كتاب
الاغتيالات السياسية في التاريخ الأمريكي
تاريخ النشر: 21 يوليو 2024 23:26 KSA
تعرَّض الرئيسُ السَّابقُ والمرشَّحُ الحاليُّ للرئاسةِ الأمريكيَّة (دونالد ترامب)، لمحاولةِ اغتيالٍ، بعدَ إطلاقِ النَّارِ عليهِ، خلالَ خطابِهِ أمامَ أنصارِهِ فِي تجمُّعٍ انتخابيٍّ بولايةِ بنسلفانيَا، وتوقَّع مراقبُونَ أنَّ هذهِ الحادثةَ ستمنحُ ترامب زيادةً فِي شعبيتهِ، وبالتَّالِي قدْ تُلقي بظلالِهَا علَى السباقِ الرئاسيِّ الحاليِّ.
وهذهِ المحاولةُ ليست الأُولَى مِن نوعِهَا، حيثُ شهدَ التاريخُ الأمريكيُّ العديدَ مِن الاغتيالاتِ، ومحاولاتِ الاغتيالِ، بعضهَا نجحَ، والبعضُ الآخرُ فشلَ فِي استهدافِ رؤساءَ وشخصيَّاتٍ أمريكيَّةٍ عامَّةٍ، من أبرزِهَا:
في عامِ 1865م، تمَّ اغتيالُ الرئيسِ الأمريكيِّ السادسِ عشر صاحبِ قرارِ إلغاءِ الرقِّ (إبراهام لينكولن)، علَى يدِ الممثِّلِ (جون ويلكس) المتعاطفِ معَ الكونفدراليَّةِ الأمريكيَّةِ، حدثَ هذَا بعدَ أيامٍ مِن انتهاءِ الحربِ الأهليَّةِ الأمريكيَّةِ وإعادةِ الولاياتِ المنفصلةِ إلى الحكمِ المركزيِّ بقوَّةِ السلاحِ، خلالَ عرضٍ مسرحيٍّ حضرهُ (لينكولن) فِي واشنطن العاصمةِ.
الرئيسُ العشرُون للولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ (جيمس أبرام جارفيلد)، الذِي يُعتبرُ صاحبَ ثانِي أقصرِ فترةٍ لرئيسٍ أمريكيٍّ بعدَ (وليام هنري هاريسون)، حيثُ تعرَّضَ لعمليَّةِ اغتيالٍ فِي الثانِي مِن يوليو عام 1881م، أدَّت إلى وفاتِهِ؛ ممَّا جعلهُ ثانِي رئيسٍ أمريكيٍّ يتمُّ اغتيالهُ.
ومنهُم الرئيسُ الخامس والعشرُون (وليام ماكينلي)، الذِي اُغتِيل في السادسِ من سبتمبر 1901م، علَى يدِ الأمريكيِّ (كالغوش) المتأثرِ بالأيدولوجيَا الفوضويَّةِ المناهضةِ للرأسِ ماليَّةِ.
أدَّى اغتيالهُ إلى وصولِ الرئيسِ الأمريكيِّ (ثيودور روزفلت) إلى الرئاسةِ؛ ممَّا مثَّل تحوُّلًا كبيرًا فِي السياسةِ الخارجيَّةِ الأمريكيَّةِ في تلكَ الفترةِ.
في الثانِي والعشرِين مِن نوفمبر 1963م، تمَّ اغتيالُ (جون كينيدي) الرئيسِ الخامسِ والثلاثين للولاياتِ المتحدةِ، فِي دالاس بولايةِ تكساس علَى يدِ (هارفي أوزوالد)، وقدْ تركَ هذَا الحادثُ، الذِي شهدهُ الملايينُ مِن النَّاسِ علَى شاشاتِ التلفزيونِ الأمَّةَ الأمريكيَّةَ فِي حالةٍ مِن الصدمةِ.
وكانَ اغتيالُ (كيندي) بمثابةِ نقطةِ تحوُّلٍ فِي التاريخِ الأمريكيِّ، خلفهُ في السلطةِ الرئيسُ (ليندون جونسون) الذِي أقرَّت حكومتهُ تشريعاتٍ مهمَّةً، منهَا قانونُ الحقوقِ المدنيَّة لعامِ 1964م، وكذلكَ قانونُ حقوقِ التصويتِ لعامِ 1965م.
وفي عام 1968م، اغتيل المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي (روبرت كينيدي) في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا على يد الأمريكي من أصول فلسطينية (سرحان بشارة سرحان) الذي كان غاضباً من مواقفه المؤيدة لإسرائيل.
ومنهَا نجاةُ الرئيسِ الأمريكيِّ السادس والعشرين (ثيودور روزفلت) فِي الرابعِ عشر من أكتوبر 1912م، مِن الاغتيالِ، حينَ أطلقَ عليهِ النَّارَ، الأمريكيُّ (فلامانج شرانك)، ونجَا روزفلت من المحاولةِ.
ومِن محاولاتِ الاغتيالِ الفاشلةِ؛ محاولةُ اغتيالِ الرئيسِ الأمريكيِّ (رونالد ريغان) فِي الثلاثين من مارس عامَ 1981م، أطلقَ عليهِ النَّارَ (جون هيكلي)، الذِي كانَ يعانِي من مرضٍ عقليٍّ خارجَ فندقِ واشنطن هيلتون، ونجَا (ريغان) مِن محاولةِ الاغتيالِ.
ومن الشخصيَّاتِ العامَّةِ الأمريكيَّةِ الزعيمُ البارزُ في مجالِ الحقوقِ المدنيَّةِ (مارتن لوثر كينج)، تمَّ اغتيالهُ فِي الرابعِ من أبريل 1968م، فِي ولايةِ تينيسي، علَى يدِ (جيمس أيرل)، الذِي كانَ معارضًا لجهودِ (كينج) لتحقيقِ المساواةِ العرقيَّةِ.
وأختمُ بالأمريكيِّ المسلمِ (مالكوم إكس)، النَّاشطِ فِي حقوقِ الإنسانِ، فقدْ تمَّ اغتيالهُ فِي الواحدِ والعشرِين من فبراير 1965م، علَى يدِ أعضاء بجماعةِ أمَّةِ الإسلامِ، خلالَ إلقائهِ خطابًا فِي مدينةِ نيويورك، وقد ظلَّت سيرتهُ الذاتيَّةُ وخطبهُ مصدرَ إلهامٍ فِي تاريخِ الأمريكيِّين مِن أصولٍ إفريقيَّةٍ.
وهذهِ المحاولةُ ليست الأُولَى مِن نوعِهَا، حيثُ شهدَ التاريخُ الأمريكيُّ العديدَ مِن الاغتيالاتِ، ومحاولاتِ الاغتيالِ، بعضهَا نجحَ، والبعضُ الآخرُ فشلَ فِي استهدافِ رؤساءَ وشخصيَّاتٍ أمريكيَّةٍ عامَّةٍ، من أبرزِهَا:
في عامِ 1865م، تمَّ اغتيالُ الرئيسِ الأمريكيِّ السادسِ عشر صاحبِ قرارِ إلغاءِ الرقِّ (إبراهام لينكولن)، علَى يدِ الممثِّلِ (جون ويلكس) المتعاطفِ معَ الكونفدراليَّةِ الأمريكيَّةِ، حدثَ هذَا بعدَ أيامٍ مِن انتهاءِ الحربِ الأهليَّةِ الأمريكيَّةِ وإعادةِ الولاياتِ المنفصلةِ إلى الحكمِ المركزيِّ بقوَّةِ السلاحِ، خلالَ عرضٍ مسرحيٍّ حضرهُ (لينكولن) فِي واشنطن العاصمةِ.
الرئيسُ العشرُون للولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ (جيمس أبرام جارفيلد)، الذِي يُعتبرُ صاحبَ ثانِي أقصرِ فترةٍ لرئيسٍ أمريكيٍّ بعدَ (وليام هنري هاريسون)، حيثُ تعرَّضَ لعمليَّةِ اغتيالٍ فِي الثانِي مِن يوليو عام 1881م، أدَّت إلى وفاتِهِ؛ ممَّا جعلهُ ثانِي رئيسٍ أمريكيٍّ يتمُّ اغتيالهُ.
ومنهُم الرئيسُ الخامس والعشرُون (وليام ماكينلي)، الذِي اُغتِيل في السادسِ من سبتمبر 1901م، علَى يدِ الأمريكيِّ (كالغوش) المتأثرِ بالأيدولوجيَا الفوضويَّةِ المناهضةِ للرأسِ ماليَّةِ.
أدَّى اغتيالهُ إلى وصولِ الرئيسِ الأمريكيِّ (ثيودور روزفلت) إلى الرئاسةِ؛ ممَّا مثَّل تحوُّلًا كبيرًا فِي السياسةِ الخارجيَّةِ الأمريكيَّةِ في تلكَ الفترةِ.
في الثانِي والعشرِين مِن نوفمبر 1963م، تمَّ اغتيالُ (جون كينيدي) الرئيسِ الخامسِ والثلاثين للولاياتِ المتحدةِ، فِي دالاس بولايةِ تكساس علَى يدِ (هارفي أوزوالد)، وقدْ تركَ هذَا الحادثُ، الذِي شهدهُ الملايينُ مِن النَّاسِ علَى شاشاتِ التلفزيونِ الأمَّةَ الأمريكيَّةَ فِي حالةٍ مِن الصدمةِ.
وكانَ اغتيالُ (كيندي) بمثابةِ نقطةِ تحوُّلٍ فِي التاريخِ الأمريكيِّ، خلفهُ في السلطةِ الرئيسُ (ليندون جونسون) الذِي أقرَّت حكومتهُ تشريعاتٍ مهمَّةً، منهَا قانونُ الحقوقِ المدنيَّة لعامِ 1964م، وكذلكَ قانونُ حقوقِ التصويتِ لعامِ 1965م.
وفي عام 1968م، اغتيل المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي (روبرت كينيدي) في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا على يد الأمريكي من أصول فلسطينية (سرحان بشارة سرحان) الذي كان غاضباً من مواقفه المؤيدة لإسرائيل.
ومنهَا نجاةُ الرئيسِ الأمريكيِّ السادس والعشرين (ثيودور روزفلت) فِي الرابعِ عشر من أكتوبر 1912م، مِن الاغتيالِ، حينَ أطلقَ عليهِ النَّارَ، الأمريكيُّ (فلامانج شرانك)، ونجَا روزفلت من المحاولةِ.
ومِن محاولاتِ الاغتيالِ الفاشلةِ؛ محاولةُ اغتيالِ الرئيسِ الأمريكيِّ (رونالد ريغان) فِي الثلاثين من مارس عامَ 1981م، أطلقَ عليهِ النَّارَ (جون هيكلي)، الذِي كانَ يعانِي من مرضٍ عقليٍّ خارجَ فندقِ واشنطن هيلتون، ونجَا (ريغان) مِن محاولةِ الاغتيالِ.
ومن الشخصيَّاتِ العامَّةِ الأمريكيَّةِ الزعيمُ البارزُ في مجالِ الحقوقِ المدنيَّةِ (مارتن لوثر كينج)، تمَّ اغتيالهُ فِي الرابعِ من أبريل 1968م، فِي ولايةِ تينيسي، علَى يدِ (جيمس أيرل)، الذِي كانَ معارضًا لجهودِ (كينج) لتحقيقِ المساواةِ العرقيَّةِ.
وأختمُ بالأمريكيِّ المسلمِ (مالكوم إكس)، النَّاشطِ فِي حقوقِ الإنسانِ، فقدْ تمَّ اغتيالهُ فِي الواحدِ والعشرِين من فبراير 1965م، علَى يدِ أعضاء بجماعةِ أمَّةِ الإسلامِ، خلالَ إلقائهِ خطابًا فِي مدينةِ نيويورك، وقد ظلَّت سيرتهُ الذاتيَّةُ وخطبهُ مصدرَ إلهامٍ فِي تاريخِ الأمريكيِّين مِن أصولٍ إفريقيَّةٍ.