كتاب
الجامعات (الخاصة).. مستقبل التعليم العالي
تاريخ النشر: 04 أغسطس 2024 23:41 KSA
ذكرتُ غيرَ مرَّةٍ الدَّورَ الكبيرَ والهامَّ الذِي تقومُ بهِ الجامعاتُ والكليَّاتُ والمعاهدُ العالميَّةُ الخاصَّةُ فِي عمليَّةِ التَّعليمِ والبحثِ العلميِّ وجدَّة المخرجاتِ، والتِي أصبحتْ تحتلُّ المراتبَ الأُولَى فِي التصنيفاتِ العالميَّةِ لأفضلِ الجامعاتِ العالميَّةِ.
في بلادنا الحبيبة العديد منها، مثل: جامعة «الأعمال والتكنولوجيا»، «الفيصل»، «المعرفة»، «الأمير مقرن» وغيرها؛ والذي أصبح دعمها ضرورياً نتيجة لتكلفة التعليم العالي، وللدورات الاقتصادية التي نمر بها من وقت لآخر، حتى تتمكن من القيام بدورها في تخريج كفاءات بشرية مؤهلة، تساهم في دفع عجلة التنمية، خاصة ونحن نعيش رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-.
شئنَا أمْ أبينَا فإنَّ المستقبلَ للجامعاتِ الخاصَّةِ، والأيَّام بيننَا، لذلكَ فإنَّ دعمهَا مِن الدولةِ -أعزَّهَا اللهُ- والمجتمعِ واجبُ المرحلةِ.
هناكَ الكثيرُ مِن الجامعاتِ العالميَّةِ الخاصَّةِ التِي تتمتَّعُ بتراثٍ تعليميٍّ عريقٍ، وسمعةٍ أكاديميَّةٍ دوليَّةٍ متميِّزةٍ، وبمخرجاتٍ علميَّةٍ ساهمتْ بعلمِهَا وأبحاثِهَا فِي ارتقاءِ البشريَّةِ، منهَا: «هارفرد»، و»ييل»، و»أكسفورد»، و»ديوك»، و»ستانفورد»، و»الوطنيَّة الأستراليَّة» وغيرها.
كلُّ هذهِ الجامعاتِ تموَّلُ ذاتيًّا مِن ريعِ أوقافِهَا الاستثماريَّة، والهباتِ التِي تُقدَّم لهَا مِن رجالِ المالِ والأعمالِ، إضافةً إلى المشروعاتِ الاستشاريَّةِ، وبيوتِ الخبرةِ، والرسومِ الدراسيَّةِ للطلابِ، ومِن بيعِ منتجاتِهَا البحثيَّةِ.
إنَّ الجامعاتِ الخاصَّةَ هِي مَن جعلَ مِن أمريكَا وبريطانيَا والصِّين قوى عُظمَى، فحوالَى (80%) مِن صادراتِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ مِن نتاجِ أفكارِ وأبحاثِ منسوبِي هذهِ الجامعاتِ العظيمةِ.
ولبيانِ أهميَّةِ الدورِ الذِي تقومُ بهِ الجامعاتُ الخاصَّةُ في العالمِ، أخترتُ جامعةَ أكسفورد البريطانيَّة العريقةَ كنموذجٍ:
جامعةُ (أكسفورد) تُعدُّ أقدمَ جامعةٍ فِي العالمِ الغربيِّ، وأقدمَ جامعاتِ بريطانيَا السَّبعِ العتيقةِ، وصُنِّفتْ كأفضلِ جامعةِ فِي العالمِ علَى مؤشرِ تايمِ للجامعاتِ، لسبعِ سنواتٍ متتاليةٍ منذُ 2016م، أنشئتْ فِي القرنِ الحادِي عشر الميلاديِّ، فِي ظلِّ المناخِ الفكريِّ والثقافيِّ السائدِ فِي تلكَ الفترةِ، تتمتعُ بسجلٍ حافلٍ مِن الإنجازاتِ الأكاديميَّةِ المرموقةِ، ومِن بينِ أكثرِ الجامعاتِ فِي العالمِ حصولًا علَى جائزةِ «نوبل» في مجالاتِهَا العلميَّةِ والأدبيَّةِ، ممَّا يؤكدُ علَى المكانةِ التِي تحظَى بهَا فِي عالمِ التعليمِ العالِي والبحثِ العلميِّ.
حصلَ علَى جائزةِ «نوبل» حوالَى (47) من أساتذتِهَا وعلمائِهَا، فِي مجالاتِ الفيزياءِ والكيمياءِ، والطبِّ، والأدبِ، والسلامِ منذُ بدأتِ الجائزةُ عام 1901م.
تخرَّجَ فيهَا الكثيرُ مِن العلماءِ والأدباءِ والسياسيِّينَ الذِينَ ساهمُوا باكتشافاتِهِم العلميَّةِ، وأفكارِهِم، فِي تطويرِ المعرفةِ الإنسانيَّةِ، وقامُوا بتحقيقِ إنجازاتٍ علميَّةٍ رائدةٍ، كانتِ السببَ فِي تغييرِ وجهِ العالمِ، ومِن أشهرِ مَن تخرَّج فيهَا؛ السير «توماس مور» المؤلِّفُ والعالمُ الإنجليزيُّ الذِي عاشَ فِي القرنِ السادسِ عشر، والاقتصاديُّ «أدام سميث»، الذِي يُعدُّ المؤسسَ لعلمِ الاقتصادِ الكلاسيكيِّ، والكاتبُ الشهيرُ «جي تولكين»، مؤلِّف مسرحيَّة (ملك الخواتمِ)، والمؤلِّف والسيناريستُ الإنجليزيُّ، «الدوس هكسلي»، والشَّاعرُ المسرحيُّ الكبيرُ «تي إس إليوت» الحاصلُ علَى جائزةِ «نوبل» في الأدبِ عامَ 1948م، ومِن السياسيِّين رئيسةُ الوزراءِ الهنديَّةِ السيدة «إنديرا غاندي»، ورئيسةُ وزراءِ بريطانيَّة السيدة «مارغريت تاتشر».
ومِن خرِّيجيهَا أيضًا أربعةٌ مِن الذِينَ تولُّوا العرشَ البريطانيَّ، وكذلكَ 25 رئيسًا للوزراءِ في بريطانيَا.
وأختمُ مقتبسًا: (إنَّ تأسيسَ جامعةِ جونز هوبكنز الأمريكيَّةِ الخاصَّةِ هُو الحدثُ الحاسمُ فِي تاريخِ نصفِ الكرةِ الغربيِّ)، والكلامُ للمفكرِ الأمريكيِّ أستاذِ علمِ الاجتماعِ فِي جامعةِ شيكاغو «إدوارد شيلز».
في بلادنا الحبيبة العديد منها، مثل: جامعة «الأعمال والتكنولوجيا»، «الفيصل»، «المعرفة»، «الأمير مقرن» وغيرها؛ والذي أصبح دعمها ضرورياً نتيجة لتكلفة التعليم العالي، وللدورات الاقتصادية التي نمر بها من وقت لآخر، حتى تتمكن من القيام بدورها في تخريج كفاءات بشرية مؤهلة، تساهم في دفع عجلة التنمية، خاصة ونحن نعيش رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-.
شئنَا أمْ أبينَا فإنَّ المستقبلَ للجامعاتِ الخاصَّةِ، والأيَّام بيننَا، لذلكَ فإنَّ دعمهَا مِن الدولةِ -أعزَّهَا اللهُ- والمجتمعِ واجبُ المرحلةِ.
هناكَ الكثيرُ مِن الجامعاتِ العالميَّةِ الخاصَّةِ التِي تتمتَّعُ بتراثٍ تعليميٍّ عريقٍ، وسمعةٍ أكاديميَّةٍ دوليَّةٍ متميِّزةٍ، وبمخرجاتٍ علميَّةٍ ساهمتْ بعلمِهَا وأبحاثِهَا فِي ارتقاءِ البشريَّةِ، منهَا: «هارفرد»، و»ييل»، و»أكسفورد»، و»ديوك»، و»ستانفورد»، و»الوطنيَّة الأستراليَّة» وغيرها.
كلُّ هذهِ الجامعاتِ تموَّلُ ذاتيًّا مِن ريعِ أوقافِهَا الاستثماريَّة، والهباتِ التِي تُقدَّم لهَا مِن رجالِ المالِ والأعمالِ، إضافةً إلى المشروعاتِ الاستشاريَّةِ، وبيوتِ الخبرةِ، والرسومِ الدراسيَّةِ للطلابِ، ومِن بيعِ منتجاتِهَا البحثيَّةِ.
إنَّ الجامعاتِ الخاصَّةَ هِي مَن جعلَ مِن أمريكَا وبريطانيَا والصِّين قوى عُظمَى، فحوالَى (80%) مِن صادراتِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيَّةِ مِن نتاجِ أفكارِ وأبحاثِ منسوبِي هذهِ الجامعاتِ العظيمةِ.
ولبيانِ أهميَّةِ الدورِ الذِي تقومُ بهِ الجامعاتُ الخاصَّةُ في العالمِ، أخترتُ جامعةَ أكسفورد البريطانيَّة العريقةَ كنموذجٍ:
جامعةُ (أكسفورد) تُعدُّ أقدمَ جامعةٍ فِي العالمِ الغربيِّ، وأقدمَ جامعاتِ بريطانيَا السَّبعِ العتيقةِ، وصُنِّفتْ كأفضلِ جامعةِ فِي العالمِ علَى مؤشرِ تايمِ للجامعاتِ، لسبعِ سنواتٍ متتاليةٍ منذُ 2016م، أنشئتْ فِي القرنِ الحادِي عشر الميلاديِّ، فِي ظلِّ المناخِ الفكريِّ والثقافيِّ السائدِ فِي تلكَ الفترةِ، تتمتعُ بسجلٍ حافلٍ مِن الإنجازاتِ الأكاديميَّةِ المرموقةِ، ومِن بينِ أكثرِ الجامعاتِ فِي العالمِ حصولًا علَى جائزةِ «نوبل» في مجالاتِهَا العلميَّةِ والأدبيَّةِ، ممَّا يؤكدُ علَى المكانةِ التِي تحظَى بهَا فِي عالمِ التعليمِ العالِي والبحثِ العلميِّ.
حصلَ علَى جائزةِ «نوبل» حوالَى (47) من أساتذتِهَا وعلمائِهَا، فِي مجالاتِ الفيزياءِ والكيمياءِ، والطبِّ، والأدبِ، والسلامِ منذُ بدأتِ الجائزةُ عام 1901م.
تخرَّجَ فيهَا الكثيرُ مِن العلماءِ والأدباءِ والسياسيِّينَ الذِينَ ساهمُوا باكتشافاتِهِم العلميَّةِ، وأفكارِهِم، فِي تطويرِ المعرفةِ الإنسانيَّةِ، وقامُوا بتحقيقِ إنجازاتٍ علميَّةٍ رائدةٍ، كانتِ السببَ فِي تغييرِ وجهِ العالمِ، ومِن أشهرِ مَن تخرَّج فيهَا؛ السير «توماس مور» المؤلِّفُ والعالمُ الإنجليزيُّ الذِي عاشَ فِي القرنِ السادسِ عشر، والاقتصاديُّ «أدام سميث»، الذِي يُعدُّ المؤسسَ لعلمِ الاقتصادِ الكلاسيكيِّ، والكاتبُ الشهيرُ «جي تولكين»، مؤلِّف مسرحيَّة (ملك الخواتمِ)، والمؤلِّف والسيناريستُ الإنجليزيُّ، «الدوس هكسلي»، والشَّاعرُ المسرحيُّ الكبيرُ «تي إس إليوت» الحاصلُ علَى جائزةِ «نوبل» في الأدبِ عامَ 1948م، ومِن السياسيِّين رئيسةُ الوزراءِ الهنديَّةِ السيدة «إنديرا غاندي»، ورئيسةُ وزراءِ بريطانيَّة السيدة «مارغريت تاتشر».
ومِن خرِّيجيهَا أيضًا أربعةٌ مِن الذِينَ تولُّوا العرشَ البريطانيَّ، وكذلكَ 25 رئيسًا للوزراءِ في بريطانيَا.
وأختمُ مقتبسًا: (إنَّ تأسيسَ جامعةِ جونز هوبكنز الأمريكيَّةِ الخاصَّةِ هُو الحدثُ الحاسمُ فِي تاريخِ نصفِ الكرةِ الغربيِّ)، والكلامُ للمفكرِ الأمريكيِّ أستاذِ علمِ الاجتماعِ فِي جامعةِ شيكاغو «إدوارد شيلز».