كتاب
زيادة الرواتب.. استثمار في الموظفين المتميزين
تاريخ النشر: 11 أغسطس 2024 23:17 KSA
يعتبر القطاع الخاص قوة تشغيلية كبيرة للعمالة السعودية وغير السعودية، إذ بلغ عدد موظفي القطاع الخاص حسب آخر إحصاء تقريبي في شهر مايو 2024م؛ حوالى 11,370,796 موظفاً، منهم 2,358,227 من المواطنين و9,012,569 من المقيمين، وحسب تقرير التغير في رواتب الموظفين، والذي أجرى دراسة على عينة من 345 ألف موظف تمثل 98% من الشركات التي تستخدم نظام جسر بلغت نسبة السعوديين 40% من العينة و60% أجانب، وكانت نسبة الذكور 61% والنساء 39%، وتنوعت الشركات والمؤسسات في العينة من مؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
ومن الملاحظ أن الارتفاع في أعداد العاملين في القطاع الخاص؛ بالإضافة إلى الزيادات في الرواتب، تتجه نحو تحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030، الذي يتمثل في تنويع الاقتصاد غير النفطي، وزيادة حصة الناتج المحلي له، إلى 50% بحلول عام 2030.
وبنظرة عامة على التحول الحاصل على الرواتب في الخمس سنوات الأخيرة، تبين بأن هناك ارتفاعاً في متوسط رواتب السعوديين العاملين في القطاع الخاص بنسبة 45%، وذلك بسبب زيادة مستوى المهارات وجودة الوظائف.
وسجلت المنشآت الصغيرة والمتوسطة زيادة في نسبة النمو بلغت 3,1%، ويرجع سبب هذا النمو لاستثمارات رأس المال الجريء بأعلى معدل في المملكة مقارنة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بالإضافة إلى استثمارات القطاع العام.
أما بمقارنة متوسط الرواتب حسب المنطقة، فسجلت العاصمة الرياض أعلى متوسط رواتب للموظفين بقيمة 8,117 ريالاً لأنها مركز إداري تضم العديد من الهيئات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات، تليها مدينة جدة بمتوسط رواتب 6,970 ريالاً للموظف، والتي تعتمد في اقتصادها على التجارة والسياحة لموقعها على البحر الأحمر، ثم تأتي المنطقة الشرقية بمتوسط رواتب 5,640 ريالاً للموظف، لأنها تعد مركز الطاقة في المملكة، فيما سجلت نجران أقل متوسط رواتب بقيمة 4,352 ريالاً للموظف.
أما بالنسبة لتوزيع الرواتب حسب الأقسام الوظيفية، فبلغ متوسط الراتب الشهري للموظف في القطاع المالي والمحاسبي حوالى 10,548 ريالاً، ومتوسط الراتب الشهري للموظف في قطاع الموارد البشرية والتوظيف 12,130 ريالاً، وفي قطاع التسويق بلغ 11,008 ريالات، وفي قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بلغ 10,490 ريالاً، والهندسة الكهربائية 12,817 ريالاً، فيما احتل مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات ثاني أعلى نسبة لمتوسط الرواتب بعد قسم الهندسة البرمجية، حيث بلغ 18,040 ريالاً، وتصدرت هندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات أعلى نسبة في متوسط الرواتب حيث بلغ 18,210 ريالات.
أما في الأقسام القانونية فبلغ متوسط الراتب الشهري للموظف 14,460 ريالاً.
وبناءً على العديد من الدراسات التي توضح أن في سوق العمل التنافسي تعد زيادة الرواتب طريقة فعالة لجذب أفضل المواهب والكفاءات، وكذلك تساعد في الحفاظ على الموظفين الموهوبين وذوي الأداء المتميز، وتحفيز الإنتاجية والعمل بجد، بالإضافة إلى تعزيز الرضا الوظيفي وتعزيز ولاء الموظفين للشركة، وانخفاض معدلات دوران الموظفين وتحسين سمعة الشركة، فهي الاستثمار في الموظفين الأكفاء الذين سيحققون النجاح على المدى الطويل.
ومن الملاحظ أن الارتفاع في أعداد العاملين في القطاع الخاص؛ بالإضافة إلى الزيادات في الرواتب، تتجه نحو تحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030، الذي يتمثل في تنويع الاقتصاد غير النفطي، وزيادة حصة الناتج المحلي له، إلى 50% بحلول عام 2030.
وبنظرة عامة على التحول الحاصل على الرواتب في الخمس سنوات الأخيرة، تبين بأن هناك ارتفاعاً في متوسط رواتب السعوديين العاملين في القطاع الخاص بنسبة 45%، وذلك بسبب زيادة مستوى المهارات وجودة الوظائف.
وسجلت المنشآت الصغيرة والمتوسطة زيادة في نسبة النمو بلغت 3,1%، ويرجع سبب هذا النمو لاستثمارات رأس المال الجريء بأعلى معدل في المملكة مقارنة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بالإضافة إلى استثمارات القطاع العام.
أما بمقارنة متوسط الرواتب حسب المنطقة، فسجلت العاصمة الرياض أعلى متوسط رواتب للموظفين بقيمة 8,117 ريالاً لأنها مركز إداري تضم العديد من الهيئات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات، تليها مدينة جدة بمتوسط رواتب 6,970 ريالاً للموظف، والتي تعتمد في اقتصادها على التجارة والسياحة لموقعها على البحر الأحمر، ثم تأتي المنطقة الشرقية بمتوسط رواتب 5,640 ريالاً للموظف، لأنها تعد مركز الطاقة في المملكة، فيما سجلت نجران أقل متوسط رواتب بقيمة 4,352 ريالاً للموظف.
أما بالنسبة لتوزيع الرواتب حسب الأقسام الوظيفية، فبلغ متوسط الراتب الشهري للموظف في القطاع المالي والمحاسبي حوالى 10,548 ريالاً، ومتوسط الراتب الشهري للموظف في قطاع الموارد البشرية والتوظيف 12,130 ريالاً، وفي قطاع التسويق بلغ 11,008 ريالات، وفي قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بلغ 10,490 ريالاً، والهندسة الكهربائية 12,817 ريالاً، فيما احتل مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات ثاني أعلى نسبة لمتوسط الرواتب بعد قسم الهندسة البرمجية، حيث بلغ 18,040 ريالاً، وتصدرت هندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات أعلى نسبة في متوسط الرواتب حيث بلغ 18,210 ريالات.
أما في الأقسام القانونية فبلغ متوسط الراتب الشهري للموظف 14,460 ريالاً.
وبناءً على العديد من الدراسات التي توضح أن في سوق العمل التنافسي تعد زيادة الرواتب طريقة فعالة لجذب أفضل المواهب والكفاءات، وكذلك تساعد في الحفاظ على الموظفين الموهوبين وذوي الأداء المتميز، وتحفيز الإنتاجية والعمل بجد، بالإضافة إلى تعزيز الرضا الوظيفي وتعزيز ولاء الموظفين للشركة، وانخفاض معدلات دوران الموظفين وتحسين سمعة الشركة، فهي الاستثمار في الموظفين الأكفاء الذين سيحققون النجاح على المدى الطويل.