كتاب
أمير جازان.. أمير التنمية
تاريخ النشر: 16 يوليو 2024 23:25 KSA
قبل عقدين، كان حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر لجازان، وكلكم يذكر ذلك اليوم الذي جاء فيه أيام أزمة جازان مع الوادي المتصدع، ومنذ تاريخ الوصول شمَّر عن ساعديه، وبدأ مع جازان رحلة التنمية بروحه الجميلة وإحساسه الصادق، يومها كانت البدايات التي وضعت جازان في بداية الطريق الذي لم يكن سهلاً أبداً؛ لولا إصرار وطموح هذا الرجل الذي قبل التحدي، ووضع جازان في صدره ونبضه وصحوه ومنامه، هذا الرجل الذي جاء واقفاً وكأن قدره يُشبه قدر الأشجار التي تُولد واقفة، ليبدأ المشوار في جازان، وتبدأ معه أجمل قصة لجازان المكان وجازان الإنسان، مع أميرٍ مختلف أفعاله تشهد له على أرض الواقع، جميل هذا الرجل في كل شيء، في حبه، في بساطته، في تلطفه مع الجميع، في حضوره المبجل في كل مكان، في متابعته تفاصيل التفاصيل من السهل للجبل، رجل يسكن الضباب والسحاب، رجل يذهب إلى أقصى وأصعب مكان في جازان من أجل تدشين مشروع يخدم قرية نائية، على جبل شاهق..!!
محمد بن ناصر؛ هو أيقونة الزمان وفرحة جازان ببقائه كفرحة بيادر الحنطة بالمطر برائحة الكادي المخلوطة بنكهة الفل، وعطر حقول المانجو، هو رجل تتكئ عليه الأيام والآمال والأحلام، أقول مبروك لجازان وأهلها الطيبين، أقول مبروك للإنسان، للمكان، لجازان بقرار والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله، بقرار التمديد لسمو الأمير محمد بن ناصر ليبقى بيننا في عيوننا، في قلوبنا التي تعودت أن تراه حاضراً معها في كل المواسم..
(خاتمة الهمزة).. ألف مبروك على جازان كلها، جازان وأهلها بقاء سمو الأمير الحكيم النبيل المتسامح بيننا لأعوام أربعة، لنصل بإذن الله معه إلى متعة الفرح، وتصل جازان إلى قمة الحلم... وهي خاتمتي ودمتم.
محمد بن ناصر؛ هو أيقونة الزمان وفرحة جازان ببقائه كفرحة بيادر الحنطة بالمطر برائحة الكادي المخلوطة بنكهة الفل، وعطر حقول المانجو، هو رجل تتكئ عليه الأيام والآمال والأحلام، أقول مبروك لجازان وأهلها الطيبين، أقول مبروك للإنسان، للمكان، لجازان بقرار والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله، بقرار التمديد لسمو الأمير محمد بن ناصر ليبقى بيننا في عيوننا، في قلوبنا التي تعودت أن تراه حاضراً معها في كل المواسم..
(خاتمة الهمزة).. ألف مبروك على جازان كلها، جازان وأهلها بقاء سمو الأمير الحكيم النبيل المتسامح بيننا لأعوام أربعة، لنصل بإذن الله معه إلى متعة الفرح، وتصل جازان إلى قمة الحلم... وهي خاتمتي ودمتم.