّة المكرَّمة القريبةِ مِن الطَّائفِ، بعدَ أنْ أمَّنهَا مِن الخوفِ، وهِي معَ الطَّائفِ أصلًا قدْ سمَّاهمَا اللهُ فِي قرآنِهِ الكريمِ بالقريتَيْنِ، فقالَ تعالَى: (... علَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) فِي معرضِ استنكارِ الكُفَّارِ لنزولِ الوحيِ علَى النبيِّ المصطفَى المُختارِ، محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- دونَ صناديدِ قُريشٍ والطَّائف، غافلِينَ عَن قولِهِ تعالَى: ﴿اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ).
وأعودُ إلى تسميةِ الجبلِ، وبيني وبينكُم، لمْ أستسغْ البتَّةَ تسميةَ الجبلِ بـ(دكَّا)، وأعتقدُ أنَّ هناكَ أسماءَ كثيرةً ومُستوحاةً من بيئةِ الطَّائفِ الجميلةِ، وتاريخهَا الحافلِ، وعظمائِهِا مِن الحاضرِينَ والأقدمِينَ، وحبَّذَا لو غُيِّرَ اسمُهُ!.
مطلوبٌ -عاجلًا- اسمٌ آخرُ لجبلِ (دكَّا)!.