كتاب
المملكة.. ومواصلة إغاثة قطاع غزة جوًا
تاريخ النشر: 27 يوليو 2024 23:38 KSA
يظلُّ حرصُ القيادةِ الرَّشيدةِ، دائبًا ومستمرًّا في الإحساسِ بمَا يعانيهِ إخوانُنَا الأشقَّاءُ فِي قطاعِ غزَّة، ومَا حولهَا مِن المُدنِ الأُخْرَى، نتيجةً لحربِ الإبادةِ الجماعيَّةِ التِي تعرَّضتْ لهَا مِن قِبلِ إسرائيلَ وجيشِهَا الغاشمِ، ومَن يدعمُهَا ويسيرُ فِي رِكَابِهَا ظُلمًا وعُدوانًا.
لمْ يكفِ نتنياهو وجيشُهُ وحكومتُهُ، القتلَ والتهجيرَ القسريَّ، وهدمَ المساكنِ علَى أهلِهَا، والمستشفياتِ ومَن فيهَا مِن المرضَى والأطقمِ الصحيَّةِ، وتخريبَ البنيةِ التحتيَّةِ، بلْ أغلقَ بكلِّ وقاحةٍ -وأمامَ مرأَى مِن العالمِ المُحبِّ للسَّلامِ- منافذَ إدخالِ المساعداتِ الإنسانيَّةِ؛ مِن أغذيةٍ وأدويةٍ ومعدَّاتٍ صحيَّةٍ، وقطعَ عنهُم المياهَ والكهرباءَ، ومعَ كلِّ ذلكَ -من أعمالٍ وحشيَّةٍ غيرِ مسبوقةٍ فِي حياةِ الإنسانيَّةِ- لَا يزالُ الفشلُ حليفَ دولةِ الاحتلالِ، مهمَا بلغتْ مِن القوَّةِ، ووقفتْ إلى جانبِهَا أسانيدُ القوَى الظالمةِ، واللهُ يُمْهِلُ وَلَا يُهْمِلُ، ونصرُهُ قريبٌ مِن المُؤمِنِينَ.
وبدعمِ وتوجيهِ ومتابعةِ خادمِ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكِ سلمانَ بن عبدالعزيز، ووليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ الأميرِ محمد بن سلمانَ -يحفظهُمَا اللهُ- فقدْ واصلتِ المملكةُ جهودَهَا برًّا وجوًّا وبحرًا منذُ بدايةِ حربِ 7 أكتوبر (وعبرَ ذراعِهَا الإنسانيِّ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّةِ)، عمليَّاتِ الإسقاطِ الجويِّ للمساعداتِ الغذائيَّةِ النَّوعيَّةِ للمتضرِّرِينَ فِي قطاعِ غزَّة، وتواصلًا معَ هذهِ الجهودِ، فقدْ جرتْ قبلَ أيَّامٍ عمليَّةٌ للإنزالِ الجويِّ للموادِّ الغذائيَّةِ فِي منطقةِ المواصِي غربَ خان يونس، بالتَّعاونِ معَ القواتِ المسلَّحةِ الأردنيَّةِ «الجيشِ العربيِّ»؛ بهدفِ كسرِ إغلاقِ قواتِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ المعابرَ الحدوديَّةَ. ويأتِي ذلكَ امتدادًا لحرصِ القيادةِ علَى إيصالِ المساعداتِ العاجلةِ للمناطقِ المتضرِّرةِ بمختلفِ الأساليبِ والطُّرقِ المُمكنةِ، واستمرارًا للجهودِ المقدَّمةِ لتخفيفِ معاناةِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ الشَّقيقِ.
* خاتمةٌ:
إن جهود المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة، في طليعة الدول التي اهتمت بقضية فلسطين عبر تاريخها الطويل، يشهد بذلك البعيد قبل القريب، وبحدوث حرب 7 أكتوبر، وهمجية إسرائيل وجيشها الظالم على قطاع غزة، كانت المملكة -بما لها من ثقل عالمي، ومكانة دولية- سباقة إلى لم شمل الدول الشقيقة والصديقة؛ للوقوف ضد الهجمة الشرسة من إسرائيل على قطاع غزة. وكانت من أولى الدول التي أسهمت في تقديم الإغاثة والأعمال الإنسانية، ولَا زالتْ مواقفُهَا ثابتةً ومشرِّفةً، ومساعيهَا دائبةً فِي الوقوفِ إلى جانبِ دولةِ فلسطينَ ضدَّ عدوِّهَا المحتَّلِ، ودحضِ مطامعِهِ التَّوسعيَّةِ، والحياة فِي أمنٍ وحريَّةٍ كدولةٍ مستقلَّةٍ معترفٍ بهَا دوليًّا، عاصمتهَا القدسُ الشَّرقيَّةُ.
لمْ يكفِ نتنياهو وجيشُهُ وحكومتُهُ، القتلَ والتهجيرَ القسريَّ، وهدمَ المساكنِ علَى أهلِهَا، والمستشفياتِ ومَن فيهَا مِن المرضَى والأطقمِ الصحيَّةِ، وتخريبَ البنيةِ التحتيَّةِ، بلْ أغلقَ بكلِّ وقاحةٍ -وأمامَ مرأَى مِن العالمِ المُحبِّ للسَّلامِ- منافذَ إدخالِ المساعداتِ الإنسانيَّةِ؛ مِن أغذيةٍ وأدويةٍ ومعدَّاتٍ صحيَّةٍ، وقطعَ عنهُم المياهَ والكهرباءَ، ومعَ كلِّ ذلكَ -من أعمالٍ وحشيَّةٍ غيرِ مسبوقةٍ فِي حياةِ الإنسانيَّةِ- لَا يزالُ الفشلُ حليفَ دولةِ الاحتلالِ، مهمَا بلغتْ مِن القوَّةِ، ووقفتْ إلى جانبِهَا أسانيدُ القوَى الظالمةِ، واللهُ يُمْهِلُ وَلَا يُهْمِلُ، ونصرُهُ قريبٌ مِن المُؤمِنِينَ.
وبدعمِ وتوجيهِ ومتابعةِ خادمِ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملكِ سلمانَ بن عبدالعزيز، ووليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ الأميرِ محمد بن سلمانَ -يحفظهُمَا اللهُ- فقدْ واصلتِ المملكةُ جهودَهَا برًّا وجوًّا وبحرًا منذُ بدايةِ حربِ 7 أكتوبر (وعبرَ ذراعِهَا الإنسانيِّ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّةِ)، عمليَّاتِ الإسقاطِ الجويِّ للمساعداتِ الغذائيَّةِ النَّوعيَّةِ للمتضرِّرِينَ فِي قطاعِ غزَّة، وتواصلًا معَ هذهِ الجهودِ، فقدْ جرتْ قبلَ أيَّامٍ عمليَّةٌ للإنزالِ الجويِّ للموادِّ الغذائيَّةِ فِي منطقةِ المواصِي غربَ خان يونس، بالتَّعاونِ معَ القواتِ المسلَّحةِ الأردنيَّةِ «الجيشِ العربيِّ»؛ بهدفِ كسرِ إغلاقِ قواتِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ المعابرَ الحدوديَّةَ. ويأتِي ذلكَ امتدادًا لحرصِ القيادةِ علَى إيصالِ المساعداتِ العاجلةِ للمناطقِ المتضرِّرةِ بمختلفِ الأساليبِ والطُّرقِ المُمكنةِ، واستمرارًا للجهودِ المقدَّمةِ لتخفيفِ معاناةِ الشَّعبِ الفلسطينيِّ الشَّقيقِ.
* خاتمةٌ:
إن جهود المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة، في طليعة الدول التي اهتمت بقضية فلسطين عبر تاريخها الطويل، يشهد بذلك البعيد قبل القريب، وبحدوث حرب 7 أكتوبر، وهمجية إسرائيل وجيشها الظالم على قطاع غزة، كانت المملكة -بما لها من ثقل عالمي، ومكانة دولية- سباقة إلى لم شمل الدول الشقيقة والصديقة؛ للوقوف ضد الهجمة الشرسة من إسرائيل على قطاع غزة. وكانت من أولى الدول التي أسهمت في تقديم الإغاثة والأعمال الإنسانية، ولَا زالتْ مواقفُهَا ثابتةً ومشرِّفةً، ومساعيهَا دائبةً فِي الوقوفِ إلى جانبِ دولةِ فلسطينَ ضدَّ عدوِّهَا المحتَّلِ، ودحضِ مطامعِهِ التَّوسعيَّةِ، والحياة فِي أمنٍ وحريَّةٍ كدولةٍ مستقلَّةٍ معترفٍ بهَا دوليًّا، عاصمتهَا القدسُ الشَّرقيَّةُ.