كتاب

نواصٍ للتأمُّل

#ناصية 1:

قدْ يُحبُّ الرَّجلُ أكثرَ مِن مرَّةٍ..!


فهُو فِي الحُبِّ الأوَّلِ، يُحبُّ مِن أجلِ العاطفةِ..

وفِي حُبِّهِ الثَّانِي، يُحبُّ حتَّى يُجرِّبَ معنَى الحُبِّ..


وفِي المرَّةِ الثَّالثةِ، يُحبُّ حتَّى ينتقمَ مِن تجاربِهِ الفاشلةِ فِي كلِّ مراحلِ حُبِّهِ السَّابقةِ..

#ناصية 2:

أقولُهَا بصراحةٍ أنَا لَا أكرهُ أحدًا.!

نعمْ.. أُحبُّ الكثيرِينَ، وَلكنَّ الكُرهَ حالةٌ تعيقُ تدفُّقِ الإبداعِ عندِي، لذلكَ أنَا أطبِّقُ نظريَّةَ السيِّد «وودي آلن» حِينَ قالَ:

«لَا أكرهُ أحدًا، ليسَ لأنَّنِي متسامحٌ، بلْ لأنَّنِي لَا أُبقِي فِي حياتِي مَن يزعجُنِي»!

#ناصية 3:

‏سألنِي: كيفَ حالكَ؟

‏فقلتُ لهُ: أنَا بخَيرٍ، ومعَ الخَيرِ، وَإِلَى الخَيرِ.

‏وَمَا دمتُ حيًّا، فأنَا أدورُ فِي ثمانِي دوائرَ، وصفَهَا الشَّاعرُ فقَالَ:

‏ثَمَانِيَةٌ تَجرِي عَلَى النَّاسِ كُلِّهِم

وَلَابُدَّ لِلإِنسَانِ يَلقَى الثَّمَانِيَةْ

‏سُرُورٌ وَحُزنٌ وَاجتِمَاعٌ وَفُرقَةٌ

وَيُسرٌ وَعُسرٌ ثُمَّ سُقمٌ وَعَافِيَةْ

#ناصية‬ 4:

‏تحفيزُ النَّفسِ أوَّلًا، وتشجيعُ الآخرِينَ ثانيًا مِن الأعمالِ المباركةِ التِي أرجُو أنْ نفعلَهَا بحُبٍّ وحماسةٍ كلَّ صباحٍ.

‏إنَّ التَّحفيزَ مثلُ الاستحمامِ الذِي نقومُ بهِ كلَّ يومٍ، لذلكَ قلتُ:

‏إِنَّ الحَوافِزَ فِي الحَيَاةِ مُهمَّةٌ

فأنرْ دُروبَ النَّاسِ بالتَّحفيزِ

إِنِّي أحفِّزُ للمَعَالِي طاقَتِي

وَأَدُورُ.. يوميًّا مَعَ التَّعزيزِ

#ناصية 5:

الأحلامُ والتَّخيُّلُ ضروريَّةٌ لإنجازِ العملِ، ومِن الجيِّدِ أنْ تسايرَ الأحلامَ بجوارِ الأعمالِ، وقدْ اختصرَ الحكايةَ العبقريُّ أنا تول فرانس، حِينَ قالَ: «كَي نُحقِّقَ إنجازاتٍ عظيمةً علينَا ألَّا نعملَ فقطْ، بلْ أنْ نحلمَ أيضًا، ولَا أنْ نخطِّطَ فقطْ، بلْ أنْ نُؤمنَ أيضًا»!

حسنًا ماذَا بَقِيَ ؟!

بَقِيَ القولُ: هذهِ السلَّةُ المتنوِّعةُ مِن النَّواصِي بينَ أيديكُم.. كتبتُهَا فِي حالاتٍ متعدِّدةٍ، وَلَكُم الحقُّ فِي قبولهَا، أو رفضهَا، أو حتَّى إقامة الجدلِ حولَهَا.!

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!