كتاب
نتنياهو.. ليس حاكم الشرق الأوسط!!
تاريخ النشر: 28 يوليو 2024 00:31 KSA
قَبعْتُ لدقائقَ أتأمَّلُ وجهَ رئيسِ وزراءِ إسرائيلَ بنيامين نتنياهو؛ وهُو يُلقِي خطابَهُ فِي رُواقِ الكونجرسِ الأمريكيِّ قبلَ أيَّامٍ!.
لقدْ صفَّقَ لهُ اللوبيُّ الأعمَى المُنحازُ لإسرائيلَ مِن أعضاءِ الكونجرسِ الأمريكيِّينَ ٤٥ مرَّةً خلالَ ٥٦ دقيقةً، بحرارةٍ تجاوزتْ حرارةَ البشرِ وهُم واقفُونَ بعدَ جلوسٍ، كلَّمَا تفوَّهَ بعبارةٍ كاذبةٍ، أوْ أشارَ بسُبابةِ يدهِ اليُسرَى، أو توعَّدَ الفلسطينيِّينَ بمزيدٍ مِن الحروبِ وسفكِ الدِّماءِ!.
ولو بُعِثَ أحبُّ ثلاثةِ رؤساءٍ أمريكيِّينَ عندَ الشَّعبِ الأمريكيِّ مِن قبورِهِم، وهُمْ جورج واشنطن، وأبراهام لينكولن، وفرانكلين دي روزفلت، ثمَّ ألقُوا خطابًا فِي الكونجرسِ، لمَا لاقُوا مثلَ هذَينِ الترحيبِ والانحيازِ اللذَيْنِ لقيهمَا نتنياهو، وربَّما طلبُوا الموتَ مرَّةً أُخْرَى مِن شدَّةِ الخجلِ!.
بينمَا فِي إسرائيلَ، هناكَ قليلٌ مِن الإسرائيليِّينَ ممَّن لا يطيقُونَ نتنياهو، ويطالبُونَ بإقالتِهِ ومحاكمتِهِ، لكنْ هناكَ ثلَّةٌ منهُم ممَّن يحبُّونَهُ ويرُونَ فيهِ زعيمًا توراتيًّا مُخلصًا، بلْ تجرَّأ بعضهُم وأطلقَ علَى نتنياهو لقبَ حاكمِ الشرقِ الأوسطِ!.
نتنياهو ليس بحاكم الشرق الأوسط، حتَّى وإنْ ولج الجملُ في سمِّ الخِياط، وهو فقط يهودي متطرِّف، يؤمن بعقيدته التلمودية المحرَّفة، بما فيها من تطرُّف موجَّه نحو كلِّ ما هو فلسطيني وعربي ومسلم، وهو يمكر في حديثه حول السلام، ولديه مخطَّطات خبيثة وأطماع نحو جعل إسرائيل المتحكِّم الأكبر في السياسة والاقتصاد في الشرق الأوسط، وهو مجرم حرب مُلاحق إلَّا في دول الغرب المتحالفة معه، وهُو عنيدٌ ومُستكبرٌ، وعنادهُ واستكبارُهُ مثل عنادِ إبليس اللعينِ واستكبارِهِ، ويُحكَى أنَّ إبليسَ قبلَ يومِ القيامةِ سيندمُ ويتمنَّى التوبةَ، فيُؤمرُ أنْ يسجدَ لآدمَ -عليهِ السَّلامُ- وهُو ميِّتٌ فِي قبرِهِ بالأرضِ؛ كَي يُتابَ عليهِ، فيأبَى كمَا أبَى أنْ يسجدَ لهُ وهُو حيٌّ فِي السَّماءِ؛ بسببِ عنادِهِ واستكبارِهِ، وليمضِي قدرُ اللهِ بأنَّ إبليسَ مُخلًّدٌ في النَّارِ، وليمضِي قدرُ اللهِ أيضًا علَى كلِّ محتلٍّ احتلَّ أرضَ غيرهِ وقتلَ نساءَهُم وأطفالَهُم وشيوخًَهُم، وعاثَ فِي الأرضِ فسادًا، يُهلكُ الحرثَ والنسلَ والمبانِيَ والمستشفياتِ والمدارسَ والمساجدَ، ويُجوِّعُ ويُبيدُ النَّاسَ!.
لقدْ صفَّقَ لهُ اللوبيُّ الأعمَى المُنحازُ لإسرائيلَ مِن أعضاءِ الكونجرسِ الأمريكيِّينَ ٤٥ مرَّةً خلالَ ٥٦ دقيقةً، بحرارةٍ تجاوزتْ حرارةَ البشرِ وهُم واقفُونَ بعدَ جلوسٍ، كلَّمَا تفوَّهَ بعبارةٍ كاذبةٍ، أوْ أشارَ بسُبابةِ يدهِ اليُسرَى، أو توعَّدَ الفلسطينيِّينَ بمزيدٍ مِن الحروبِ وسفكِ الدِّماءِ!.
ولو بُعِثَ أحبُّ ثلاثةِ رؤساءٍ أمريكيِّينَ عندَ الشَّعبِ الأمريكيِّ مِن قبورِهِم، وهُمْ جورج واشنطن، وأبراهام لينكولن، وفرانكلين دي روزفلت، ثمَّ ألقُوا خطابًا فِي الكونجرسِ، لمَا لاقُوا مثلَ هذَينِ الترحيبِ والانحيازِ اللذَيْنِ لقيهمَا نتنياهو، وربَّما طلبُوا الموتَ مرَّةً أُخْرَى مِن شدَّةِ الخجلِ!.
بينمَا فِي إسرائيلَ، هناكَ قليلٌ مِن الإسرائيليِّينَ ممَّن لا يطيقُونَ نتنياهو، ويطالبُونَ بإقالتِهِ ومحاكمتِهِ، لكنْ هناكَ ثلَّةٌ منهُم ممَّن يحبُّونَهُ ويرُونَ فيهِ زعيمًا توراتيًّا مُخلصًا، بلْ تجرَّأ بعضهُم وأطلقَ علَى نتنياهو لقبَ حاكمِ الشرقِ الأوسطِ!.
نتنياهو ليس بحاكم الشرق الأوسط، حتَّى وإنْ ولج الجملُ في سمِّ الخِياط، وهو فقط يهودي متطرِّف، يؤمن بعقيدته التلمودية المحرَّفة، بما فيها من تطرُّف موجَّه نحو كلِّ ما هو فلسطيني وعربي ومسلم، وهو يمكر في حديثه حول السلام، ولديه مخطَّطات خبيثة وأطماع نحو جعل إسرائيل المتحكِّم الأكبر في السياسة والاقتصاد في الشرق الأوسط، وهو مجرم حرب مُلاحق إلَّا في دول الغرب المتحالفة معه، وهُو عنيدٌ ومُستكبرٌ، وعنادهُ واستكبارُهُ مثل عنادِ إبليس اللعينِ واستكبارِهِ، ويُحكَى أنَّ إبليسَ قبلَ يومِ القيامةِ سيندمُ ويتمنَّى التوبةَ، فيُؤمرُ أنْ يسجدَ لآدمَ -عليهِ السَّلامُ- وهُو ميِّتٌ فِي قبرِهِ بالأرضِ؛ كَي يُتابَ عليهِ، فيأبَى كمَا أبَى أنْ يسجدَ لهُ وهُو حيٌّ فِي السَّماءِ؛ بسببِ عنادِهِ واستكبارِهِ، وليمضِي قدرُ اللهِ بأنَّ إبليسَ مُخلًّدٌ في النَّارِ، وليمضِي قدرُ اللهِ أيضًا علَى كلِّ محتلٍّ احتلَّ أرضَ غيرهِ وقتلَ نساءَهُم وأطفالَهُم وشيوخًَهُم، وعاثَ فِي الأرضِ فسادًا، يُهلكُ الحرثَ والنسلَ والمبانِيَ والمستشفياتِ والمدارسَ والمساجدَ، ويُجوِّعُ ويُبيدُ النَّاسَ!.