كتاب
قصة البروفيسورة (هدى المراغي)
تاريخ النشر: 31 يوليو 2024 01:09 KSA
البروفيسورة (هدى المراغي)، هِي أستاذةٌ جامعيَّةٌ كنديَّةٌ مِن أصولٍ مصريَّةٍ، تُعتبرُ واحدةً مِن أبرزِ باحثِي الهندسةِ الصناعيَّةِ بالعالمِ، وُلدتْ فِي محافظةِ الإسكندريَّةِ عامَ 1945م، تعملُ مديرةً لمركزِ أنظمةِ التصنيعِ والإنتاجِ الذكيَّةِ فِي جامعةِ «وندسور» الكنديَّةِ، الذِي أسَّستهُ عامَ 1994م مَعَ زوجِهَا الأستاذِ الجامعيِّ (وجيه المراغي)، الذِي ينتسبُ لعائلةِ شيخِ الأزهرِ الأسبقِ الإمامِ (محمد مصطفى المراغي)، وفِي العامِ نفسِهِ تقلَّدتْ منصبَ عميدةٍ فِي جامعةِ «وندسور» كأوَّل امرأةٍ كنديَّةٍ تتقلَّدُ هذَا المنصبَ، بالإضافةِ لكونِهَا أوَّل امرأةٍ كنديَّةٍ تحصلُ علَى الدكتوراةِ فِي تخصُّصِ الهندسةِ الميكانيكيَّةِ، وفِي عامِ 2002م عُهدَ إليهَا بمقعدِ أنظمةِ التَّصنيعِ المرنةِ فِي البرنامجِ الكنديِّ لمقاعدِ البحثِ العلميِّ (CRC).
لهذهِ القامةِ الأكاديميَّةِ الكبيرةِ قصَّةٌ مثيرةٌ، ففِي نهايةِ الستينيَّاتِ مِن هذَا القرنِ، حصلتْ (المراغي) علَى شهادةِ البكالوريوس، معَ مرتبةِ الشَّرفِ فِي الهندسةِ الميكانيكيَّةِ، تخصُّص (تصميم وإنتاج) مِن جامعةِ القاهرةِ.
غادرت (هدى المراغي) بلدَهَا مصرَ إلَى كندَا في رحلةٍ للحصولِ علَى درجتَي الماجستيرِ والدكتوراةِ فِي الهندسةِ الصناعيَّةِ فِي جامعةِ «ما كماستر» الكنديَّة، التِي تخرَّجتْ فيهَا عامَ 1974م، وبعدَ أنْ أنهتْ دراستَهَا بنجاحٍ، عادتْ إلى بلدِهَا مصرَ، وتقدَّمتْ للحصولِ علَى وظيفةِ «أستاذ مساعد» فِي الجامعاتِ المصريَّةِ، لكنَّ طلبهَا رُفضَ بحجَّةِ عدمِ الاعترافِ بالدرجةِ التِي تحصَّلتْ عليهَا، وفِي المقابلِ طُلبَ منهَا أنْ تُعَيَّنَ علَى درجةٍ أقلَّ - «مدرس» - بدلًا مِن «أستاذ مساعد»؛ لأنَّ اللوائحَ كانتْ تنصُّ علَى ذلكَ.
عادت الدكتورة (هدى المراغي) إلى كندا مرة أخرى، وبدأت العمل في السلك الجامعي، وحصلت بعدها على درجة الأستاذية في الهندسة الصناعية كأول امرأة في كندا تحصل على هذه الدرجة، وبعدها تم اختيارها كمستشارة لوزير الدفاع الكندي لمدة خمسة أعوام.
تمَّ انتخابُهَا كزميلةٍ فِي الأكاديميَّةِ الدوليَّةِ المرموقةِ لبحوثِ الإنتاجِ فِي باريس، وتُعتبرُ الوحيدة التِي تمَّ ذكرُ اسمِهَا فِي كتابِ الأضواءِ الشماليَّة للمرأةِ الكنديَّة المميَّزةِ.
تعاقدتْ معهَا شركةُ «فورد» العملاقةُ لصناعةِ السيَّاراتِ؛ للاستفادةِ مِن أبحاثِهَا فِي مجالِ الهندسةِ الصناعيَّةِ، واستعانتْ بهَا كمستشارةٍ في بناءِ مصنعِ فورد للسيَّاراتِ للإنسانِ الآليِّ، وتعاقدتْ معهَا أيضًا شركةُ «كرايسلر» للسيَّاراتِ الفارهةِ؛ لتحديثِ مصانعهَا.
وخلالَ مسيرتِهَا العلميَّةِ قامتْ بنشرِ أكثر مِن 450 مقالةً علميَّةً، كانتْ عضوًا فِي جمعيَّةِ المهندسِينَ المحترفِينَ (PEO)، وفِي الأكاديميَّةِ الدوليَّةِ لبحوثِ الإنتاجِ (CIRP)، والجمعيَّةِ الكنديَّةِ للهندسةِ الميكانيكيَّةِ، وتمَّ تعيينهَا عامَ 2018م زميلةً فِي الجمعيَّةِ الملكيَّةِ الكنديَّةِ (RSC)، وعضوًا في جمعيَّةِ مهندسِي التَّصنيعِ (SME).
تمَّ تكريمُهَا بمنحِهَا درجةَ الدكتوراةِ الفخريَّةِ عامَ 2013م من جامعةِ «شالمر» السويديَّةِ للتكنولوجيَا، والتِي تهتمُّ بشكلٍ خاصٍّ بتدريسِ وإعدادِ الأبحاثِ فِي مجالِ الهندسةِ والعلومِ الطبيعيَّةِ والعمارةِ، علَى مستوَى دوليٍّ رفيعٍ، كمَا حصلتْ علَى جائزةِ أوَّلِ سفيرةٍ للهندسةِ فِي كندا عامَ 2014م، وعلَى العديدِ مِن الجوائزِ التقديريَّةِ، منهَا: وسامُ «أونتاريو» الكنديُّ عامَ 2015م؛ تكريمًا لجهودِهَا العلميَّةِ، وكذلكَ حصلتْ علَى وسامِ كندا فِي عامِ 2020م، وهُو ثانِي أعلَى وسامٍ شرفيٍّ كنديٍّ للجدارةِ بعدَ وسامِ الاستقلالِ.
لهذهِ القامةِ الأكاديميَّةِ الكبيرةِ قصَّةٌ مثيرةٌ، ففِي نهايةِ الستينيَّاتِ مِن هذَا القرنِ، حصلتْ (المراغي) علَى شهادةِ البكالوريوس، معَ مرتبةِ الشَّرفِ فِي الهندسةِ الميكانيكيَّةِ، تخصُّص (تصميم وإنتاج) مِن جامعةِ القاهرةِ.
غادرت (هدى المراغي) بلدَهَا مصرَ إلَى كندَا في رحلةٍ للحصولِ علَى درجتَي الماجستيرِ والدكتوراةِ فِي الهندسةِ الصناعيَّةِ فِي جامعةِ «ما كماستر» الكنديَّة، التِي تخرَّجتْ فيهَا عامَ 1974م، وبعدَ أنْ أنهتْ دراستَهَا بنجاحٍ، عادتْ إلى بلدِهَا مصرَ، وتقدَّمتْ للحصولِ علَى وظيفةِ «أستاذ مساعد» فِي الجامعاتِ المصريَّةِ، لكنَّ طلبهَا رُفضَ بحجَّةِ عدمِ الاعترافِ بالدرجةِ التِي تحصَّلتْ عليهَا، وفِي المقابلِ طُلبَ منهَا أنْ تُعَيَّنَ علَى درجةٍ أقلَّ - «مدرس» - بدلًا مِن «أستاذ مساعد»؛ لأنَّ اللوائحَ كانتْ تنصُّ علَى ذلكَ.
عادت الدكتورة (هدى المراغي) إلى كندا مرة أخرى، وبدأت العمل في السلك الجامعي، وحصلت بعدها على درجة الأستاذية في الهندسة الصناعية كأول امرأة في كندا تحصل على هذه الدرجة، وبعدها تم اختيارها كمستشارة لوزير الدفاع الكندي لمدة خمسة أعوام.
تمَّ انتخابُهَا كزميلةٍ فِي الأكاديميَّةِ الدوليَّةِ المرموقةِ لبحوثِ الإنتاجِ فِي باريس، وتُعتبرُ الوحيدة التِي تمَّ ذكرُ اسمِهَا فِي كتابِ الأضواءِ الشماليَّة للمرأةِ الكنديَّة المميَّزةِ.
تعاقدتْ معهَا شركةُ «فورد» العملاقةُ لصناعةِ السيَّاراتِ؛ للاستفادةِ مِن أبحاثِهَا فِي مجالِ الهندسةِ الصناعيَّةِ، واستعانتْ بهَا كمستشارةٍ في بناءِ مصنعِ فورد للسيَّاراتِ للإنسانِ الآليِّ، وتعاقدتْ معهَا أيضًا شركةُ «كرايسلر» للسيَّاراتِ الفارهةِ؛ لتحديثِ مصانعهَا.
وخلالَ مسيرتِهَا العلميَّةِ قامتْ بنشرِ أكثر مِن 450 مقالةً علميَّةً، كانتْ عضوًا فِي جمعيَّةِ المهندسِينَ المحترفِينَ (PEO)، وفِي الأكاديميَّةِ الدوليَّةِ لبحوثِ الإنتاجِ (CIRP)، والجمعيَّةِ الكنديَّةِ للهندسةِ الميكانيكيَّةِ، وتمَّ تعيينهَا عامَ 2018م زميلةً فِي الجمعيَّةِ الملكيَّةِ الكنديَّةِ (RSC)، وعضوًا في جمعيَّةِ مهندسِي التَّصنيعِ (SME).
تمَّ تكريمُهَا بمنحِهَا درجةَ الدكتوراةِ الفخريَّةِ عامَ 2013م من جامعةِ «شالمر» السويديَّةِ للتكنولوجيَا، والتِي تهتمُّ بشكلٍ خاصٍّ بتدريسِ وإعدادِ الأبحاثِ فِي مجالِ الهندسةِ والعلومِ الطبيعيَّةِ والعمارةِ، علَى مستوَى دوليٍّ رفيعٍ، كمَا حصلتْ علَى جائزةِ أوَّلِ سفيرةٍ للهندسةِ فِي كندا عامَ 2014م، وعلَى العديدِ مِن الجوائزِ التقديريَّةِ، منهَا: وسامُ «أونتاريو» الكنديُّ عامَ 2015م؛ تكريمًا لجهودِهَا العلميَّةِ، وكذلكَ حصلتْ علَى وسامِ كندا فِي عامِ 2020م، وهُو ثانِي أعلَى وسامٍ شرفيٍّ كنديٍّ للجدارةِ بعدَ وسامِ الاستقلالِ.