كتاب
تجويد طرق الأحياء.. لتجويد الحياة!
تاريخ النشر: 07 يوليو 2024 00:13 KSA
رغمَ دعوتهِ المتأخِّرةِ؛ إلَّا أنَّني أُثمِّنُ دعوةَ مجلسِ الشُّورَى لوزارةِ الشؤونِ البلديَّةِ والقرويَّةِ والإسكانِ إلى دراسةِ أسبابِ تدهورِ طُرقِ الأحياءِ، ويقصدُ الطُرقَ الفرعيَّةَ فِي أحياءِ المُدنِ السعوديَّة.
وأُثمِّنُ أكثرَ طلبَ المجلسِ مِن الوزارةِ التَّنسيقَ معَ الجهاتِ الخدميَّةِ لوضعِ خُططِ وتنفيذِ مشروعاتٍ مُشتركةٍ؛ لإيصالِ الخدماتِ للأحياءِ دونَ تأثيرٍ سلبيٍّ على مُستوَى جودةِ الطُّرقِ، وحركتهَا المروريَّةِ.
ومَن يُراجعُ مقالاتِي خلالَ أكثر مِن رُبعِ قرنٍ مِن الزَّمانِ، يجدنِي مُكْثِرًا من الكتابةِ عَن طُرقِ الأحياءِ التِي هِي دونَ الجودةِ المطلوبةِ، ومَن يُقارنهَا بالطُّرقِ الرئيسةِ يجدهَا مثلَ الثَّرى بالنسبةِ للثُّريَّا، وقدْ عجزتْ أماناتُ المدنِ عَن تحويلهَا لطُرقٍ نموذجيَّةٍ رغمَ الإمكاناتِ الماليَّةِ، ورغمَ أنَّ فِي يدهَا مقاليدَ التنسيقِ معَ الجهاتِ الخدميةِ، كالمياهِ والكهرباءِ والهاتفِ والإنترنتِ وصرفِ الأمطارِ والنظافةِ وغيرِها، وقد حَفَرَتْ الجهاتُ الطُّرقَ وألقتْ خدماتِهَا تحتهَا ثمَّ تركتهَا دونَ ترميمٍ جزئيٍّ مقبولٍ، أو تجديدٍ شاملٍ لائقٍ، فعانَى السُكَّانُ فِي أحيائهِم وَمَا زالُوا!.
والحلولُ التِي ذكرتهَا مرارًا وتكرارًا فِي مقالاتِي السابقةِ، هِي جهدٌ مُتواضعٌ مِن مهندسٍ مُتواضعٍ قُدِّرَ لهُ أنْ يكونَ كاتبًا مُتواضعًا كذلكَ، ومَا زلتُ أرَى الحلولَ السابقةَ هِي نفسهَا التِي يمكنُ تبنِّيهَا الآنَ، ولا مانعَ مِن تكرارِها باختصارٍ، وهِي إكمالُ البُنيةِ الخدماتيَّةِ التحتيَّةِ كمًّا ونوعًا وطاقةً، بما يُجنِّب الطُّرقَ مزيدًا مِن الحفرياتِ، فالوقايةُ مِن تحفيرِ الطُّرقِ خيرٌ مِن علاجِهَا بالترقيعِ المُشوِّهِ للبصرِ، كمَا السمعِ، كمَا الذوقِ العامِّ، ثمَّ تنفيذِ وتجديدِ وتجويدِ ورعايةِ الأسفلتِ والأرصفةِ، والزراعةِ والإنارةِ، والحدائقِ ووسائلِ الترفيهِ والرياضةِ، واللوحاتِ المروريَّةِ الإرشاديَّةِ والكاميراتِ الإرصاديَّةِ والنظافةِ، وتشجيعِ السُكَّانِ علَى التحلِّي بروحِ التعاونِ والجيرةِ الحسنةِ، والمشروعاتِ الصغيرةِ السياحيَّةِ والتجميليَّةِ؛ لإظهارِ أحيائِهِم بالوجهِ اللائقِ الذِي شرعهُ الدِّينُ وألزمتهُ الوطنيَّةُ، ومَن لا تقم بدورهَا من الجهاتِ الخدميَّةِ أو غيرهَا فلَا مناصَ من التَّغريمِ!.
وعسَى أنْ تكونَ دعوةُ المجلسِ بدايةً لتجويدِ طُرقِ الأحياءِ؛ كَي تجودَ الحياةُ.
وأُثمِّنُ أكثرَ طلبَ المجلسِ مِن الوزارةِ التَّنسيقَ معَ الجهاتِ الخدميَّةِ لوضعِ خُططِ وتنفيذِ مشروعاتٍ مُشتركةٍ؛ لإيصالِ الخدماتِ للأحياءِ دونَ تأثيرٍ سلبيٍّ على مُستوَى جودةِ الطُّرقِ، وحركتهَا المروريَّةِ.
ومَن يُراجعُ مقالاتِي خلالَ أكثر مِن رُبعِ قرنٍ مِن الزَّمانِ، يجدنِي مُكْثِرًا من الكتابةِ عَن طُرقِ الأحياءِ التِي هِي دونَ الجودةِ المطلوبةِ، ومَن يُقارنهَا بالطُّرقِ الرئيسةِ يجدهَا مثلَ الثَّرى بالنسبةِ للثُّريَّا، وقدْ عجزتْ أماناتُ المدنِ عَن تحويلهَا لطُرقٍ نموذجيَّةٍ رغمَ الإمكاناتِ الماليَّةِ، ورغمَ أنَّ فِي يدهَا مقاليدَ التنسيقِ معَ الجهاتِ الخدميةِ، كالمياهِ والكهرباءِ والهاتفِ والإنترنتِ وصرفِ الأمطارِ والنظافةِ وغيرِها، وقد حَفَرَتْ الجهاتُ الطُّرقَ وألقتْ خدماتِهَا تحتهَا ثمَّ تركتهَا دونَ ترميمٍ جزئيٍّ مقبولٍ، أو تجديدٍ شاملٍ لائقٍ، فعانَى السُكَّانُ فِي أحيائهِم وَمَا زالُوا!.
والحلولُ التِي ذكرتهَا مرارًا وتكرارًا فِي مقالاتِي السابقةِ، هِي جهدٌ مُتواضعٌ مِن مهندسٍ مُتواضعٍ قُدِّرَ لهُ أنْ يكونَ كاتبًا مُتواضعًا كذلكَ، ومَا زلتُ أرَى الحلولَ السابقةَ هِي نفسهَا التِي يمكنُ تبنِّيهَا الآنَ، ولا مانعَ مِن تكرارِها باختصارٍ، وهِي إكمالُ البُنيةِ الخدماتيَّةِ التحتيَّةِ كمًّا ونوعًا وطاقةً، بما يُجنِّب الطُّرقَ مزيدًا مِن الحفرياتِ، فالوقايةُ مِن تحفيرِ الطُّرقِ خيرٌ مِن علاجِهَا بالترقيعِ المُشوِّهِ للبصرِ، كمَا السمعِ، كمَا الذوقِ العامِّ، ثمَّ تنفيذِ وتجديدِ وتجويدِ ورعايةِ الأسفلتِ والأرصفةِ، والزراعةِ والإنارةِ، والحدائقِ ووسائلِ الترفيهِ والرياضةِ، واللوحاتِ المروريَّةِ الإرشاديَّةِ والكاميراتِ الإرصاديَّةِ والنظافةِ، وتشجيعِ السُكَّانِ علَى التحلِّي بروحِ التعاونِ والجيرةِ الحسنةِ، والمشروعاتِ الصغيرةِ السياحيَّةِ والتجميليَّةِ؛ لإظهارِ أحيائِهِم بالوجهِ اللائقِ الذِي شرعهُ الدِّينُ وألزمتهُ الوطنيَّةُ، ومَن لا تقم بدورهَا من الجهاتِ الخدميَّةِ أو غيرهَا فلَا مناصَ من التَّغريمِ!.
وعسَى أنْ تكونَ دعوةُ المجلسِ بدايةً لتجويدِ طُرقِ الأحياءِ؛ كَي تجودَ الحياةُ.