كتاب
أصلح علاقاتك.. تصلح حياتك!
تاريخ النشر: 17 يوليو 2024 00:16 KSA
* يعتقد كثير من الناس أن مفهوم (العلاقات) ينحصر في التفاعل مع البشر فقط، وهذا أمر غير دقيق.. فالعلاقات مفهوم واسع؛ أشبه ما يكون بشبكة لا نهائية؛ تربط الإنسان بكل ما يحيط به في هذا الكون الواسع.. ولو بحثت في أسباب كثير من متاعبك ومشاكلك في الحياة؛ لوجدت أن سببها الرئيس إما تقصير في (العلاقة) أو إفراط فيها!.
* تتمدد شبكة علاقاتك على العديد من المستويات والاتجاهات؛ بدءاً من العلاقة بخالقك؛ التي يجب أن تكون أهم علاقاتك وأكثرها اهتماماً وعناية، كونها ميزان حياتك.. ثم يليها علاقتك بذاتك (عقلك، جسدك، صحتك، تعليمك، أحلامك، أهدافك.. إلخ)، فهل تعتني بنفسك وتكرمها، أم أنك مشغول ولاهٍ عنها؟!.
* المستوى الثالث؛ هي العلاقة بوالديك وأسرتك وأبنائك، بأصدقائك وجيرانك وزملاء العمل، بمجتمعك المحلي.. هل هي على ما يرام، أم أنها بحاجة إلى ترميم؟.. ثم تستمر العدسة في الاتساع، لتشمل علاقتك بوطنك؛ مجتمعك الكبير ومسؤوليتك تجاهه، وصولاً للعلاقة التي ينساها كثير منّا، وهي علاقتك بالحياة، التي تتطلب عقلاً متفهماً وروحاً معطاءة، لا تفكر في الأخذ فقط، بل في العطاء أيضاً.
* علاقة أخرى أصبحت ضرورة في زمن التواصل الكوني؛ هي علاقتك بالإنسانية، فالبعض لا يزال - للأسف - ضيق النفس والأفق، يواجه صعوبة في التآلف مع غيره من البشر، تقتطع العنصرية جزءاً كبيراً من عقله وسلوكه، فيكره بلا سبب، وينظر للآخر بتوجس وخوف وعدائية، رغم استخدامه لآخر التقنيات التي صنعها الآخر – الذي يكرهه - ولم يصنعها هو!.
* تمتد سلسلة العلاقات المهمة التي يجب تفقدها بين فترةٍ وأخرى، لتشمل علاقتك بالطبيعة، بالكون، وبالحياة عموماً.. هل تتفاعل وتستمتع بحياتك، أم أنك تعيش كجزيرة معزولة، لا تتصل بشيء؟! لقد كرمك الله كإنسان، وسخر معظم ما في هذا الكون من أجلك، فهل أنت مدرك لواجباتك، وأن الحياة في حقيقتها نسيج ضخم ومتشابك من العلاقات والواجبات، ومن يعيشونها بحق؛ هم من يجيدون التعامل مع هذه التشابكات، ويسخرونها لمصلحتهم.
* عندما تعزز علاقاتك بمحيطك، فكأنك تصنع نسيج حياة أفضل لنفسك، وتنمي إمكاناتك بشكل أكبر، وتحقق المزيد من التسهيل والقوة المعرفية في حياتك اليومية.. صحيح أنه لا يمكننا الحفاظ على جميع العلاقات في أعلى مستوياتها، لكن لابد من التساؤل بين فترة وأخرى: ما هي العلاقات التي أتفوق فيها، وأيها يحتاج إلى مزيد من الرعاية والتصحيح؟!.
* جودة حياتك نتيجة طبيعية لحُسنِ علاقاتك، فرتبها بعناية، ووسع شبكتها مع كامل محيطك لتسعد بما وهبه الله لك.. وإن أجدبتْ طرقاتك يوماً، فاعلم أن ثمة علاقة مهملة لابد من إصلاحها.
* تتمدد شبكة علاقاتك على العديد من المستويات والاتجاهات؛ بدءاً من العلاقة بخالقك؛ التي يجب أن تكون أهم علاقاتك وأكثرها اهتماماً وعناية، كونها ميزان حياتك.. ثم يليها علاقتك بذاتك (عقلك، جسدك، صحتك، تعليمك، أحلامك، أهدافك.. إلخ)، فهل تعتني بنفسك وتكرمها، أم أنك مشغول ولاهٍ عنها؟!.
* المستوى الثالث؛ هي العلاقة بوالديك وأسرتك وأبنائك، بأصدقائك وجيرانك وزملاء العمل، بمجتمعك المحلي.. هل هي على ما يرام، أم أنها بحاجة إلى ترميم؟.. ثم تستمر العدسة في الاتساع، لتشمل علاقتك بوطنك؛ مجتمعك الكبير ومسؤوليتك تجاهه، وصولاً للعلاقة التي ينساها كثير منّا، وهي علاقتك بالحياة، التي تتطلب عقلاً متفهماً وروحاً معطاءة، لا تفكر في الأخذ فقط، بل في العطاء أيضاً.
* علاقة أخرى أصبحت ضرورة في زمن التواصل الكوني؛ هي علاقتك بالإنسانية، فالبعض لا يزال - للأسف - ضيق النفس والأفق، يواجه صعوبة في التآلف مع غيره من البشر، تقتطع العنصرية جزءاً كبيراً من عقله وسلوكه، فيكره بلا سبب، وينظر للآخر بتوجس وخوف وعدائية، رغم استخدامه لآخر التقنيات التي صنعها الآخر – الذي يكرهه - ولم يصنعها هو!.
* تمتد سلسلة العلاقات المهمة التي يجب تفقدها بين فترةٍ وأخرى، لتشمل علاقتك بالطبيعة، بالكون، وبالحياة عموماً.. هل تتفاعل وتستمتع بحياتك، أم أنك تعيش كجزيرة معزولة، لا تتصل بشيء؟! لقد كرمك الله كإنسان، وسخر معظم ما في هذا الكون من أجلك، فهل أنت مدرك لواجباتك، وأن الحياة في حقيقتها نسيج ضخم ومتشابك من العلاقات والواجبات، ومن يعيشونها بحق؛ هم من يجيدون التعامل مع هذه التشابكات، ويسخرونها لمصلحتهم.
* عندما تعزز علاقاتك بمحيطك، فكأنك تصنع نسيج حياة أفضل لنفسك، وتنمي إمكاناتك بشكل أكبر، وتحقق المزيد من التسهيل والقوة المعرفية في حياتك اليومية.. صحيح أنه لا يمكننا الحفاظ على جميع العلاقات في أعلى مستوياتها، لكن لابد من التساؤل بين فترة وأخرى: ما هي العلاقات التي أتفوق فيها، وأيها يحتاج إلى مزيد من الرعاية والتصحيح؟!.
* جودة حياتك نتيجة طبيعية لحُسنِ علاقاتك، فرتبها بعناية، ووسع شبكتها مع كامل محيطك لتسعد بما وهبه الله لك.. وإن أجدبتْ طرقاتك يوماً، فاعلم أن ثمة علاقة مهملة لابد من إصلاحها.